تساعد أو لا تساعد

تساعد أو لا تساعد

«لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم» (1 كو 13:14 – 25).

فكرت إحدى الكنائس في تخصيص يوم في الأسبوع للعبادة العائلية. ولكنهم توقفوا عند كلمة «العائلية» وتساءلوا هل معنى ذلك أننا نستثني غير المتزوجين أو الأرامل أو المطلقين وما إلى ذلك؟ ثم استقر رأيهم على تسمية هذه العبادة بالعبادة العامة وهذا ربما هو المعنى الذي قصده الرسول بولس في هذا الفصل.

الكنيسة الأولى، مثل كنيستنا اليوم، هي خليط من مختلف الناس والفئات منهم المؤمن الملتزم، ومنهم المؤمن السطحي، ومنهم غير المؤمن، ومنهم من جاء بغرض الاستطلاع وغير ذلك (22 و 24). المتعبد المتحمس ينبغي أن يضع في اعتباره أن التكلم بالألسنة قد يقبلها الله ... ولكن هل تعني أي شيء لمن لا يعرفها؟ (16 و 17).

هل تندهش من أجل هذا؟ حقيقة أن العبادة تختص بالله ... ولكن مهلاً ليست العبادة الجماعية. إن وجودي في الكنيسة ليس معناه شعوري أنا فقط ومناجاتي مع الرب ولكن لا بد مراعاة مشاركة الآخرين أيضاً. إنها شركة عبادة المؤمنين معاً أمام الله، والغرض منها اشتراك الجميع في التقرب إلى الله والتمتع به وتمجيد اسمه القدوس.

ركن هام من أركان العبادة هو مساعدة الآخرين وتعليمهم (17 و 19).

ماذا عن الألسنة في اجتماعاتنا اليوم؟ هل هي ميزة؟ أم مشكلة؟ (23). بالنسبة لغير المؤمنين فهي بلا شك عقبة في سبيل الفهم. إنهم يشعرون يغربتهم عن المكان .. ولكن في ذات الوقت تتهيأ أمامهم الظروف للاشتراك في العبادة أيضاً (24 و 25).

تدريب:في الطرق والوسائل التي تجعل من القادمين الجدد في كنيستك أن يشعروا بروح القبول وروح الأخوة وروح الشركة في أسرة المسيح الواحدة.

ميرسى ساسو
ربنا يبارك خدمتك ويبارك حياتك

تأمل راااائع ساسو بجد

ميرسي لتعبك ومجهودك الجميل

تأمل جميل يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

تامل جميل جداااااااا وحشتنى موضوعاتك الجميلة جداا ياساسو ربنا يبارك خدمتك الجميييييييلة.

مرسى لمروركم الجميل بيبو نبيل -توتا-ميرنا -نانا
ربنا يبارك حياتكم