#1
|
||||
|
||||
من سيفصلنا عن محبة المسيح
من سيفصلنا عن محبة المسيح
رومية 28:8-39 يعطينا الرسول بولس في هذا المقطع من رومية الاسباب التي من اجلها يمكننا التاكد من قوة محبة الله لنا، وزأن عمل خلاصه مان أقوى من أي قوة للعالم وابليس الذي يحاول نزع هذه الثقة والرجاء من المؤمن. نتعلم من كورنتوس الاولى 13:13 بان المحبة اعظم من الايمان والرجاء، والسبب في ذلك هو لانه عندما نصل الى السماء لا يعود لنا حاجة للايمان لاننا نكون فعلا قد وصلنا الى قصد الايمان. وهكذا الرجاء ايضا عندما نصل الى السماء يكون الرجاء قد تحقق ولا شيئ نرجوه بعد. فعظمة المحبة إذا تاتي من أنها باقية حتى عندما نصل الى السماء لاننا سنمارسها بوجودنا مع المخلصين ومع الرب نفسه، عريسنا ومخلصنا. ونجد في رومية 8 الاسباب لذلك، وكيف أن هذه الاسباب تقوي فينا اسباب الايمان والرجاء وتزيد محبتنا للرب. من هذه الاسباب 1- "نَعْلَمُأَنَّكُلَّالأَشْيَاءِتَعْمَلُمَعًالِلْخَيْرِلِلَّذِينَيُحِبُّونَاللهَ،" ليس المقصود بان كل ما يحصل حولنا من أحداث وظروف وضيق ومصائب، يتحول لخيرنا، إن كانت مما نتسببه نحن بخطايانا أو قراراتنا البعيدة عن مشيئة وقصد الله لنا، لا فهذه الامور عندما تحصل ربما تكون لتاديبنا ووضعنا في مكاننا الصحيح. ولكن عندما تحصل أمور تسبب لنا الانزعاج والخسارة المادية أوز الصحية أو الالم، وهي ليست تحت سيطرتنا ولا نقدر أن نغيرها فهذه تتحول الى خير المؤمنين بشكل عام. ولكن علىنا أن نبقى في محبة أكيدة لله لانه هو قصد خلاصنا وتممه بواسطة ابنه. 2- الله يبني على محبته لنا ومبادلتنا المحبة معه، هرم من البركات لا حدود له بل يمتد الى الابدية. منها: أنه عرفنا وعيننا لنكون مشابهين ابنه واخوة للمسيح وهو البكر. بعد تعييننا دعانا (لقد قدم لنا دعوة لان نصبح أولاده ونتمتع بحقوق البنوة على حساب دم المسيح) بعد ذلك بررنا عندما ولم يعد ضدنا أي دينونة حيث أن المسيح أخذ الدينونة عنا لأننا قبلنا الدعوة. بعد ذلك أعطانا المجد كما أعطى ابنه الحبيب، وذلك لاننا اصبحنا ابرار. فماذا بعد كل هذا تريد يا أخي أن تقول: "إن كان الله معنا (لجانبنا) فمن علينا؟ هذا سؤال لا يحتاج الى تفكير عميق لكي تكتشف الجواب الذي يقول، لا أحد يستطيع أن يكون علينا ولا يستطيع أحد أن يغلبنا، لاننا نُرى في المسيح. 3- والآن في المقطع التالي نجد خمسة اسئلة فبماذا نجيب ِهذَه الاسئلة؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ لا أحد كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ تأملوا بهذه الجملة. "اَلَّذِيلَمْيُشْفِقْعَلَىابْنِهِ،بَلْبَذَلَهُلأَجْلِنَاأَجْمَعِينَ، لقد ضحى باغلى ما عنده لانجس الناس، كَيْفَلاَيَهَبُنَاأَيْضًامَعَهُكُلَّشَيْءٍ من لاشياء القليلة القيمة بالمقارنة مع بذله ابنه.؟" بل سيهب كل شيئ هل من إجابة سلبية لهذا السؤال؟ ما هذه "يهبنا معه كل شيئ" انه يقصد انه بالايمان، إذا كنت تحتاج الى قوة ضد الخطية؟ أطلبها فهي لك، هل تحتاج الى شجاعة لتشهد له عن مخلصك، فهو يعطيك اياها، هل تحتاج الى جواب لكل من يسألك عن سبب الرجاء والايمان والمحبة التي فيك، هو يعطيك الجواب، هل تريد أن ترضيه وتعمل مشيئته اسئله فهو يعطيك الارشاد.يقول ماكينتوش Mackintosh: ”إن لغة عدم الإيمان تقول: كيف يهبنا؟ وأما لغة الإيمان فهي: وكيف لا يهبنا؟“. ناهيك عن ما وهبنا اياه من بركات روحية الآن وفي السماء. ولكن يوجد اشياء لا يعطينا الله اياها، وهي التي تتعارض مع مشيئته لحياتنا. فربما يطلب شخص ما الشراكة مع شخص غير مؤمن، إما في العمل أو في الزواج، الله لا يستجيب لذلك لأن مبدأه يقول "لا شركة للمؤمن مع غير المؤمن" فماذا يحصل عند تصميمنا على اتخاذ مثل هذا القرار الخاطئ، الخروج عن مشيئته لحياتنا، وبذلك نكون قد تسببنا لاشياء لا تعمل لخيرنا. لا يريدنا أن نقوم باي عمل يهين اسمه، لا ياتي لنا بالغنى اذا جعلنا ننسى اعتمادنا عليه. لا نختبر حمايته إذا كنا محاطين بالحراس. مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ لا أحد. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ لا أحد مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ لا أحد والاعداد 35- تعطينا توضيح أن لا شيئ اطلاقا يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح. لا الظروف ولا الضيف ولا الاضطهاد الخ... لا شيئ بتاتا ولا حتى القوى الروحية العظمى. ما دام الله قد قرر انه يحبنا ونحن نحبه فلا شيئ يغير هذا لان الله لا يموت وهو يسهر لابقاء هذا الوعد مستمراً الى الابدية. هذا يكفي أن يعلمنا التمسك به امام كل شيئ آخر. ويعلمنى أن نضحي بالكثير لكي نسعى لارضائه. لا يكون أن شيء غالى جدا لكي لا نضحي به مقابل ما ضحى به الله من أجلنا. |
10-23-2010, 06:23 PM | رقم المشاركة : [2] | |
امين الخدمة
|
اقتباس:
شكرا ساااسو ربنا يبارك فى خدمتك موضوع رائع جدا |
|
|
||
10-24-2010, 01:45 AM | رقم المشاركة : [3] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
|
|
|
10-24-2010, 09:47 PM | رقم المشاركة : [4] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ لا أحد
والاعداد 35- تعطينا توضيح أن لا شيئ اطلاقا يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح. لا الظروف ولا الضيف ولا الاضطهاد الخ... لا شيئ بتاتا ولا حتى القوى الروحية العظمى. ما دام الله قد قرر انه يحبنا ونحن نحبه فلا شيئ يغير هذا لان الله لا يموت وهو يسهر لابقاء هذا الوعد مستمراً الى الابدية. هذا يكفي أن يعلمنا التمسك به امام كل شيئ آخر. ويعلمنى أن نضحي بالكثير لكي نسعى لارضائه. لا يكون أن شيء غالى جدا لكي لا نضحي به مقابل ما ضحى به الله من أجلنا. شكرا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك |
|
|
10-26-2010, 03:56 PM | رقم المشاركة : [5] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
شكرا ميرنا لمرورك الجميل ربنا يعوضك |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اقتنى محبة الله لتطرد منك محبة الخطية | المصرى الأصيل | منتدى قداسة البابا شنودة | 0 | 12-05-2010 10:43 PM |
الله محبة | sasso | منتدى التأملات | 1 | 10-31-2010 09:14 PM |
رجاء محبة | theblackdragon | مناقشات الأعضاء | 13 | 01-15-2009 02:34 PM |