#1
|
||||
|
||||
الشجاعــة وإعلان الإيمــان
الشجاعــة وإعلان الإيمــان
«ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد – أي ما قبل السبت» (مر 15: 42 - 47). بالأمس تأملنا بالطرق المختلفة التي يتفاعل بها الناس مع آلام الرب يسوع وموته. واليوم نعرف كيف غير هذا الحدث إنساناً هو يوسف الرامي. من الحقائق القليلة التي نعرفها عن يوسف يبدو كإنسان ذي نفوذ، كعضو في مجمع اليهود، والأغلب أنه ثري مقيم في أورشليم بعد أن غادر بلدته الرامة منذ سنوات عديدة خلت. وفي إنجيل لوقا نقرأ أنه قد اختلف مع المجمع في معاملة الرب يسوع بصورة قاسية (لو 51:23). لقد كان يوسف متعطشا للحياة الروحية، لكن أمراً ما منعه – حتى تلك اللحظة – من أن يعلن صراحة إيمانه المتزايد بيسوع المسيح (يو 38:19). لقد غير موت الرب يسوع على الصليب كل شيء بالنسبة ليوسف. فلم يعد مستعداً أن يطلب جسد الرب يسوع، فإن هذا الأمر، مع أعماله التالية من إنزال الجسد وتكفينه ودفنه في قبره الخاص، يعد إعلاناً عاماً لولائه، ولم يعد يوسف الرامي مسيحياً في السر. هل تدع نور إيمانك يضيء أمام الآخرين (مت 16:5). هل تعرف عائلتك وأصدقاءك وزملائك بإخلاصك للرب يسوع؟ ما المخاطر التي تقبلها لتعلن إيمانك ومسيحيتك صراحة؟ ليكن وصف مرقس الإنجيلي – لشجاعة يوسف الرامي مشجعاً لك الآن. صلاة: «لست أستحي بإنجيل المسيح لأنة قوة الله» (رو 16:1). أحمدك أيها الآب من أجل المثال الذي قدمته لنا في يوسف الرامي. أرني اليوم بعض الطرق المعينة الخاصة التي يمكنني بها أن أعلن إيماني بك. |
04-21-2010, 01:25 AM | رقم المشاركة : [2] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
هل تدع نور إيمانك يضيء أمام الآخرين (مت 16:5).
تأمل جميل يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك |
|
|
04-21-2010, 03:16 AM | رقم المشاركة : [3] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
|
|
|
06-01-2010, 11:18 AM | رقم المشاركة : [4] |
|
أحمدك أيها الآب من أجل المثال الذي قدمته لنا في يوسف الرامي. أرني اليوم بعض الطرق المعينة الخاصة التي يمكنني بها أن أعلن إيماني بك.
موضع جميل جداااااااااااااااااااااااا ياساسو ربنا يباركك |
|
|
06-01-2010, 02:01 PM | رقم المشاركة : [5] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
مرسى يا مارى يا حبيبتى ربنا يعوضك |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|