مش عارفين اخره ده كله ايه ؟؟؟

تعرض دير القديس أبو فانا الأثري مركز ملوي محافظة المنيا لاعتداء من قبل مجموعات غوغائية بقايدة شخص يدعى سمير محمد حسين وشهرته سمير أبو لولي، سبق اعتقاله من قبل. وقاموا باستخدام الأسلحة الآلية في الهجوم على قلالي الرهبان المتوحدين غرب الدير الأثري، أسفر عن هدم وتدمير وحرق ستة قلالي، فضلاً عن إرهاب الرهبان بإطلاق عشرات الأعيرة النارية في اتجاههم، واخترقت بعض الرصاصات أحد الجرارات الزراعية الذي كان يقودها الراهب مكاري والذي أصيب بشظية إحدى الطلقات التي ارتدت في يده اليمنى وأصيب بجرح طفيف. ووصف الرهبان هذه الهجمة بالهجمة الفاشيستية الهتلرية التي استهدفتهم أثناء ممارستهم شعائرهم الدينية، واعتبروا أن المسئول الأول هي الجهات الأمنية والجهات الإدارية التي ما زالت تعوق في إصدار تصريح لبناء سور لحماية الدير الذي أصبح مطمع لكل معتدٍ، وأشاروا أن هذا لم يكن الاعتداء الأول، فقد سبق نفس الشخص بإطلاق الطلقات النارية بمشاركة ابنه عبد الله أبو لولي في أول الشهر الجاري، وتم إبلاغ الشرطة ولكن لم تحرر أي محضر ضده، ولم يتم القبض عليه، مما أتاح له ممارسة بلطجتة على الرهبان العزل بهدف الاستيلاء على أراضي الدير. وطلب الرهبان التدخل السريع لحمايتهم من هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة المقصرين مؤكدين أنهم لا يطلبوا سوى السلام فقط. وحتى الآن لم يتم القبض على أي من المعتدين، ولم تتخذ الأجهزة الأمنية أي خطوة إيجابية لمنع تكرار هذه الأحداث، ويتابع نيافة الحبر الجليل الأنبا ديمتريوس تطورات الوضع مع قداسة البابا شنوده الثالث والقيادات المسئولة لمعالجة هذا الحادث واحتواء الموقف لتحقيق السلام وتطبيق مبادئ دولة القانون، ومعاقبة الجناه.

ربنا يرحمنا حتى وصلوا للديره والرهبان ليه بيعملوا كده ربنا موجود

ربنا يرحمنا كووووولنا وربنا معاهم يارب

ربنا يكون معاهم

ربنا موجود

ربنا يكون معاهم