#1
|
||||
|
||||
كفوا عن الصــلاة
كفوا عن الصــلاة «وأنت فلا تصل لأجل هذا الشعب ولا ترفع لأجلهم دعاء ولا صلاة، ولا تلح علي لأني لا أسمعك» (إرميا 16:7 - 28). حاول أن تتخيل إرميا في بعض المواقف الحرجة، فبالرغم من عظم غضب الرب وسخطه فهو لم يستطع أن يقف مكتوف اليدين. لقد ظل يحذر الناس وينذرهم ويعرفهم بغضب الرب عليهم، كما وبخ بقسوة الكهنة وقادة الشعب. إنهم لا ينادون بالحق الإلهي وهذا هو بيت الداء.... فماذا يستطيع إرميا أن يفعل أكثر من ذلك؟ إننا معتادون دائماً أن نسمع أننا يجب أن نصلي في كل حين (1 تس 17:5). ولكن قلما نسمع أن نكف عن الصلاة في بعض الظروف (16). فماذا نعني من كل ذلك؟.... هل نمتنع عن الصلاة من أجل إنسان تمرد على الله؟ أو في الحالات التي يتضح أنها ليست حسب مشورة الرب؟ إنه يعودنا أن تكون لنا حساسية خاصة لمعرفة روح الله ومشيئته. وبينما نفكر في ذلك جدير بنا أن نلاحظ هؤلاء الذين يصمون آذانهم ويعاندون الرب (18 و 24). نلاحظ أن الله يتباطأ أحياناً عن سماع بعض الصلوات... بل إنه يسمح أحياناً بحدوث الضرر (19). تماماً كما يفعل الأب عندما يلاحظ أن الطفل لا يكف عن اللعب بالمواد الخطرة كالكبريت أو النار أو السكين أو ما إلى ذلك. وعن طريق الألم يستطيع الطفل أن يتعلم أن يفرق بين الضار والمفيد. صلاة: اللهم أعني دائماً أن أفهم جميع كلماتك وما تعنيه هذه الكلمات من أجل نفعي وخلاصي. علمني أيضاً أن أقبل مشيئتك في حياتي حتى وإن كانت مؤلمة في بعض الأحيان. |
04-17-2010, 06:33 PM | رقم المشاركة : [2] | |
امين الخدمة
|
اقتباس:
|
|
|
||
04-17-2010, 09:06 PM | رقم المشاركة : [3] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
علمني أيضاً أن أقبل مشيئتك في حياتي حتى وإن كانت مؤلمة في بعض الأحيان.
موضوع جميل يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|