رجل الأعمال القبطى وعضو مجلس الشورى عيد لبيب، يُطالب أقباط دير مواس وكهنتهم المُعتصمو

فى خُطوة متوقعة وفد إلى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية -حيث يعتصم قُرابة الألف شخص من أقباط دير مواس- فى ساعة مُتأخرة من مساء اليوم الخميس، رجل الأعمال القبطى وعضو مجلس الشورى عيد لبيب، الذى اجتمع بالمُعتصمين داخل قاعة المسرح بالأنبا رويس وسط حالة
من الصخب والغضب الشديد من جانب شعب وكهنة دير مواس ولاسيما الشباب المُتحمس الذين هالهم أن تُباح أعراضهم وكرامتهم على هذا النحو دون أن يُحرك مسئول فى الدولة ساكناً لفك لُغز اختفاء زوجة القس تدواس سمعان وحالة الغموض التى أحاطت بالحادث..تصريحات عيد لبيب اعتبرها البعض فصلاً جديداً فى مُسلسل التسويف والمُماطلة وهو النهج الذى انتهجته الأجهزة الأمنية منذ بداية الأزمة، حيث آلمح إلى أن غياب زوجة الكاهن جاء بمحض إرادتها بسبب خلافات أسرية، وهو ما دفع عدد من الشباب داخل القاعة للصياح مُطالبينه بالكشف عن المصادر التى استند إليها، فأجابهم: "أمن الدولة"!!..

وتعهد لبيب بإعادة زوجة الكاهن، مُعتبراً رجوعها مسئوليته الشخصية، الأمر الذى اعتبره المُعتصمون تصريحاً ضمنياً يفيد علمه بمكان تواجدها، ورجحوا أن يكون هذا المكان هو مقر جهاز أمن الدولة نفسه.لكن رجل الأعمال (القبطى) لم يُعين موعداً مُحدداً للوفاء بتعهده، وهو ما دفع بالمعتصمين إلى الإعلان عن استمرار اعتصامهم المفتوح بساحة الكاتدرائية حتى عودة زوجة الكاهن إلى منزلها وأسرتها..

وبالرغم من المُعاملة الكريمة التى تلقاها المُعتصمون من جانب آباء كهنة تابعين للمقر البابوى، والذين وفروا مكانا لمبيتهم داخل قاعة المسرح، إلا أن الغالبية منهم لاتزال تفترش العراء، ظهورهم مُمددة على الأرض وأعينهم شاخصة إلى السماء، وقلوبهم تدعو الرب القدير أن يفك الكرب، ويزيح الغَم، ويرفع الظُلم، ويرُد الحق لذويه..

شكرا ميرنا للمتابعة الرائعة للاحداث ربنا يبارك فى خدمتك ويعوضك

الرب يرعى شبه و ينجيهم من عدو الخير
الرب يباركك ياميرنا

الرب يعوض تعب محبتك ياميرنا
الرب يحفظ شعبه من عدو الخير