منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى التأملات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2011, 05:07 PM
العدرا أمي غير متواجد حالياً

 


افتراضي دروس من العاصفة

دروس العاصفة
أمرَ فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه.وأخرج الريح من خزائنه ( مز 107: 25 ؛ إر10: 31)


إن صوت الله العادي الذي يكلمنا به هو صوت النعمة الوديع الهادي، صوت الإنجيل، ولكن قد يتكلم الله احيانا مُنذراً الناس لكي يتوبوا عن أعمالهم الشريرة وذلك عن طريق العاصفة.

ونحن كمؤمنين لابد ان نتعلم دروس عظيمة عن طريق العاصفة

ـ فأولاً: الله هو الذي يأمر بها كما يتضح من نص آية اليوم. كما أن هذا مذكور صراحة في سفر يونان: "فأرسل الرب ريحاً شديدة إلى البحر" (
يون 1: 4 ). وفي مزمور148 الكل مدعو لتسبيح الرب بما في ذلك الريح العاصفة (ع8). إن المؤمن يعلم أن الله له السلطة المطلقة على جميع عناصر الطبيعة كما على حياته.

ـ نتعلم من العاصفة قوة الله العظيمة "عظيم هو الرب وحميد جداً وليس لعظمته استقصاء" (
مز 145: 3 ؛ انظر أيضاً إش40: 21-26).

ـ نحن نشعر بضعفنا في مواجهة العاصفه وحينئذ نشعر بالضرورة الشديدة للجوء إلى الحماية الإلهية بالاتكال على الله "لا ينعس حافظك" (مز121).

ـ تكون العاصفه احيانا في ضياع الاموال. وقد تكون الخسائر جسيمة للعائلات. ألا يجب علينا، ان ننظر أيوب، أن نعبّر عن خضوعنا أمام طرق الله بالقول: "الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً" (
أي 1: 21

ـ نحن نلمس أيضاً مراحم الله. إن كثيرين من المسيحيين يشهدون أنه في الساعات المُحزنة قد حماهم الله بطريقة معجزية. وحتى إذا كانت الخسائر كبيرة جداً، فإننا نعرف أن الله يقيس بدقة ما يرسله إليه، وهو يختبر ذلك. هذه الدقة تشهد لعظمة إلهنا ومراحمه من نحونا: "مراحمه على كل أعماله" (
مز 145: 9 ) "فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه" ( مرا 3: 32 ). لنتكل في كل حين على إلهنا هذا!

فالرب في مشهد الريح التي ضربت السفينة مع التلاميذ، كان يبدو كالنائم، وكذلك احيانا نفوسنا تتجه الي الرب ونقول له الم تبالي بما نحن فيه ؟ اما يهمك ؟

فهو يسمح بالضيق لحكمة منه، وهو يشعر بكل ما نتألم به، وفي الوقت المعين يقول "اسكت ابكم" فيصير هدوء عظيم!

إن أخطارنا أخطاره، فهل يريد أن نغرق نحن ويخلص هو؟ هل العاصفة تضعف من محبته لنا؟ وهل مخاوفنا تحسِّن ظروفنا أو تزيد في أمننا وسعادتنا؟ وهل كانوا أكثر أمناً في يقظته من نومه؟ كلا بالطبع، ولكن لا بد من تعلم الدروس المخصصة لنا في مدرسته،

وهو كُفء ليعيننا في كل مهمة يلقيها على عاتقنا. فإنسان بحر الجليل هو القدير الساكن الأعالي "المتمنطق بالقدرة. المهدئ عجيج البحار. عجيج أمواجها وضجيج الأمم" ( مز 65: 6 ،7). وكل ما يسمح به الله مهما عسر علينا وشق على أنفسنا وصعب علينا فهمه، يجعلنا نختبر محبة وقوة وسلطان هذا القدير على خلاصنا، لكي يعود المجد لله في كل ظروفنا.

يارب اعطنا ان نفهم ونتأكد من ان العاصفه من عندك وبارادتك ولك القدرة علي ايقافها في الوقت المناسب وان ذلك لصلاحنا ولصلاح حياتنا وعشرتنا معاك.


+++
التوقيع:

ان كان الله معنا .. فمن علينا؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يسوع يهدئ العاصفة sasso منتدى الاطفال 0 09-05-2011 09:46 PM
مهما كانت قوة العاصفة الله موجود بنت الست العدرا منتدى التأملات 0 06-14-2011 01:51 AM
المعجزة الحادية عشرة تهدئة العاصفة sasso منتدى العهد الجديد 2 08-05-2010 02:00 PM
دروس من مدرسة الألم المصرى الأصيل منتدى المرشد الروحى 9 07-25-2010 03:14 AM
دروس فى الرخامة meno المنتدى الفكاهى 5 12-31-2009 01:03 PM


الساعة الآن 11:26 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †