الدبور والعصفور

الدبور و العصفور

جاء من جريدة الاهرام عن ضابط جلس بجوار حقل ، و اذ كان الضابط يتطلع الى جرن القمح فلاحظ دبوراً يحمل حبة قمح و ينطلق بعيداً عن الجرن ، عاد الدبور يكرر هذا الامر مرة و مرات ، مما بعث في الضابط حب الاستطلاع ، ماذا يفعل الدبور ، فتتبع بعينه ما يفعله الدبور .
قام الضابط بهدوء حتى لا يربك الدبور ، و تتبع حركته ، فرآه يعبر حائطاً منيعا . عبر الضابط الحائط فلاحظ أن الدبورينزل الى الارض ثم يطير بعد ان يلقي بحبة القمح .
كم كانت دهشته اذ لاحط أن البور يلقي بحبة القمح امام عصفور يُعاني المرض و غير قادر على الحركة .
حقا ان كان الوحي الالهى يدعونا ان نتعلم من النملة (أم 6:6) ، فان هذه الدعوة موجهة لنا لكي نتعلم أيضاً
من دبور يُقدم عمل محبة لعصفور عاجز عن الحركة دون ان ينتظر مكافأةٍ ما !!!!!!!


*........+........+........+........+.........+... .....+........*

+ - تصغُر نفسي في داخلي جداً ، أرى دبوراً مُعلماً لي في الحب .
يحب و لا يطلب ما لنفسه بل ما للغير .
+- حقاً تريدني أن أسمو الى المستوى الملائِكي ، و أنا في غباوتي هويت الى أقل من الحشرات!!!
+-هب لي روحك القدوس يا أيها الحب الالهي ، فيلتهب قلبي حباً .


منقووول

موضوع جميل جد ا بجد نتعلم منه المحب ومساعه كل الناس

اشكرك على المرور

اشكرك على المرور الجميل