الأعجوبة العظيمة التى صنعها رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل بمدينة رومية

الأعجوبة العظيمة التى صنعها رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل بمدينة رومية

كان هناك رجل مؤمن من كبار مدينة رومية وكانت زوجته عاقراً لم تلد قط ، وكانا فى حزن شديد وسؤال لله فى الليل والنهار أن يرزقهما ولداً ..

فلما كان عيد رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل فى الثانى عشر من شهر بؤؤنه أتيا إلى البيعة ، وأن إمراته لما رأت الأبناء مع آبائهم فى البيعة قالت : اللهم أنظر إلى ضعفى أنا المسكينة ، فأسألك بشفاعة رئيس الملئكة الجليل ميخائيل أن ترزقنى نسلا وسأدعه يخدم البيعة إلى يوم وفاته ..
وفى تلك الليلة بينما هى نائمة رأت ملاكا نورانيا يقول لها : أيتها الإمرأة المباركة ، لقد سمع الرب طلبتك وسؤالك وسوف تحبلين وتلدين إبنا وتسمينه ميخائيل ، فلا تنسى ما نذرتى به ..

وانها قامت لوقتها فرحة و مسرورة ومجدت الله ، فنظر الرب إليها وكمل وعده الصادق فولدت طفلا وأسمته ميخائيل ، وصنعت فى يوم ميلاده وليمة عظيمة للفقراء والمساكين باسم رئيس الملائكة الاطهار ميخائيل ..

ولما كبر الطفل لم يدعه والداه إلى البيعة كما نذرا إذ أحباه جدا ، فلما كان له عشرة سنين من العمر ، مرض مرضاً شديدا ، ولم يستطع الأطباء شفاؤه ، وأن امه تذكرت ما نذرت به لبيعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وأن ما أصابها ما هو إلا لعدم إيفاء ما نظرت به .. فقامت مسرعة وأخذت إبنها وأتت به إلى بيعة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وحمته من بير البيعة ودهنته بزيت القنديل الذى أمام صورته قائلة : يا سيدى رئيس الملائكة الجليل ميخائيل أشف إبنى هذا من ذلك المرض الصعب وأنا أجعله من اليوم لخدمة كنيستك إلى يوم وفاته ،

ولما كان باكر تلك الليلة قام الغلام معافى تماما من مرضه وظل يخدم الكنيسة إلى يوم وفاته محدثا كل أحد بتلك الأعجوبة العظيمة التى صنعها معه رئيس الملائكة الأطهار ميخائيل .

بركة وشفاعة أمنا القديسة العذراء مريم و رئيس الملائكة الاطهار ميخائيل وصلواتهم تكون معنا وتحفظنا جميعا آمين .

دى الاعجوبة العظيمة التى لرئيس الأجناد النورانيين والساجد على الدوام أمام الثالوث القدوس رئيس الملائكة الأطهار وعظيم رؤساء الملائكة ميخائيل واللى صنعها فى يوم 12 أبيب .. كل تذكار وحضراتكم بخير