الأستشهاد

لأبونا القديس بيشوى كامل تعبير جميل عن الأستشهاد ، فقد قال عن الشهيدة العفيفة دميانة " السيد المسيح فوق المذبح مذبوح لأجل القديسة دميانة ، و القديسة دميانة مدفونة مذبوحة تحت المذبح لأجل السيد المسيح" .
تخيلوا كنسيتنا المجيدة بدون شهداء .كيف يكون جمالها بدون لون الدم القرمزى مثل ثياب المسيح " و ثيابه حمر من بوصار "
لا يوجد فى تاريخ البشرية كلها شهداء مثل شهداء المسيحية فى حماسهم و شجاعتهم و ايمانهم و وداعتهم و صبرهم و احتمالهم و فرحتهم بألأستشهاد فقد كانوا يقبلون الموت فى فرح و هدوءو وداعة أذهلت مضطهديهم فقد فهم اباؤنا الشهداء أن العالم وقتى بالقياس بالأبدية و أننا غرباء و نزلاء و أن أحزان و ضيقات هذه الحياة تتحول الى مجد عظيم فى السماء لذلك زهدوا فى العالم و أشتهوا الأنطلاق من الجسد لكى يكونوا مع المسيح فتقدموا للشهادة بفرح عظيم . قال ألمؤرخ شاف "... لو أن شهداء العالم وضعوا فى كفة ميزان و شهداء مصر فى الكفة الأخرى لرجحت كفة المصريين ..."

والمجوس قدموا للمسيح في عيد الميلاد لبنان ومر وذهب وشهداء نجع حمادي قدموا للمسيح دمائهم

شكرا ليك ربنا يعوض تعب محبتك

لا يوجد فى تاريخ البشرية كلها شهداء مثل شهداء المسيحية فى حماسهم و شجاعتهم و ايمانهم و وداعتهم و صبرهم و احتمالهم و فرحتهم بألأستشهاد

شكراااااااااا علي الموضوع
ربنا يباركك

الاستشهاد فى المسيحية موضوع كبير جدا ويحتاج الى مجلدات لانه مختلف جدا فهو كان شهوة حتى أن البعض عندما أتيحت لهم فرصة الهروب من الموت رفضوا وثبتوا.
وكان كرازة فقد انتشر الإيمان بالاستشهاد أكثر من التعليم ، ودماء الشهداء روت بذار الإيمان .
والكنيسة تتشفع بالشهداء وهذه عقيدة إيمانية إنجيلية تمارسها الكنيسة الجامعة من البداية ، وفي طقس الكنيسة تذكرهم الكنيسة في التسبحة والسنكسار والدفنار وفي تحليل الكهنة في صلاة نصف الليل وفي صلاة رفع بخور عشية وباكر وفي القداس ، وتحتفظ الكنيسة برفات الشهداء وتضع أيقوناتهم وتحتفل بتذكار استشهادهم سنويا .
ومؤخرا اطلق قداسة البابا شنودة على مدينة نجع حمادى مدينة الشهداء فهنيئا لهؤلاء الشهداء وشفاعتهم تكون معانا امين

وشكرا اخى فايز موضوع جميل ربنا يبارك فى خدمتك ومنتظرين المزيد

الاستشهاد جميل جدااااااا ياريت نكون فى عصر الشهداء علشان كلنا ندخل ملكوت السماء ونعيش معا المسيح ونترك العالم الفانى بقى ولا اية يا جماعة وعلى فكرة احنا الناس الوحيدة الى مخافتش من الموت والقديسين هما الى كانوا بيروح لحد السيف وهما فرحنين ولا خايفين ولا مرعوبين
يارب قوينى وثبتنا فى إيمان وبجد موضوع جامد جداااااا شكرا ليك .....

موضوع جميل جدا ربنا يباركك