المصرى الأصيل
10-23-2010, 06:48 PM
http://www.ava-takla.com/up//uploads/images/ava-takla-d910bdfeff.bmp
القاهرة - أ ش أ
الطماطم تتمرد .. هكذا أجبر الغلاء مستهلكي الطماطم على نقلها لقائمة الفاكهة التى يتم شراؤها في المواسم والمناسبات بعد أن اعلنت تمردها على العائلة التى طالما انتمت إليها، وتمرد الطماطم على الخضروات لم يأت من كونها "مجنونة" وإنما لقيمتها الغذائية المرتفعة التى جعلتها فاكهة الفقراء.
وإذا كانت الطماطم هى العنصر الرئيسي في الوجبات المصرية إلا أن احتواءها على عناصر غذائية مرتفعة القيمة وتنافسها للفاكهة فى أسعارها وقلة المعروض منها رشحها للانضمام لقائمة الفاكهة بجدارة حيث باتت سببا فى ابتهاج المستهلك المصري عند الحصول على أية كمية منها حتى ولو لم تتعد هذه الكمية نصف الكيلو.
وغلاء الطماطم ليس ظاهرة مصرية حيث يتجاوز سعرها 100 جنيه مصري في بعض دول الخليج، وبالرغم من جنون الطماطم وارتفاع أسعارها لفترة طويلة بطريقة غير مسبوقة، إلا أنها مازالت "تفاح الفقراء" ولعل هذا يعطيها الحق فى تلقين المستهلك درسا بألا يهملها عند انحسار الأزمة ورخص سعرها وأن يعتبرها كالفاكهة لعلها تشفى من جنونها الذى عرف عنها من القدم.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة مؤخرا في غلاء أسعار الطماطم في القطر المصري وأغلب الدول العربية نتيجة انخفاض الإنتاجية وتعرضها للتلف خلال عمليات النقل، فيؤدى الحرارة 35.5 درجة إلى فشل عملية تلقيح وإخصاب الطماطم.
وتقيم بعض الدول الأخرى أياما وطنية ومهرجانات عالمية للطماطم أشهرها مهرجان "بيونول" للتراشق بالطماطم فى أسبانيا حيث تستخدم مئات الأطنان من الطماطم في ضرب الأخرين وتصطبغ المدينة ومن فيها باللون الأحمر ويغرق الكبار رجالا ونساء والصغار أيضا فى فيضانات من عصير الطماطم.
وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس "من الضروري ألا تمنعنا أزمة الطماطم من الاستفادة من المواد الغذائية الغنية بها وفى مقدمتها مادة الليكوبين وهى الصبغة الحمراء المسئولة عن لون الطماطم".
وأضاف أن الأبحاث الحديثة تؤكد أن لهذه المادة فوائد صحية كبيرة مما يمكن وصفها بأكسير الشباب فهي تحمي الجلد من التأثير الضار لأشعة الشمس و تزيد من تماسك خلايا الجلد مع بعضها البعض مما يؤخر من ظهور تجاعيد الشيخوخة ويجعل الطماطم واحدا من مضادات الشيخوخة وترفع المناعة وتمنع الإصابة بالسرطانات.
وأضاف أن الليكوبين مادة طبيعية موجودة بالطماطم وتعمل كمضاد قوي المفعول للأكسدة لافتا إلى أن عمليات الطهي تزيد من فعالية مادة الليكوبين وارتفاع قدرة الجسم على امتصاصها خاصة بعد إضافة زيت الذرة لها وأن التدخين يفسد أثر هذه المادة الفعال على الجسم.
وأوضح بدران أن ثمرة الطماطم الواحدة تحتوى على 5 ميلليجرامات من مادة الليكوبين وتحتوى ملعقة الصلصة الكبيرة على 3 ميلليجرامات منها فيما يحتاج جسم الشخص البالغ إلى مادة الليكوبين بنسبة 20 إلى 40 ميلليجراما يوميا.
وطبقا للأبحاث المنشورة على شبكة الانترنت، فإن 57 دراسة أثبتت أن الذين يتناولون الطماطم أو مادة الليكوبين من أى من مصادره تقل معدلات إصابتهم ببعض السرطانات وأن تناول الطماطم فى حد ذاتها يقلل الإصابة بالسرطان بنسبة 70 % ويخفض النمو السرطانى بنسبة 77 %.
وأوضح أن المتابع لانتشار الأمراض القلبية فى الأسر التى تكثر من أكل الطماطم يلاحظ انخفاض معدلات الإصابة بها بين أفرادها وكذلك انخفاض نسبة الإصابة بالكوليسترول الضار المنخفض الكثافة حيث تمنع أكسدته وترسبه على الجدران الداخلية من الشرايين.
وفسر بدران ذلك بقدرة الليكوبين على الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين المبكر خاصة فى منتصف العمر.
وأشار إلى أن الليكوبين يفيد الجهاز التنفسي ويحافظ على مرونة الرئتين ويقلل من أزمات الربو خاصة مع المجهود أو الرياضة أو النشاط البدنى ويقلل من الخلايا المسببة للحساسية في الدم والأنسجة ويقلل من المخاط الذى يتسبب تراكمه فى ضيق الشعب الهوائية وبالتالى صعوبة التنفس.
ااااااااااه يا مجنونة يا قوطة
المصدر " egynews.net
القاهرة - أ ش أ
الطماطم تتمرد .. هكذا أجبر الغلاء مستهلكي الطماطم على نقلها لقائمة الفاكهة التى يتم شراؤها في المواسم والمناسبات بعد أن اعلنت تمردها على العائلة التى طالما انتمت إليها، وتمرد الطماطم على الخضروات لم يأت من كونها "مجنونة" وإنما لقيمتها الغذائية المرتفعة التى جعلتها فاكهة الفقراء.
وإذا كانت الطماطم هى العنصر الرئيسي في الوجبات المصرية إلا أن احتواءها على عناصر غذائية مرتفعة القيمة وتنافسها للفاكهة فى أسعارها وقلة المعروض منها رشحها للانضمام لقائمة الفاكهة بجدارة حيث باتت سببا فى ابتهاج المستهلك المصري عند الحصول على أية كمية منها حتى ولو لم تتعد هذه الكمية نصف الكيلو.
وغلاء الطماطم ليس ظاهرة مصرية حيث يتجاوز سعرها 100 جنيه مصري في بعض دول الخليج، وبالرغم من جنون الطماطم وارتفاع أسعارها لفترة طويلة بطريقة غير مسبوقة، إلا أنها مازالت "تفاح الفقراء" ولعل هذا يعطيها الحق فى تلقين المستهلك درسا بألا يهملها عند انحسار الأزمة ورخص سعرها وأن يعتبرها كالفاكهة لعلها تشفى من جنونها الذى عرف عنها من القدم.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة مؤخرا في غلاء أسعار الطماطم في القطر المصري وأغلب الدول العربية نتيجة انخفاض الإنتاجية وتعرضها للتلف خلال عمليات النقل، فيؤدى الحرارة 35.5 درجة إلى فشل عملية تلقيح وإخصاب الطماطم.
وتقيم بعض الدول الأخرى أياما وطنية ومهرجانات عالمية للطماطم أشهرها مهرجان "بيونول" للتراشق بالطماطم فى أسبانيا حيث تستخدم مئات الأطنان من الطماطم في ضرب الأخرين وتصطبغ المدينة ومن فيها باللون الأحمر ويغرق الكبار رجالا ونساء والصغار أيضا فى فيضانات من عصير الطماطم.
وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس "من الضروري ألا تمنعنا أزمة الطماطم من الاستفادة من المواد الغذائية الغنية بها وفى مقدمتها مادة الليكوبين وهى الصبغة الحمراء المسئولة عن لون الطماطم".
وأضاف أن الأبحاث الحديثة تؤكد أن لهذه المادة فوائد صحية كبيرة مما يمكن وصفها بأكسير الشباب فهي تحمي الجلد من التأثير الضار لأشعة الشمس و تزيد من تماسك خلايا الجلد مع بعضها البعض مما يؤخر من ظهور تجاعيد الشيخوخة ويجعل الطماطم واحدا من مضادات الشيخوخة وترفع المناعة وتمنع الإصابة بالسرطانات.
وأضاف أن الليكوبين مادة طبيعية موجودة بالطماطم وتعمل كمضاد قوي المفعول للأكسدة لافتا إلى أن عمليات الطهي تزيد من فعالية مادة الليكوبين وارتفاع قدرة الجسم على امتصاصها خاصة بعد إضافة زيت الذرة لها وأن التدخين يفسد أثر هذه المادة الفعال على الجسم.
وأوضح بدران أن ثمرة الطماطم الواحدة تحتوى على 5 ميلليجرامات من مادة الليكوبين وتحتوى ملعقة الصلصة الكبيرة على 3 ميلليجرامات منها فيما يحتاج جسم الشخص البالغ إلى مادة الليكوبين بنسبة 20 إلى 40 ميلليجراما يوميا.
وطبقا للأبحاث المنشورة على شبكة الانترنت، فإن 57 دراسة أثبتت أن الذين يتناولون الطماطم أو مادة الليكوبين من أى من مصادره تقل معدلات إصابتهم ببعض السرطانات وأن تناول الطماطم فى حد ذاتها يقلل الإصابة بالسرطان بنسبة 70 % ويخفض النمو السرطانى بنسبة 77 %.
وأوضح أن المتابع لانتشار الأمراض القلبية فى الأسر التى تكثر من أكل الطماطم يلاحظ انخفاض معدلات الإصابة بها بين أفرادها وكذلك انخفاض نسبة الإصابة بالكوليسترول الضار المنخفض الكثافة حيث تمنع أكسدته وترسبه على الجدران الداخلية من الشرايين.
وفسر بدران ذلك بقدرة الليكوبين على الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين المبكر خاصة فى منتصف العمر.
وأشار إلى أن الليكوبين يفيد الجهاز التنفسي ويحافظ على مرونة الرئتين ويقلل من أزمات الربو خاصة مع المجهود أو الرياضة أو النشاط البدنى ويقلل من الخلايا المسببة للحساسية في الدم والأنسجة ويقلل من المخاط الذى يتسبب تراكمه فى ضيق الشعب الهوائية وبالتالى صعوبة التنفس.
ااااااااااه يا مجنونة يا قوطة
المصدر " egynews.net