06-10-2009, 03:04 PM | رقم المشاركة : [121] |
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية
|
10 يونيو - 3 بؤونة *نياحة الانبا ابرام أسقف الفيوم ( 3 بـؤونة) في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة وذلك في سنة 1630 للشهداء الأبرار ( 10 يونيو سنة 1914 م ) . ولد هذا القديس وكان اسمه بولس في سنة 1545 ش ( 1829 ) بعزبة جلدة مركز ملوي مديرية المنيا من والدين تقيين فربياه تربية مسيحية وأدخلاه الكتاب فتلقي فيه العلوم الدينية التراتيل الكنيسة . ولما أظهر نبوغا بين أقرانه رسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماسا علي كنيسة بلدته ومال قلبه إلى الرهبنة فقصد دير المحرق ورسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقي في التاسعة عشر من عمره . وكان وديعا متواضعا طاهر السيرة كثير الانفراد للصلاة فأحبه الرهبان حبا جما وسمع به وقتئذ الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا فاستدعاه إليه واستبقاه مدة بالأسقفية رقاه في أثنائها إلى رتبة قس ، ولما عاد إلى ديره الذي كان عامرا وقتئذ بالرهبان الأتقياء اتفقت كلمتهم علي أن يختاروه رئيسا لهم بعد وفاة رئيسهم . ورقي قمصا في أيام البابا ديمتريوس الثاني البطريرك (111) ولبث خمس سنوات رئيسا للدير كان فيها الدير ملجأ لآلاف الفقراء حتى أطلق عليه لقب أب الفقراء والمساكين . ولم يأل جهدا في مدة رئاسته نحو تحسين حالة الدير روحيا وماديا وإنماء ثروته وإصلاح أراضيه الزراعية وكان كلما ازداد برا بالفقراء وإحسانا لليتامى والأرامل ازداد حقد بعض الرهبان عليه لأنهم كانوا يعتبرون هذه الأعمال الخيرية إسرافا وتبذيرا فتذمروا عليه وشكوه إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة الذي كان قائما وقتئذ بالنيابة البطريركية لوفاة البابا ديمتريوس فقبل شكايتهم وعزله من رئاسة الدير وبعد زمن يسير من اعتزاله الرئاسة ترك دير المحرق وذهب إلى دير البرموس وأقام به مدة لا عمل له إلا درس الكتاب وتعليم الرهبان وكان رئيس الدير وقتئذ القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس البطريرك (112) . كما ذهب إلى دير البرموس مع القمص بولس رهط من رهبان دير المحرق الذين لم يعجبهم حال إخوانهم المتذمرين به وفي سنة 1597 ش ( سنة 1881م ) اختاره البابا كيرلس الخامس أسقفا لأبرشية الفيوم والجيزة بدلا من أسقفها المتنيح الأنبا إيساك فتمت رسامته باسم الأنبا أبرآم وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين : الأول : عطاياه للفقراء الكثيرين الذين كانوا يقصدون دار الأسقفية فيهبهم كل ما يكون لديه من المال . وقد جعل دار الأسقفية مأوي لكثيرين منهم . وكان يقدم ثيابا للعريانين وطعاما لجائعين ولم يسمح مطلقا بأن يقدم إليه طعام أفخر مما يقدم للفقراء واتفق مرة أن نزل ليتفقد الفقراء وهم يتناولون الطعام فلاحظ أن الطعام الذي قدم إليه في ذلك اليوم كان أفخر مما وجده أمامهم فساوره الحزن وفي الحال أقال الراهبة التي كانت موكلة بخدمة الفقراء من عملها . أما الأمر الثاني الذي أشتهر به فهو الأيمان التي جرت بواسطتها علي يديه آيات شفاء عديدة حتى ذاع اسمه في أنحاء القطر وبعض بلدان أوربا أيضا وكان يقصده المرضي أفواجا علي تباين أديانهم فيتباركون بصلاته وينالون الشفاء . وكان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع علي الكتب المقدسة يلقي علي زائريه دائما نصائح وتعاليم وعظات تدل علي وفرة علمه بأسرار الكتاب المقدس ولكن الأهم من ذلك أنه كان ذا صفات نقية وفضائل جمة . ومن أخص تلك الصفات إنكاره لذاته إنكارا شديدا وزهده الحقيقي في ملاذ الحياة وأمجادها فطعامه ولباسه لم يتجاوزا قط حد الضرورة ونفسه لم تكن تطمح إلى أبهة المناصب والرتب حتى أن البطريرك لما أراد أن يرفعه إلى رتبة المطرانية اعتذر عن قبولها بقوله أن الكتاب المقدس لا يذكر من رتب الكنيسة إلا القسيسية والأسقفية . ومن صفاته أيضا أنه كان صريحا إلى أقصي حدود الصراحة في إبداء رأيه . ولا ينظر فيما يقول إلا إلى الحق لذاته ، فتتضاءل أمامه هيبة العظماء ومراكز الكبراء أمام هيبة الحق وجلاله . ولذلك كان مطارنة الكنيسة وأساقفتها يتقون غضبه ويتمنون رضاه. وانتقل الأنبا ابرآم إلى النعيم في 3 بؤونة سنة 1630 ش ( 10 يونية 1914م ) فشيعه إلى القبر أكثر من عشرة آلاف نفس من المسلمين والمسيحيين ووضع جثمانه الطاهر في المقبرة المعدة له في دير العذراء بالعزب . وقد ظهرت منه آيات كثير بعد وفاته حيث لم تزل مقبرته كعبة يزورها ذوو الحاجات والأوجاع .بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين *استشهاد القديس اللاديوس الأسقف ( 3 بـؤونة) في مثل هذا اليوم استشهد القديس اللاديوس أسقف إحدى بلاد المشرق وذلك أنه كان في يوم من الأيام يوبخ الوالي يوليكوس علي عبادته الأصنام فقال له الوالي إذا كنت في نظرك كافرا لأني لا أعبد المصلوب فها أنا أجعلك أنت أيضا تترك عبادته . ثم سلمه لأحد نوابه وأمره أن يعذه بلا رحمة مدة سنة ، ولما لم ينثن عن عزمه الصادق أوقد نارا في حفرة وطرحه فيها فلم تمسه بأذى . فآمن جمع كثير وأمر الوالي بقطع رؤوسهم وأخيرا أخرجوا القديس من الحفرة وآمر بضرب عنقه فاستودع روحه بيد السيد المسيح ونال إكليل الشهادة صلاته تكون معنا . آمين *بناء أول كنيسة لمار جرجس ببلدتي برما وبئر ماء بالواحات ( 3 بـؤونة) في مثل هذا اليوم بنيت أول كنيسة علي اسم الشهيد العظيم مار جورجيوس بالديار المصرية ببلدة بئر ماء بالواحات كما كرست باسمه في مثل هذا اليوم أيضا كنيسة في بلدة برما مركز طنطا ، وذلك أنه بعد هلاك دقلديانوس وملك الملك البار قسطنطين هدمت هياكل الأوثان وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم في الدفاع عن الأيمان. وكان بالديار المصرية قوم من الجنود المسيحيين وهبوا جزءا من الأرض المقامة عليها برما الآن ، وكان من بينهم شاب تقي وديع يقيم بقطعة منها مع بعض المزارعين وكان بتلك الجهة بئر للشرب فسمع هذا الشاب بعجائب العظيم في الشهداء جورجيوس فسعي حتى حصل علي سيرته وكتبها وصار بتعزي بقراءتها بغير ملل وحدث في ليلة اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس وهو قائم يصلي أن رأي جماعة من القديسين وقد نزلوا بجوار هذه البئر يسبحون الله ويرتلون بأصوات ملائكية وهم محاطون بنور سماوي فاستولت عليه الدهشة . وعندئذ تقدم إليه واحد منهم في زي جندي وعرفه أنه جورجيوس الذي استشهد علي يد دقلديانوس وأمره أن يبني له كنيسة في هذا الموضع لان هذه مشيئة الرب ، ثم ارتفعت عنه الجماعة إلى السماء وهم يمجدون العلي وقضي الشاب ليلته متيقظا حتى الصباح ومرت عليه عدة أيام وهو يفكر كيف يبني هذه الكنيسة وهو لا يملك ما يقوم بنفقات جزء بسيط منها وفي إحدى الليالي وهو واقف يصلي ظهر له الشهيد العظيم جورجيوس وحدد له مكان الكنيسة ثم أرشده إلى مكان وقال له احفر هنا وستجد ما تبني به الكنيسة . ولما استيقظ في الصباح ذهب إلى حيث أرشده الشهيد الجليل وحفر فوجد إناء مملوءا ذهبا وفضة فسبح الله وعظم قديسة وبني الكنيسة ثم استدعي الأب البطريرك وكرسها في مثل هذا اليوم وبنيت المنازل بجوار هذه الكنيسة وسميت هذه الجهة ( بئر ماء ) نسبة إلى بئر الماء التي بنيت بجوارها الكنيسة ويجري الاحتفال بهذا التذكار المجيد في هذه البلدة سنويا وهناك تظهر الآيات الباهرة من إخراج الشياطين وشفاء المرضي بشفاعة هذا الشهيد العظيم . صلاته تكون معنا آمين . ونقلت أعضاء القديس جورجيوس التي كانت محفوظة في بيعته من مدينة بئر ماء بالواحات إلى دير أنبا صموئيل بمعرفة رهبانه وذلك في أيام الأب القديس متاؤس البطريرك (87) ورئاسة الأب القس زكري ابن القمص والأب الراهب سليمان القلموني ، وفي عهد رئاسة البابا غبريال البطريرك (88) نقلت أعضاء القديس إلى الكنيسة المعروفة باسمه بمصر القديمة وكان ذلك في يوم 16 أبيب سنة 1240 ش ( 10 يوليه سنة 1524 م ) . صلاته وشفاعته تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلي الأبد آمين . *نياحة القديسة مرتا المصرية ( 3 بـؤونة) في مثل هذا اليوم استشهدت المجاهدة الناسكة القديسة مرتا . ولدت بمصر من أبوين مسيحيين غنيين ولما شبت اندفعت وراء الأميال الشريرة فهوت في نجاسة السيرة ولكن رحمة الله تداركتها من العلاء فحركتها للذهاب إلى الكنيسة في يوم عيد الميلاد . فلما وصلت إلى بابها وهمت بالدخول منعها الخادم الموكل بالباب قائلا " أنك غير مستحقة أن تدخلي بيت الله المقدس وأنت كما تعلمين " وحصلت بينهما ضجة سمعها الأسقف فأتي إلى الباب ليري ما الخبر . فلما رأي الفتاة قال لها " أما تعلمين أن بيت الله مقدس ولا يدخله غير الطاهر ؟ " فبكت وقالت : " أقبلنى أيها الأب فأنني تائبة من هذه اللحظة ومصممة علي عدم العودة إلى الخطية " فقال لها : " أن كان الآمر حقا كما تقولين فاحضري لي ملابسك الحريرية وزينتك الذهبية وتعالي إلى هنا " فمضت بسرعة وأحضرت كل ما كان لها من حلي وملابس وقدمتها إلى الأب الأسقف فأمر بحرقها في الحال ثم حلق شعر رأسها وألبسها ثياب الرهبنة ، وأرسلها إلى أحد أديرة الراهبات وهناك جاهدت جهادا عظيما وكانت تقول في صلاتها : " يارب ان كنت لم أحتمل الفضيحة من خادم بيتك فلا تفضحني أمام قديسيك وملائكتك " ولبثت مدة خمس وعشرين سنة في الجهاد لم تخرج في أثنائها من باب الدير حتى تنيحت بسلام. صلاتها تكون معنا . آمين *نياحة البابا قسما البطريرك ( 44) ( 3 بـؤونة) في مثل هذا اليوم تنيح البابا قسما الأول سنة 446 ش ( 24 يونية سنة 730 م ) وأصله من أبي صير وترهب بدير أبي مقار، ورسم بطريركا رغما عنه يوم الأحد 30 برمهات سنة 445 ش ( مارس 729 م) ولم يبرح منذ توليه الكرسي عن السؤال كي ينيح الله نفسه سريعا فأجاب الله طلبته بعد أن تولي علي الكرسي مدة سنة واحدة وثلاثة شهور صلاته تكون معنا . آمين |
|
|
06-13-2009, 02:30 AM | رقم المشاركة : [122] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
* سنكسار اليوم ( 4 بؤونه ) ( 11 يونيه )
*استشهاد القديس سينوسيوس ( 4 بـؤونة) في مثل هذا اليوم استشهاد القديس سينوسيوس. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
التعديل الأخير تم بواسطة jesus's girl ; 06-13-2009 الساعة 02:41 AM.
|
|
|
06-13-2009, 02:36 AM | رقم المشاركة : [123] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
* سنكسار اليوم ( 5 بؤونه ) ( 12 يونيه )
*استشهاد القديس يعقوب المشرقى ( 5 بـؤونة) في مثل هذا اليوم تنيح القديس يعقوب المشرقي المعترف . كان يتعبد في أحد ديارات المشرق وقد عاصر قسطينوس بن قسطنطين الكبير ويوليانس المعاند ويوبيانوس المؤمن الذي لما قتل تملك أخوه فالنز وكان أريوسي المذهب فأذن للاريوسيين بفتح كنائسهم وإغلاق كنائس الأرثوذكسيين فتحرك هذا القديس بالنعمة الإلهية وأتي إلى القسطنطينية فالتقي بالملك وهو خارج للحرب فوقف أمامه وقال له أنا أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله علي أعدائك وان لم تفعل ذلك فان الله سيتخلى عنك فتهزم أمام أعدائك فغضب الملك من ذلك وأمر بضربه وحبسه . فقال له القديس اعلم أنك ستهزم أمام أعدائك وتموت حرقا . فازداد الملك غضبا وأمر باعتقاله إلى أن يعود من الحرب فقال له القديس ان عدت سالما فلا يكون الرب قد تكلم علي فمي وسار الملك لمحاربة أعدائه ولما التقي الجيشان تخلي الرب عنه فانهزم أمام أعدائه وتتبعوه إلى أن دخل إحدى القرى فأشعلوا النيران حولها فهرب أهلها وبقي هو وبعض خاصته فأحرقوهم وعاد من بقي حيا من جنده إلى مدينة القسطنطينية وأخبروا المؤمنين بما حدث ز وبذلك تمت نبوة القديس فاجتمع المؤمنون وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل وتحقق الأريوسيون بأن روح الله كانت عليه كما صدقوا صحة إيمانه فرجعوا عن ضلالهم معترفين بمساواة ابن الله مع أبيه في الجوهر وقضي هذا القديس بقية أيامه مجاهدا ناسكا حتى تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين *استشهاد القديسين الأنبا بشاي والأنبا بطرس ( 5 بـؤونة) في مثل هذا اليوم استشهد القديسان العظيمان الأنبا بشاي والأنبا بطرس وأعضاؤهما موجودة بصدفا محافظة أسيوط . صلاته تكون معنا . آمين *تذكار تكريس كنيسة القديس بقطر بناحية شو ( 5 بـؤونة) في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس العظيم الأنبا بقطر بناحية شو شرق الخصوص مكان مولده . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين |
|
|
06-14-2009, 01:44 PM | رقم المشاركة : [124] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
*سنكسار اليوم (6 بؤونه) (12 يونيه)
*استشهاد ثاؤذورس الراهب ( 6 بـؤونة) في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس الراهب . وقد ولد بمدينة الإسكندرية وترهب بأحد الأديرة القريبة منها فاشتهر بالسيرة الطاهرة والنسك الزائد ، ولما مال قسطنديوس ابن الملك البار قسطنطين الكبير إلى الأريوسين أرسل بطريركا أريوسيا إلى الإسكندرية يسمي جورجيوس مصحوبا بعدد من الجنود . فنفي القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية وجلس مكانه بعد ان قتل كثيرين من المؤمنين فغار هذا القديس غيرة مسيحية وأخذ يجادل الأريوسين ويكشف ضلالهم . فقبض عليه البطريرك الدخيل وعذبه كثيرا ثم أمر بربطه في أرجل حصان جموح وإطلاقه في الميدان فتقطعت أعضاؤه وتهشم رأسه وأسلم روحه في يدي الرب ونال إكليل الشهادة ، فجمع المؤمنون أعضاءه المقدسة ووضعوها في تابوت ورتبوا له عيدا في مثل هذا اليوم . صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين *استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( 6 بـؤونة) في مثل هذا اليوم استشهاد أربعة أراخنة من أسنا ( اوسافيوس وباخوش وهرواج وسامان ). صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين . |
|
|
06-14-2009, 06:39 PM | رقم المشاركة : [125] |
|
سنكسار اليوم السابع من شهر بؤونه المبارك أحسن اللهإستقباله لسنة 1725 لتقويم الشهداء و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي الجميع امينشهادة القديس أبسخيرون الجندي القلينى. فى مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أبسخيرون الجندي الذى من قلين. وكان من جند أريانا والي أنصنا. ولما صدرت أوامر دقلديانوس بعبادة الأوثان برز هذا القديس فى وسط الجمع الحاضر، مُبيناً ضلال الملك، لاعناً أوثانه. فقبضوا عليه وأودعوه السجن الذى كان فى قصر الوالي بأسيوط. فاتفق معه خمسة من الجنود: ( ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون ) على أن يسفكوا دمهم على اسم المسيح. فلما مَثلَوا أمام الوالي، أمر بتقطيع مناطقهم وتعذيبهم وصلب بعضهم وقطع رؤوس الآخرين. وأما القديس أبسخيرون فقد عذبه بمختلف العذابات، ولكن الرب كان يقويه ويصبره ويشفيه من جراحاته. فاستحضر ساحراً يُسمى اسكندر، قدَّم للقديس شيئاً من السم القاتل قائلاً: يا رئيس الشياطين أظهِر فى هذا المسيحي قوتك. فتناول القديس السم ورسم عليه علامة الصليب وشربه، فلم ينله أي أذى. فتعجب الساحر وآمن بإله القديس أبسخيرون. فقطع الوالي رأس الساحر ونال إكليل الشهادة. أما القديس فقد ازداد الوالي غضباً عليه وبعد أن عذبه كثيراً أمر بقطع رأسه أيضاً ، فنال إكليل الشهادة. بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. |
|
|
06-15-2009, 02:03 PM | رقم المشاركة : [126] |
|
سنكسار اليومالثامن من شهربؤونهالمبارك أحسن اللهإستقباله لسنة 1725 لتقويم الشهداء و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي الجميع امين 1.تذكار تكريس كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالمحمة. 2. تذكار القديسة تمادا وأولادها وأرمانيوس وأمه. 3.استشهاد جرجس الجديد. 1 ـ فى هذا اليوم من سنة 901 ش تذكار تكريس كنيسة السيدة العذراء والدة الإله فى البلدة المعروفة بالمحمة ( مُسطُرد )، حيث ينبوع الماء الفائض من العين التى استنبعتها والدة الإله عند عودتها من أرض مصر. وذلك أنه لما ذهب يوسف إلى مصر كقول الملاك وصل إلى أوائل الصعيد، وفى عودته وصل إلى المطرية ومنها إلى المحمة. وقد بُنيت فى هذا المكان كنيسة على اسم السيدة العذراء. شفاعتها تكون معنا. آمين. شفاعتهم تكون معنا. آمين. شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. |
|
|
06-17-2009, 03:02 PM | رقم المشاركة : [127] |
|
سنكسار اليوم العاشر من شهر بؤونه المبارك أحسن اللهإستقباله لسنة 1725 لتقويم الشهداء و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي الجميع امين 1.شهادة القديسة دابامون ومن معها. 2.تذكار اغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس. 3.نياحة البابا يوأنس البطريرك ( 102 ). 4.جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ( 111 ). 1 ـ فى مثل هذا اليوم.استشهدت القديسة دابامون وأمها صوفية. وذلك أن إنساناً يُدعَى ورشنوفة قد طُلب للأسقفية فهرب إلى طحمون من كرسي بنا، فاستضافه أخوان يُدعَيان بصطامون ودابامون. وفى تلك الليلة ظهر له ملاك الرب قائلاً: لماذا أنت نائم والجهاد قائم والأكاليل مُعدة. قم انطلق إلى الوالي واعترف بالمسيح لتنال إكليل الشهادة. ولما استيقظ قص الرؤية على الأخوين. فاتفقوا جميعاً على نوال الإكليل وذهبوا إلى الوالي واعترفوا أمامه باسم السيد المسيح. فعذبهم وألقاهم فى السجن ثم أخذهم معه من بنشليل إلى سنهور، وعرض عليهم التبخير للأوثان فأبوا. فعذبهم وكان الرب يرسل ملاكه يعزيهم. ومن هناك توجه بهم إلى صا. حيث أعلمه كهنة الأصنام عن امرأة بناحية دجوة تُدعَى دابامون تسب الآلهه. وهذه كانت امرأة صالحة محسنة ولها ابنة تُدعَى يونَّا وكانتا تنسجان الأقمشة وترسمان عليها الرسوم الجميلة. وتتصدقان بما يفضل عنهما. فأرسل إليها الوالي سيافاً يُدعَي أولوجي. وهذا إذ رأى منها حُسن السيرة وجمـال الطـباع، امتنع عن قتلهـا وأخـذها معـه إلي الوالـي وهناك اجتمعت بالقديس ورشنوفة ورفيقاه. فعذبها الوالي كثيراً وأمر بعصرها بالمعصرة، وكان الرب يقويها ويُعيدها صحيحة. وفى أثناء ذلك اعترف أولوجي ـ السياف الذى كان قد أحضرها ـ بالسيد المسيح، فقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة. وقد أمر الوالي أن تُقطع رقبتها خارج المدينة فخرجوا بها والنِّساء حولها باكيات. أما هى فكانت فرحة مسرورة، فقطعوا رأسها ونالت إكليل الشهادة. صلاتها تكون معنا. آمين. 2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 312 م. صدرت أوامر الملك البار قسطنطين الكبير إلى جميع البلاد الخاضعة لسلطانه بإغلاق هياكل الأوثان وفتح الكنائس. وكان وصول تلك الأوامر إلى مدينة الإسكندرية فى مثل هذا اليوم، فشَمل الفرح المسكونة كلها واشترك السمائيون مع الأرضيين فى ذلك الفرح العظيم. وقد جعل المسيحيين من هذا اليوم عيداً عظيماً. وكان ذلك فى أوائل بطريركية الأنبا الكسندروس الأول بابا الإسكندرية التاسع عشر. صلاته تكون معنا. آمين. 3 ـ وفى هذا اليوم من سنة 1434 للشهداء الأبرار ( 15 يونية سنة 1718 م ) تنيح البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة. ويُعرف هذا البابا باسم يوأنس الطوخي. وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية، فربيا نجلهما وكان يُدعَى إبراهيم أحسن تربية، وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم، وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صباه فنشأ وترعرع فى الفضيلة والحياة الطاهرة. ولما تنيح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة، فمضى إلى دير القديس أنطونيـوس ببرية العربة وترهب فيه، ولبس الزى الرهباني واتشـح بالإسكيم المقدس. فلما تفاضل فى العبادة والنسك اختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاؤس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة قساً على الدير المذكور، فازداد فى رتبته الجديدة فضلاً وزهداً حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته. ولما تنيح البابا البطريرك متاؤس وخلا الكرسي بعده اجتمع الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة لاختيار الراعي الصالح، فانتخبوا عدداً من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم، وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام، وهم يطلبون من الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه، ولما سُحبَ اسم هذا الأب فى القرعة علموا وتحققوا أن الله هو الذى اختاره إلى هذه الرتبة. وتمت رسامته فى يوم الأحد المبارك الموافق 9 برمهات سنة 1392ش ( 5 مايو سنة 1676 م ) ودُعَي يوأنس السادس عشر وكان الاحتفال برسامته فخماً عظيماً عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية. وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف، وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة، وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرَّسها بيده المباركة، واهتم خصيصاً بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نمره، وكان خَرِبـاً مدة تزيد على المائة سنة فجدَّده وفتحه وعمَّره، وأعاده إلى أحسن مما كان عليه وجهَّز له أواني وكتباً وستوراً وذخائر ومضى إليه بنفسه وكرَّسه بيده المقدسة، ورسم له قسوساً وشمامسة ورهباناً فى يوم الأحد 19 بشنس سنة 1421 ش ( 25 مايو سنة 1705 م ). وقد زار دير القديس العظيم أنطونيوس أب الرهبان المعروف بالعرب بجبل القلزم أربع دفعات: الأولى فى شهر كيهك سنة 1395 ش ( سنة 1678 م )، وكان بصحبته رئيس الدير وكاتب القلاية السابق وبعض الرهبان. والثانية فى 20 برمودة سنة 1411ش ( 1695م ) فى ختام الصوم المقدس، وكان معه القس يوحنا البتول خادم بيعة كنيسة العذراء بحارة الروم، والشماس المكرم والأرخن المبجل المعلم جرجس الطوخي أبو منصور والمعلم سليمان الشنراوي. والثالثة فى شهر مسرى سنة 1417 ش ( 1701 م ). والرابعة فى سنة 1421 ش ( 1705 م ) لتكريس دير القديس أنبا بولا. وفى شهر أبيب المبارك سنة 1417 ش وقع اضطهاد على الشعب الأرثوذكسي بمصر المحروسة، فى زمن الوالي محمد باشا بسبب وشاية وصلته بأن طائفة النصارى الأقباط أحدثوا مباني جديدة فى كنائسهم، فعين على الكنائس أغا من قبله ورجال المعمار وقضاة الشرع للقيام بالكشف على الكنائس، فنزلوا وكشفوا وأثبتوا أن فى الكنائس بناء جديداً، ولكن عناية الله تعالى لم تتخل عن شعبه بصلوات البابا الطاهر، فحنن على أمته القبطية قلوب جماعة من أمراء مصر وأكابر الدولة، وتشفعوا عند الوالي فقرر عليهم غرامة، فاجتمع البابا بالسادة الأراخنة المعلم يوحنا أبو مصرى والمعلم جرجس أبو منصور والمعلم إبراهيم أبو عوض، واتفق الرأي بينهم على أن يطوف البابا المكرم حارات النصارى، ويزور البيوت ويُحصِّل منها ما يمكن تحصيله إلى أن يتم جمع الغرامة المطلوبة، فجُمعت كلها بمعونة الله تعالى. وبعد تحصيل هذه الغرامة قام السادة الأراخنة بتسديدها لأربابها، وحصل فرح عظيم فى البيعة المقدسة وفُتحت الكنائس ورفرف الهدوء والسلام، فى سائر البيع الطاهرة، ولكن البابا تأثر من طوافه على المنازل فتوجه إلى دير القديس أنطونيوس فى 7 مسرى سنة 1417 ش للترويح عن نفسه. وفى سنة 1419 ش اشتاق البابا أن يعمل الميرون المقدس، فأجاب الرب طلبته وحرك إنساناً مسيحياً هو الأرخن الكبير المعلم جرجـس أبـو منصور ناظر كنيستي المعلقة وحارة الروم، وكان محباً للفقراء والمساكين مهتماً بمواضع الشهداء والقديسين، وكان مشتركاً مع البابا فى كل عمل صالح. فجهز مع قداسة البابا ما يحتاج إليه عمل الميرون، وتم طبخه وكرَّسه البابا بيده الكريمة فى بيعة السيدة العذراء بحارة الروم واشترك فى هذا الاحتفال العظيم الآباء الأساقفة والرهبان والشيوخ، لأن الميرون لم يكن قد طُبِخ منذ مائتين وسبع وأربعين سنة، تولى فيها الكرسي ثمانية عشر بطريركاً. وهو أول من قام ببناء القلاية البطريركية بحارة الروم، وخصص لها إيرادات وأوقافاً. وفى سنة 1425 ش ( سنة 1709 م ). قام هذا البابا بزيارة القدس الشريف، ومعه بعض الأساقفة وكثير من القمامصة والقسوس والأراخنة عن طريق البر السلطاني، وقد قام بنفقة هذه الزيارة المقدسة الشماس المكرم والأرخن المبجل الشيخ المكين المعلم جرجس أبو منصور الطوخي، بعد أن تكفل بنفقة ترميم وصيانة بيعة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر. وكان البابا يفتقد الكنائس، ويزور الديارات والبيع، كما زار بيعة مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية، وطاف الوجهين البحرى والقبلى وأديرتهما وكنائسهما، وكان يهتم بأحوالهما ويشجعهما. ورتب فى مدة رئاسته الذخيرة المقدسة فى الكنيسة، وهى جسد المسيح ودمه لأجل المرضى والمطروحين الذين لا يقدرون على الحضور إلى الكنائس. وكان البابا محبوباً من جميع الناس. وكانت الطوائف تأتي إليه وتتبارك منه، كما كان موضع تكريمهم واحترامهم، لأنه كان متواضعاً وديعاً محباً رحوماً على المساكين، وكان بابه مفتوحاً للزائرين وملجأ للقاصدين والمُتردديـن. وكانت جميع أيـام رئاسـته هادئـة، وكان اللـه معه فخلَّصه من جميع أحزانه، وأجاب طلباته وقَبِل دعواته وعاش فى شيخوخة صالحة مرضية. ولما أكمل سعيه مرض قليلاً، وتنيح بسلام هو وحبيبه الأرخن الكريم جرجس أبو منصور فى أسبوع واحد، فحزن عليه الجميع وحضر جماعة الأساقفة والكهنة والأراخنة وحملوا جسده بكرامة عظيمة وصلوا عليه ودفنوه فى مقبرة البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة فى 10 بؤونه سنة 1434 ش بعد أن جلس على الكرسي اثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر. صلاته تكون معنا. آمين. 4 ـ وفى هذا اليوم من سنة 1578 ش ( 15 يونية سنة 1862 م ). تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ ( 111 ) على كرسي الكرازة المرقسية. وُلد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس، ولما تنيح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظراً لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركاً خلفاً للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك الـ ( 110 ) وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان فى البطريركية وفى ديره بناحية أتريس. وفى سنة 1869 م حضر الاحتفال بفتح قناة السويس، وقابل أعظم الملوك، ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، أنه عندما تقدم منه البابا لتأدية واجب السلام، قبَّله على صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا ؟ فقال: إن كتاب الله يقول: قلب الملك فى يـد الرب(1) فأنا بتقبيلي هذا قـد قبَّلت يد الله. فسُــرَّ السُّـلطان من حسن جواب البابا، وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس. وقد طاف البطريرك فى باخرة حكومية مُتفقداً كنائس الوجه القبلي، فردَّ الضالين وثبت المؤمنين. وبعد أن أكمل فى الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيح بسلام فى ليلة عيد الغطاس 11 طوبه سنة 1586 ش ( 18 يناير سنة 1870 م ) صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. (1) أم 21 : 1 |
|
|
06-18-2009, 05:26 AM | رقم المشاركة : [128] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
*سنكسار اليوم 11 من شهر بؤونه أحسن الله استقبالة لسنة 1725 لتقويم الشهداء و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين الموافق الخميس 18 من شهر يونيو لسنة 2009 بالتقويم الميلادي *استشهاد القديس اقلاديوس ( 11 بـؤونة) في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أقلوديوس بن أبطلماوس أخي الملك نوماريوس (ابن ذوماريوس هو الشهيد يسطس ، وقد وردت سيرته تحت اليوم العاشر من شهر أمشير ). كان محبوبا من جميع أهل إنطاكية لحسن صورته وشجاعته ولمحبتهم له عملوا له صورة وعلقوها علي باب مدينة إنطاكية ولما كفر دقلديانوس وأثار الاضطهاد علي المسيحيين اتفق هذا القديس مع القديس بقطر بن رومانوس علي الاستشهاد من أجل اسم المسيح فظهر لهما الشيطان في شبه شيخ وقال لهما : يا ولدي أنتما في سن الشباب بعد ، ومن أولاده الأكابر وأخاف عليكما من هذا الملك الكافر . فان قال لكما اسجدا للأوثان فوافقاه . وفي منزلكما يمكنكما أن تعبدا المسيح خفية . ففطن الاثنان إلى أنه شيطان في زي شيخ وقالا له يا ممتلئا من كل شر اذهب عنا . وللوقت تبدل شخصه وصار كعبد أسود وقال لهما : هوذا أنا أسبقكما إلى الملك وأحرضه علي سفك دمكما . واستحضر الملك القديس أقلوديوس وعرض عليه عبادة الأوثان ووعده أن يجعله مكان أبيه . فلم يلتفت إلى وعوده وخاطبه بكل جرأة موبخا إياه علي عبادته الأوثان فلم يجسر الملك علي أن يمسه بأذى لمحبة الانطاكيين له فأشار عليه رومانس الوزير والد القديس بقطر بإرساله إلى مصر ليقتل هناك فأرسله مصحوبا بكتاب إلى والي أنصنا يقول له فيه ان أقلوديوس لم يخضع لآمرنا ولا أذعن لقولنا فلاطفه بكل جهدك أولا فان لم يرجع عن رأيه فاقطع رأسه . فلما علم القديس بذلك استدعي صدريخس زوج أخته وأوصاه علي ماله ثم ودعه ومضي مع الجند إلى مصر . ولما وصل إلى أريانا والي أنصنا استقبله واقفا وقبل يديه قائلا : يا سيدي أقلوديوس لا تخالف أمر الملك فأجابه القديس لم أرسل إليك لتطغيني بكلامك ، بل لتتم ما أمرك به الملك . وظل الاثنان بين أخذ ورد إلى أن اغتاظ أريانا من أجوبة القديس وطعنه بحربه فاسلم الروح ونال إكليل الشهادة . وأتي قوم من المؤمنين وأخذوا جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد القديس بقطر الذي كان قد استشهد قبل ذلك بقليل حتى انقضي الاضطهاد فأتت أم بقطر وأخذتهما إلى إنطاكية . صلاتهما تكون معنا . آمين *نوة النقطة : شرقية ساخنة يومين ( 11 بـؤونة) النوات في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات. النوات : هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير. العواصف والأعاصير: وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا. نوة النقطة : أي زيادة النيل وكان المصريين القدماء يعتقدون أن زيادة النيل تبتدئ في الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونة ( نزول النقطة ) بسبب دمعة إيزيس آلهة الخصب والنماء وهي الدمعة التي أراقتها حزنا علي زوجها " اوزيريس اله الخير الذي قتله " تيفون " اله الشر *تذكار تشييد هيكل الأربعين شهيدا بكنيسة المخلص ( 11 بـؤونة) في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تكريس هيكل الأربعين شهيدا بكنيسة المخلص بثغر الإسكندرية شفاعتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين |
|
|
06-20-2009, 05:42 PM | رقم المشاركة : [129] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
*سنكسار اليوم 12 من شهر بؤونه أحسن الله استقبالة لسنة 1725 لتقويم الشهداء و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين الموافق الجمعة 19 من شهر يونيو لسنة 2009 بالتقويم الميلادي *عيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 بـؤونة) فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر الذي ظهر ليشوع بن نون وقال له " أنا رئيس جند الله " . وعضده وحطم العمالقة وأسقط مدينة أريحا في يده وأوقف له الشمس. شفاعته تكون معنا . أمين كان الوثنيون بالإسكندرية يعبدون الصنم زحل صاحب التمثال الذي بنته كليوباترا في اليوم الثاني عشر من شهر بؤونه ، وفي أيام الملك قسطنطين أخذ البابا الكسندروس في وعظ الجميع مظهرا لهم خطأ عبادة الأوثان التي لا تعقل ولا تتحرك وخطأ تقديم الذبائح لها . ثم حول هيكل هذا الصنم إلى كنيسة باسم الملاك ميخائيل بعد أن حطم التمثال وطلب منهم أن يذبحوا الذبائح لله الحي ويوزعوها علي الفقراء الذين دعاهم أخوته حتى يكسبوا بذلك شفاعة الملاك ميخائيل . وكانت هذه الكنيسة تسمي وقتئذ بكنيسة القيسارية (عن مخطوط بشبين الكوم) . وقد قيل ان هذا العيد أيضا أخذ عن المصريين القدماء الذين كانوا يعتقدون أن زيادة النيل تبتدئ في الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونة ( نزول النقطة ) أي دمعة إيزيس آلهة الخصب والنماء وهي الدمعة التي أراقتها حزنا علي زوجها " اوزيريس اله الخير الذي قتله " تيفون " اله الشر وقد استبدل هذا العيد في المسيحية بعيد رئيس الملائكة ميخائيل (تاريخ الأمة القبطية ) شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين *نياحة القديسة اوفومية ( 12 بـؤونة) فى مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أوفيمية وكانت زوجة لرجل يتقي الله ويعمل صدقات كثيرة. وكان يهتم بثلاثة أعياد كل شهر وهي تذكار الملاك ميخائيل في الثاني عشر ، وتذكار والدة الإله في الحادي والعشرين ، وتذكار الميلاد المجيد في التاسع والعشرين . ولما دنت ساعة وفاته أوصي زوجته بحفظ هذه العادة وأن لا تقطع عمل الصدقات خصوصا في الأعياد الثلاثة فأحضرت صورة الملاك ميخائيل ، وبعد وفاة زوجها ثابرت علي تنفيذ وصيته ، فحسدها الشيطان وأتاها في شكل راهب ، وجعل يحدثها ويؤكد لها أنه مشفق عليها ثم أشار عليها أن تتزوج لترزق أولادا وان تكف عن عمل الصدقات لئلا ينفذ مالها وقال لها ان زوجك قد نال الملكوت فلا يحتاج إلى صدقة فأجابته قائلة أنني قطعت مع نفسي عهدا بأن لا التصق برجل بعد زوجي وزادت بقولها إذا كانت الطيور كاليمام والغربان لا تعرف ذكرا آخر بعد الأول . فأولي بالبشر الذين خلقوا في صورة الله ومثاله أن يكونوا هكذا ، فتركها الشيطان غاضبا . ولما أتي يوم عيد الملاك وقد جهزت كل ما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان في زي ملاك وأعطاها السلام قائلا ان الملاك ميخائيل أرسله إليها يأمرها أن تترك الصدقات وتتزوج برجل مؤمن ثم قال لها ان امرأة بدون رجل كسفينة بغير رئيس وصار يورد لها من الكتاب المقدس أدلة عن إبراهيم واسحق ويعقوب وداود وغيرهم ممن تزوجوا وأرضوا الله فأجابته قائلة ان كنت ملاك الله فأين الصليب علامة جنديتك لان جندي الملك لا يخرج إلى مكان إلا ومعه هذه العلامة . فلما سمع منها هذا الكلام عاد إلى شكله الأول ووثب عليها يريد خنقها . فاستغاثت بالملاك ميخائيل صاحب العيد فخلصها في الحال ثم قال لها هيا رتبي أمورك لأنك في هذا اليوم تنتقلين من هذا العالم وقد اعد لك الرب ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولم يخطر علي قلب بشر وأعطاها السلام وصعد إلى السماء . أما القديسة فأنها بعد انتهاء العيد استدعت إليها الأب الأسقف والكهنة وسلمت لهم أموالها لتوزيعها علي المحتاجين ثم تنيحت بسلام . صلاتها تكون معنا آمين |
|
|
06-20-2009, 05:45 PM | رقم المشاركة : [130] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
*سنكسار اليوم 13 من شهر بؤونه أحسن الله استقبالة لسنة 1725 لتقويم الشهداء و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين الموافق السبت 20 من شهر يونيو لسنة 2009 بالتقويم الميلادي *تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل "غبريال" ( 13 بـؤونة) في هذا اليوم جرت العادة بالديار المصرية أن تعيد للملاك الجليل جبرائيل الذي بشر دانيال برجوع بني إسرائيل وبمجيء السيد المسيح ووقت مجيئه . كما أعلمه بأنه يقتل وتخرب بعد ذلك مدينة أورشليم ولا يأتي بعده إلا المسيح الكذاب وهذا الملاك هو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا وبعد ستة أشهر أتي ببشارة الخلاص للعالم عندما بشر العذراء قائلا " ها أنت ستحبلين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويملك علي بيت يعقوب ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1 : 31 – 33 ) ولهذا رتبت كنيستنا هذا العيد تكريما لهذا الملاك الجليل . شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين *نياحة القديس يوحنا أسقف أورشليم ( 13 بـؤونة) في مثل هذا اليوم من سنة 146 م تنيح الأب القديس يوحنا الثاني أسقف أورشليم . وكان قد ترهب في دير القديس إيلاريون مع الأب الكبير القديس أبيفانيوس أسقف قبرص (ذكرت سيرته تحت يوم 17 بشنس ، ونقل جسده تحت يوم 28 بشنس ) وذاعت فضائله وعلمه فاختاروه لكرسي أورشليم في سنة 388 م بعد رسامة القديس أبيفانيوس أسقفا علي قبرص ، فضربه العدو بمحبة المال فجمع مالا كثيرا وصنع لمائدته أوان من الفضة وأهمل الفقراء والمساكين . ولما بلغ خبره القديس أبيفانيوس شق عليه ذلك لما كان يعلمه عنه أولا من الزهد والنسك والعبادة والرحمة . ونظرا لصداقتهما القديمة قام من قبرص وأتي إلى أورشليم متظاهرا أنه يقصد السجود بها وزيارة القديسين . وفي الباطن ليقابل الأب يوحنا . فلما وصل إلى هناك دعاه الأب يوحنا ووضع أمامه تلك الأواني الفضية علي المائدة فتوجع قلب القديس أبيفانيوس فدبر حيلة للاستيلاء عليها وذلك أنه قصد أحد الأديرة وحده وأرسل إليه يستعير منه تلك الأواني زاعما أن قوما من أكابر القبرصيين قد أتوه ويريد أن يقدم لهم الطعام فيها . ولما أرسلها إليه أخذها وباعها وتصدق بثمنها علي الفقراء . وبعد أيام طالبه الأب يوحنا بالأواني فاستمهله . وكرر مرة ثانية وثالثة وأذ لم يردها له تقابل معه ذات يوم في كنيسة القيامة قائلا له " لا أتركك حتى تعطيني الأواني " فصلي القديس أبيفانيوس إلى السيد المسيح من أجل صاحبه القديم . فعمي وبكي واستغاث بالقديس أبيفانيوس فصلي القديس لا جله . فبرئت إحدى عينيه فالتفت إليه وقال له إن السيد المسيح قد ترك هذه العين الأخرى بدون بصر تذكرة لك . ثم ذكره بسيرته الأولي الصالحة وأعلمه أنه باع الأواني وتصدق بثمنها وأنه ما جاء إلى القدس إلا ليتحقق ما سمعه عن بخله ومحبته للعالم . فانتبه الأب يوحنا من غفلته وسلك في عمل الرحمة سلوكا يفوق الوصف فتصدق بكل ما يملك من مال وثياب وأوان وزهد في كل أمور العالم حتى أنهم لم يجدوا عند نياحته درهما واحدا ، وقد وهبه الله موهبة شفاء المرضي وعمل الآيات وبعد أن أكمل في الرئاسة إحدى وثلاثين سنة تنيح بسلام. صلاته تكون معنا . آمين |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا نعيد فى يوم 7 يناير بينما تعيد كنايس اخرى يوم 25 ديسمبر | المصرى الأصيل | منتدى قداسة البابا شنودة | 6 | 12-25-2009 03:26 PM |
يوم الخميس...!!! | little angel | منتدى القصص | 9 | 11-16-2009 12:30 AM |
يوم الارض .......... | bebotop | المواضيع العامة | 3 | 04-28-2009 01:48 AM |
يوم التخرج | بنت البابا | منتدى القصص | 2 | 09-17-2008 02:35 PM |
يوم العيد | بولا رفقى | منتدى الشباب والشبات | 17 | 06-29-2008 10:54 PM |