بيبو نبيل
11-26-2010, 12:55 PM
القديس كوبرس
اشتهر هذا القديس فى بداية حياته وقبل أن يعرف الرب ,بأنه رجل يصنع كل شر.
فكان قاطعا للطريق,وسارقا
سبب خلاص نفس هذا القديس العظيم
ذهب ذات مرة ليسرق منزلا وكانت تسكن فى هذا المنزل قديسة عفيفة,ودون أن يدرى وجد نفسه على سطح هذا المنزل ولم يستطع النزول ولا دخول المنزل ولا الهروب منه
فأضطر أن ينتظر حتى الصباح ,ودون أن يدرى غلبه النعاس ووجد ملاكا فى شكل انسان ,وقال له الملاك لاتكرس حياتك للشر
ان اردت أن تغير حياتك الشريرة ألى حياة صالحة سوف تخدم خدمة الملائكة أمام رب المجد وسيمنحك الرب القوة والمعونة والسلطان لغلبة الشر والخطية
كيف تغيرت حياته؟
وجد نفسه أمام الراهبة تسأله
من أنت؟من أين جأت؟لماذا جئت ألى هنا؟
فقال لها لست أدرى ولكن أرجوكى قودينى الى الكنيسة
وعندما ذهب الى الكنيسة جثا على ركبتيه أمام الكهنة وتوسل اليهم أن يصير مسيحيا,لكى يجد فرصة للتوبة
فلما علم الكهنة من هو تعجبوا وارشدوه كيف يسلك طريق التوبة
وطلب منهم أن يعلموه المزامير,ومضى معهم ثلاثة أيام ثم مضى الى البرية
وفى البرية مضى ثلاثة اسابيع بلا خبز أو ماء
ثم جاء اليه رجلا يحمل خبز وماء وطلب منه أن يأكل ويشرب
ومكث فى البرية ثلاث سنوات كان يعيش فيها على جذور النابات
وكانت حياته خلالها صلاة ودموع
ثم عاد الى الكنيسة,وبرغم عدم معرفته بالقراءة والكتابة كان يردد أمامهم قانون الايمان,والكثير مما حفظه عن ظهر قلب من الكتاب المقدس!وتعجب الاباءمن اقتناء هذا الرجل لهذه الدرجة من المعرفة والنسك.فأعطوه المذيد من المعرفة الروحية وعمدوه
والتمسوا منه أن يمكث معهم فلم يمكث غيرسبعة أيام وبعدها رحل الى البرية.
وجاء اليه شاب يطلب ان يكون تلميذا له فألبسه بالطريقة التى كان يرتديها,وهو عبارة عن قميص قصير الاكمام وفوقه جلباب ويشد وسطه بحزام وقلنسوة على راسه
واراه طريق الرهبنة والبكاء على خطاياه,والجهاد فى العبادة
وصارتلميذا له
ودعا كثيرين الى طريق الرب
بركة صلواته تكون معنا
اذكرونى فى صلواتكم
اشتهر هذا القديس فى بداية حياته وقبل أن يعرف الرب ,بأنه رجل يصنع كل شر.
فكان قاطعا للطريق,وسارقا
سبب خلاص نفس هذا القديس العظيم
ذهب ذات مرة ليسرق منزلا وكانت تسكن فى هذا المنزل قديسة عفيفة,ودون أن يدرى وجد نفسه على سطح هذا المنزل ولم يستطع النزول ولا دخول المنزل ولا الهروب منه
فأضطر أن ينتظر حتى الصباح ,ودون أن يدرى غلبه النعاس ووجد ملاكا فى شكل انسان ,وقال له الملاك لاتكرس حياتك للشر
ان اردت أن تغير حياتك الشريرة ألى حياة صالحة سوف تخدم خدمة الملائكة أمام رب المجد وسيمنحك الرب القوة والمعونة والسلطان لغلبة الشر والخطية
كيف تغيرت حياته؟
وجد نفسه أمام الراهبة تسأله
من أنت؟من أين جأت؟لماذا جئت ألى هنا؟
فقال لها لست أدرى ولكن أرجوكى قودينى الى الكنيسة
وعندما ذهب الى الكنيسة جثا على ركبتيه أمام الكهنة وتوسل اليهم أن يصير مسيحيا,لكى يجد فرصة للتوبة
فلما علم الكهنة من هو تعجبوا وارشدوه كيف يسلك طريق التوبة
وطلب منهم أن يعلموه المزامير,ومضى معهم ثلاثة أيام ثم مضى الى البرية
وفى البرية مضى ثلاثة اسابيع بلا خبز أو ماء
ثم جاء اليه رجلا يحمل خبز وماء وطلب منه أن يأكل ويشرب
ومكث فى البرية ثلاث سنوات كان يعيش فيها على جذور النابات
وكانت حياته خلالها صلاة ودموع
ثم عاد الى الكنيسة,وبرغم عدم معرفته بالقراءة والكتابة كان يردد أمامهم قانون الايمان,والكثير مما حفظه عن ظهر قلب من الكتاب المقدس!وتعجب الاباءمن اقتناء هذا الرجل لهذه الدرجة من المعرفة والنسك.فأعطوه المذيد من المعرفة الروحية وعمدوه
والتمسوا منه أن يمكث معهم فلم يمكث غيرسبعة أيام وبعدها رحل الى البرية.
وجاء اليه شاب يطلب ان يكون تلميذا له فألبسه بالطريقة التى كان يرتديها,وهو عبارة عن قميص قصير الاكمام وفوقه جلباب ويشد وسطه بحزام وقلنسوة على راسه
واراه طريق الرهبنة والبكاء على خطاياه,والجهاد فى العبادة
وصارتلميذا له
ودعا كثيرين الى طريق الرب
بركة صلواته تكون معنا
اذكرونى فى صلواتكم