اقرأ: (رومية ١ : ١ - ١٧)
في (رو ١: ١٦ - ١٧) «لأني لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص.. لأن فيه معلن بر الله بإيمان لإيمان» فالإنجيل هو موضوع افتخارنا وليس مصدر استحياء وخجل لنا «حاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح» فهل تفخر أيها الأخ بالإنجيل وبانتسابك إلى الرب يسوع؟ فالرب يسوع والإنجيل موضوع فخرنا أمام أنفسنا وأمام الناس وأمام الشياطين. ونحن مثل بولس الرسول في حاجة إلى أن يكون لدينا اقتناع قلبي كامل بما نؤمن به، فالرب يسوع وموته على الصليب هو أحسن الأخبار التي وصلت إلى أسماع العالم. ويتحدث الإنجيل عن الأخبار السارة، ولكن ما هي الأخبار السارة؟ إنها ليست قائمة بما يجب أن نعمله وما يجب ألا نعمله، كما أنها ليست محاولة البعض إرضاء الله عن طريق أعمالهم الصالحة وحدها.
إذن ما هي الأخبار السارة؟
- الأخبار السارة هي أن محبة الله دفعته أن يأخذ المبادرة أو الخطوة الأولى لكي يصل إلينا وينقذنا نحن الخطاة الهالكين.
- وهي أن يسوع هو جوهر الإنجيل. وإذا لم يكن هناك يسوع فلا توجد أخبار سارة أو خلاص. ويسوع المسيح هو ابن الله الذي مات وقام لأجلنا.
- والأخبار السارة هي أن يسوع هو عطية الله لكل الناس، فنحن نحتاج إلى أن تكون لنا علاقة شخصية مع الله. والرب يسوع أتى إلى عالمنا لكي يصالحنا مع الله الآب، والطريق الوحيد لكي نختبره هو أن نسلم ذواتنا بالإيمان.
- والأخبار السارة هي أن الإنجيل هو قوة الله للخلاص، وبدون هذه القوة لكان من الممكن أن يكون الإنجيل مجرد كلمات ليس لها قوة عملية لتغيير الحياة بكاملها.
- كما أن الإنجيل هو الطريق لتبرير المؤمنين، فالإنجيل يعلن بر الله بالمقابلة مع بر الإنسان الذي كان يطلبه الناموس.