أصدقاء لله

أصدقاء لله

«فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس. وأما الله فقد صرنا ظاهرين له، وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا» (2 كو 5:11 – 21).
كان الرسول بولس يعرف أشياء كثيرة عن الرب يسوع. وباعتباره فريسياً حكم على أن يسوع الناصري هذا هرطوقي خطير، ثم جاء اختبار الطريق إلى دمشق، الذي نتجت عنه حياة جديدة تماماً.
لا يستطيع إلا الله وحده أن يغير القديم ليصبح جديداً، ومع ذلك فهو يطلب منا أن نكون شركاء معه في هذه العملية، وفي هذه الفقرة يشرح الرسول بولس الأخبار السارة عن الرب يسوع وكيف تستطيع قوته المغيرة أن تصالحنا مع الله الآب .. وهنا حقائق لاهوتية عظيمة – كما نجد أيضاً لغة يمكن استخدامها بسهولة عند الحديث للآخرين عن الرب يسوع. لكن بولس الرسول ليس مهتماً بمجرد إظهار نقاط لاهوتية، لكنه يركز تركيزاً خاصاً على مدى جدية فهم ما تعنيه الكلمات (إنسان جديد) .. وهي لا تعني مجرد الحديث عن حدث سابق عن الالتقاء مع المسيح بل تعني أسلوب جديد للحياة وصورة جديدة أيضاً «إذاً نحن من الآن لا نعرف أحداً حسب الجسد وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الجسد الآن لا نعرفه بعد» (16) فالعلاقة الجديدة مع الله خبرة حيوية يجب أن نعيشها ونختبرها، وهذا يتضمن مشاركة الآخرين بتقديم بشارة الخلاص لهم «ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة أي أن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المصالحة» (18:19).
وكوننا قد أصبحنا مخلوقات جديدة أمر له ميزات كما أن له مسئوليات أيضاً (21) – ويستحسن أن ننظر إلى الوراء من آن لآخر – لنذكر نقطة التغيير في حياتنا – (طريق دمشق) ولكن الأفضل دائماً أن نمتحن أنفسنا – إلى أي مدى قد تقدمنا منذ ذلك الحين.
أية للحفظ: «إذاً كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة – الأشياء العتيقة قد مضت – هوذا الكل قد صار جديداً» (2 كو 17:5).

«إذاً كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة – الأشياء العتيقة قد مضت – هوذا الكل قد صار جديداً» (2 كو 17:5)
ميرسي يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

جميلة اوووووووووى
ميرسى ياساسو ربنا يباركك

مرسى لمرورك يا قمر ربنا يباركك