#1
|
||||
|
||||
في يـــده!
في يـــده! اقرأ: تثنية 33: 1 – 3 و26 – 29 «جميع قدّيسيه في يدك» (تثنية 3:33). بينما كان الواعظ البريطاني «شارلز سميون» على فراش الاحتضار، ابتسم ابتسامة مشرقة وسأل المجتمعين في غرفته: «أي أمر على وجه الخصوص تظنون أنه يؤتيني العزاء والراحة في هذا الحين؟» وإذ ظل الجميع ساكتين، هتف قائلاً: الخليقة! فأنا أسأل نفسي: الرب خلق الكون أم أنا؟ يقيني أنه هو الخالق. فما دام هو قد صنع الكون وكل ما فيه من أجرام وأفلاك، فهو بكل تأكيد يستطيع أن يعتني بي. ففي يدي الرب يسوع يمكنني أن أستودع روحي راضياً مطمئناً! كذلك «هدسن تايلر»، مؤسس «إرسالية الصين الداخلية»، قال لأحد أصدقائه في أثناء الشهور الأخيرة من حياته: «إنني ضعيف جداً. لا أستطيع أن أقرأ كتابي المقدس، ولا أستطيع أيضاً أن أصلي. لا يسعني إلا أن اضطجع آمناً في يدي الله كطفل صغير، متكلاً عليه!». إن سميون وتايلر كليهما عرفا أن الله القدير صانع الكون يحملهما في يديه. وقد كان لدى موسى اليقين عينه لما بارك الشعب القديم قبل موته (تثنية 33)، مؤكداً لهم أن في وسعهم أن يواجهوا المستقبل بثقة لأن الله الذي أنقذهم لابد أن يحفظهم أيضاً، اذاً، علينا بالتأكيد ألا نخاف فيما ندخل عاماً جديداً. فإن الله لن يتخلى البتة عن أولاده المفديين. وفي وسعنا أن نبتهج بكون خالقنا العظيم يحملنا بيديه. الله بارئ الكـون، صانع القبة الزرقـا، مكون المحيطـات، ناشر نجوم السمـاء، خالقنـا العظيـم والمدبر لنا الفــداء، هو من يعتني بـي؛ فلـه مني كل الثناء! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يـــده! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|