منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الطقوس

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2010, 02:24 PM   رقم المشاركة : [21]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 21 من شهر طوبة أحسن الله انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء




و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الجمعة 29 من شهر يناير لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 طــوبة)
فى مثل هذا
اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

نياحة القديس غريغوريوس اخ القديس باسيليوس الكبير ( 21 طــوبة)

في مثل هذا اليوم من سنة 396 م تنيح القديس غريغوريوس أخ القديس باسيليوس الكبير . كان هذا الاب العظيم مع اخوته من ذوي الفضيلة ، كما كان بليغا في علم المنطق واللغة اليونانية ، وكان شديد الغيرة علي الأمانة المستقيمة . ولما عرفت عنه هذه الصفات الصالحة والخلال الحسنة اختير وغما عنه لرتبة الأسقفية . فرسم علي مدينة نيسس ، فرعي رعية المسيح التي أؤتمن عليها احسن رعاية ، حيث أضاء النفوس بمواعظه ومصنفاته ، وشرح اكثر الأسفار المقدسة . وقد نفي ، ولكنه عاد بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير إلى نيسس سنة 378 مز ولما اجتمع الأباء المئة والخمسون بمدينة القسطنطينية سنة 381 بسبب هرطقة مقدونيوس بطريركها ، بامر الملك ثاؤدسيوس ، كان هذا الاب أحد الحاضرين . وقد أفحم هذا الاب سبليوس ومقدونيوس وأبوليناروس مفندا أراءهم الكفرية كما فل بسيف خطبه حجج الملحدين . وقد قيل عنه انه عندما كان يصلي القداس الإلهي كان يري الشاروبيم علي المذبح . ولما كملت له ثلاث وثلاثون سنة في الأسقفية ، آتي إليه أخوه القديس باسيليوس ليفتقده . لأنه كان قد مرض من كثرة النسك ، فتلقاه بفرح . ولما عزم القديس غريغوريوس ان يقيم القداس ، أخذته غفوة ، وظهرت له السيدة العذراء وقالت له اليوم ستأتي إلينا . وقد تنيح في نفس اليوم ، فصلي عليه أخوه القديس باسيليوس ودفنوه بإكرام جزيل . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون ( 21 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة إيلارية ابنة الملك زينون الذي كان أرثوذكسيا محبا للكنيسة . ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها ثاؤبستا ، فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم . ونشأت إيلارية علي حب الوحدة وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم . فخرجت من بلاط أبيها وتزينت بزي الرجال وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة . ومن هناك قصدت برية القديس مقاريوس ، وقابلت رجلا قديسا اسمه الانبا بمويه وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة، وترهبت باسم الراهب إيلاري . وبعد ثلاث سنين عرف القديس الانبا بمويه أنها إيلارية ابنة الملك زينون ، فكتم أمرها وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث أقامت خمس عشرة سنة . وإذ لم تظهر لها لحية ، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها " إيلاري الخصي " . أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء ، وانفق عليها والدها مالا كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت ، لان صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية . فأرسلها مع أحد عظماء المملكة ترافقه حاشية من الجند والخدم ، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية يبثهم آلمه ، ويذكر لها ان الله تعالي قد رزقه ابنتين ، واحدة خرجت ولم تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها ، والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها دواما . وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن أختها ، ويسألهم الصلاة عليها ليشفيها الرب مما قد ألم بها . فلما وصلت الأميرة بحاشيتها برية شيهيت وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا . وأخيرا قرر رأي الأباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي عليها فامتنع . ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها ، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما هي فلم تعرفها . فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا . وبعد ايام قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم : بصلواتكم أيها الآباء قد وهبها الله الشفاء . فأعادوها إلى والدها بسلام . فلما وصلت إليه فرح مع كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة ، وشكروا السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها : كيف كان حالها في برية شيهيت ؟ فقالت : ان القديس إيلاري الذي شفاها ، ثم حكت له القصة كاملة ، فساورته الشكوك في ذلك الراهب ، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس إيلاري الذي أبرا ابنته لينال بركته . ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا أمام الشيوخ متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب . فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة المقدسة ، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب . وبعد جهد ذهب إلى الملك فسلم عليه هو ومن معه . ثم اختلي الملك والملكة به وقالا : كيف كنت أيها القديس تعانق الأميرة ؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا لي أنكما لا تحولا دون عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما . فاحضرا له الإنجيل وتعهدا له كما أراد ، فأجابهما إلى طلبهما ، وعرفهما بنفسه قائلا : انا " ابنتكما أيلارية " ، ثم روت لهما حالها من يوم خروجها إلى تلك اللحظة ، فعلا صوت والديها بالبكاء ، وحدث هرج كثير في القصر ، ومكثت ثلاثة اشهر ، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت ، فلم يطلقاها إلا بعد ان ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها . وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان الدير . وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس مقاريوس . ومنذ ذلك الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية . أما القديسة إيلارية فقد أقامت بعد عودتها من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات ، ثم تنيحت بسلام ، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة إلا بعد نياحتها . صلاتها تكون معنا امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-30-2010, 01:40 AM   رقم المشاركة : [22]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 22 من شهر طوبة أحسن الله انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء


و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

الموافق السبت 30 من شهر يناير لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة القديس العظيم انبا انطونبوس اب جميع الرهبان ( 22 طــوبة)
في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الانبا أنطونيوس . وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " . فعاد إلى بيته مصمما علي تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه ، فاخذ في توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين ، وسلم أخته للعذارى ، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ له مكانا خارج المدينة . وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به . فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه علي هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان . وكان يترنم بهذا المزمور : " يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه " . وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم . ثم مضي بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضي إلى الإسكندرية ، وكان يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأي منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن القديس لم يعبا بالتهديد ، وكان يوجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد ، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأي ان ذلك يشغله عن العبادة ، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله . وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي . وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه يمتدحه ، ويطلب منه ان يصلي عنه . ففرح الاخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها ، بل نعرض عنها ، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : اخرج خارجا وانظر . فخرج ورأي ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس ، وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس ليضفر ايضا . وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت ايام وفاة القديس الانبا بولا أول السواح ، مضي إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ، والفروة لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا علي الأرض واسلم الروح ، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم . وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-31-2010, 07:01 PM   رقم المشاركة : [23]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 23 من شهر طوبة أحسن الله انقضائة لسنة 1726 لتقويم الشهداء




و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الاحد 31 من شهر يناير لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد القديس تيموثاوس أسقف افسس تلميذ القديس بولس الرسول ( 23 طــوبة)
في مثل هذا اليوم من سنة 97 م استشهد القديس تيموثاؤس الرسول . وقد ولد ببلدة لسترة من أعمال ليكاؤنية بآسيا اصغري من أب يوناني يعبد الكواكب ، وأم يهودية اسمها افنيكي. ولما بشر بولس الرسول في لسترة ، وسمع هذا القديس تعاليمه ، ورأي الآيات التي كان يصنعها الله علي يديه آمن واعتمد ورفض الهة أبيه وترك شريعة أمه . ثم تتلمذ لبولس الرسول وتبعه في أسفاره ، وشاركه في شدائده . وفي سنة 53 م أقامه أسقفا علي أفسس وما جاورها من البلاد . فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم . ثم بشر في مدن كثيرة . وكتب إليه الرسول بولس رسالتان الأولى سنة 65 والثانية قبل سنة 97 م بقليل ، يحثه فيهما علي مداومة التعليم ، ويعرفه بما يجب ان يكون عليه الأسقف والقس والشماس والأرملة ، ويحذره من الأنبياء الكذبة ، ويوصيه إلا يضع يده علي أحد بعجلة ، بل بعد الفحص والاختبار ، ودعاه ابنه وحبيبه. وقد أرسل علي يده أربع رسائل : الأولى الرسالة الأولى إلى كورنثوس ، والثانية إلى فيلبي ، والثالثة إلى تسالونيكي والرابعة إلى العبرانيين. وقد رعي هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية ، وأنار العقول بتعليمه وتنبيهه وزجره ، وداوم علي تبكيت اليهود واليونانيين ، فحسدوه وتجمعوا عليه وظلوا يضربونه بالعصي حتى مات في أفسس فاخذ المؤمنون جسده ودفنوه . صلاته تكون معنا امين
نياحة البابا كيرلس الرابع ابى الإصلاح ال110 ( 23 طــوبة)
في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم الانبا كيرلس الرابع بابا الإسكندرية العاشر بعد المائة . وقد ولد هذا الاب ببلدة الصوامعة الشرقية من أعمال جرجا من أبوين تقيين حوالي سنة 1816 م ، وأسمياه داود باسم جد أبيه ، واعتني والده بتربيته وتعليمه . وفي الثانية والعشرين من عمره قصد دير القديس أنطونيوس لزهده في أباطيل الحياة . وهناك سلك طريق الفضيلة والنسك ، مما جعل القس أثناسيوس القلوصني ، رئيس الدير وقتئذ ان يلبسه ثوب الرهبنة ، فدأب منذ ذلك الحين علي الدرس والمطالعة . وبعد سنتين من ترهبه تنيح رئيس الدير ، فاجمع الرهبان علي اختيار هذا الاب رئيسا ، فرسمه الانبا بطرس الجاولي البابا المئة والتاسع قسا وعينه رئيسا علي الدير ، فاهتم بشئون الدير والرهبان ابلغ اهتمام . وكان حاد الذكاء وعلي قسط وافر من الإلمام بالمسائل الدينية ، ولذلك فانه لما نشب خلاف بين الأحباش في بعض الأمور العقائدية ، استدعاه الاب البطريرك الانبا بطرس الجاولي ، وكلفه بالذهاب إلى البلاد الحبشية لفض هذا النزاع . فقام بمهمته خير قيام . وعاد الاب داود من الحبشة في يوم السبت 13 يوليه من سنة 1853 م وكان قد تنيح البابا بطرس الجاولي في 15 أبريل سنة 1852 م . وعند الشروع في اختيار خلف له ، اختلفت أراء الشعب ، فالبعض اختار الاب داود ، والبعض اختار غيره . ثم استقر الرأي علي رسامته مطرانا عاما سنة 1853 م . واستمر سنة وشهرين ، اظهر خلالها من حسن التصرف ، ما جعله أهلا لأن يقام بطريركا ، فتمت رسامته في 28 بشنس سنة 1571 ش ( 1854 م ) . وقد افرغ قصاري جهده في سبيل تهذيب الشبان وتعليمهم . فقد إنشاء المدرسة القبطية أكبري بالبطريركية ، وفتح مدرسة أخرى في حارة السقايين وشدد في تعليم اللغة القبطية فيهما ، كما اشتري مطبعة كبيرة طبع فيها عدة كتب كنسية . وعموما فان إليه يرجع الفضل في تقدم الأقباط ، وقد هدم كنيسة البطريركية القديمة وشيد غيرها ، ولكنه لم يتمكن من إتمامها لتغيبه في البلاد الحبشية للمرة الثانية . وكان هذا الحبر العظيم عالما شديد الاعتصام بقوانين الكنيسة ، وكان محسنا ذا عناية شديدة بذوي الحاجة ومحبوبا من رعيته ، وتنيح في 23 طوبة سنة 1577ش ( 1861 م) .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2010, 09:58 PM   رقم المشاركة : [24]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 24 من شهر طوبة أحسن الله أنقضائه لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

الموافق الأثنين 1 من شهر فبراير لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة ( 24 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة. وقد كان والدها من أشراف مدينة الإسكندرية . وطلبها كثيرون من أبناء عظماء المدينة للزواج فلم تقبل ، ولما توفي والدها وزعت كل ما تركاه لها علي الفقراء والمساكين . واحتفظت بجزء يسير منه ، ثم دخلت أحد أديرة العذارى التي بظاهر الإسكندرية ولبست ثوب الرهبنة ، وأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة ، ثم لبست الإسكيم المقدس ، واتخذت لها ثوبا من الشعر . ثم استأذنت رئيسة الدير ، وحبست نفسها في قلايتها ، وأغلقت بابها عليها ، وفتحت فيها طاقة صغيرة تتناول منها حاجتها . وقد قضت في هذه القلاية اثنتين وعشرين سنة ، كانت تصوم خلالها يومين يومين ، وفي ايام الاربعين المقدسة كانت تصوم وتفطر كل ثلاثة ايام علي قليل من البقول المبللة. وفي اليوم الحادي عشر من شهر طوبة ، طلبت قليلا من الماء المقدس وغسلت يديها ووجهها ، ثم تناولت من الأسرار الإلهية وشربت من الماء المقدس . ومرضت فلزمت فراشها إلى الحادي والعشرين من شهر طوبة . حيث تناولت الأسرار الإلهية ايضا واستدعت الأم الرئيسة وبقية الأخوات ، وودعتهن علي ان يفتقدنها بعد ثلاثة ايام . فلما كان اليوم الرابع والعشرون من شهر طوبة ، افتقدنها فوجدنها قد تنيحت بسلام . فحملنها إلى الكنيسة وبعد الصلاة عليها وضعنها مع أجساد العذارى القديسات . صلاتها تكون معنا امين.

استشهاد القديس بساده القس ( 24 طــوبة)

في مثل هذا اليوم استشهد القيس بسادي ، وكان أبوه من القدس وأمه من اهريت ، ابنة أحد كهنة الأوثان . وقد آمنت بالسيد المسيح ، ولما طلب ابن كاهن وثني إن يتزوج بها . هربت إلى القيس ، وهناك تزوجت بمزارع ، ورزقهما الله بسادي هذا ، فربياه في خوف الله وحفظ الوصايا . ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده وترك أموالا كثيرة ، فازداد في عمل البر والصدقة ، إلى ان صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان . فانزوي هذا القديس في بيته ملازما العبادة . فناداه صوت من العلاء قائلا : لماذا هذا التواني ؟ فقام مسرعا وتقدم إلى الوالي واعترف قائلا : انا نصراني ، فأمر بتعذيبه بضرب السياط ، وضرب رأسه بالدبابيس وخلع أظافره وغمس أصابعه في الخل والجير . وقضي عدة ايام يتحمل العذابات بصبر ، وكان السيد المسيح يشفيه من جراحاته ، وقد صنع عدة معجزات . ولما ضجر منه الوالي أرسله إلى الفيوم مكبلا ، وهناك أقام طفلا من الموت ، كان قد سقط عليه جدار كبير أثناء وقوفه بجوار حائط . وسمع به أسقف المدينة فاستحضره ورسمه قسا . وعاد فظهر أمام والي الفيوم فعذبه كثيرا ، ثم أرسله إلى الإسكندرية . وهناك استشهد ونال إكليل الشهادة . فاخذ جسده القديس يوليوس الاقفهصي . وكانت أمه حاضرة هناك فسلمه إليها ، وعادت به إلى بلدها اهريت ، وتلقاه أهلها بالفرح ودفنوه بكرامة وبنوا له كنيسة ، واظهر الرب من جسده عجائب كثيرة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2010, 06:49 PM   رقم المشاركة : [25]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 25 من شهر طوبة أحسن الله أنقضائه لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

الموافق الثلاثاء 2 من شهر فبراير لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة القديس بطرس العابد ( 25 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس بطرس العابد . وكان في أول أمره عشارا ، وكان قاسيا جدا ، لا يعرف الرحمة ، حتى انه لكثرة بخله وشحه لقبوه بعديم الرحمة . فتحنن عليه الرب يسوع ، واحب ان يرده عن أفعاله الذميمة . فأرسل إليه يوما فقيرا يطلب منه شيئا يسيرا . واتفق وصول خادمه وهو يحمل الخبز إليه ، في الوقت الذي كان فيه الفقير أمامه ، فتناول العشار خبزة من علي راس الغلام ، وضرب بها الفقير علي رأسه ، لا علي سبيل الرحمة ، بل علي سبيل الطرد ، حتى لا يعود إليه مرة ثانية . ولما اقبل المساء رأي في نومه رؤيا ، كأنه في اليوم الأخير ، وقد نصب الميزان ، ورأي جماعة تجلبوا بالسواد ، وفي ابشع الصور تقدموا ووضعوا خطاياه وظلمه في كفة الميزان اليسرى . ثم أتت جماعة من ملائكة النور حسني المنظر ، لابسين حللا بيضاء ، ووقفوا بجوار كفة الميزان اليمني . وبدت عليهم الحيرة لأنهم لم يجدوا ما يضعونه فيها . فتقدم أحدهم ووضع الخبزة التي كان قد ضرب به راس الفقير ، وقال ليس لهذا الرجل سوي هذه الخبزة ، عندما استيقظ بطرس من النوم فزعا مرعوبا ، واخذ يندب سوء حظه ، ويلوم نفسه علي ما فرط منه . وبدا ان يكون رحوما متعطفا ، وتناهي في أعمال الرحمة ، حتى كان يجود بالثوب الذي له ، وإذ لم يبق له شئ ترك بلده ومضي فباع نفسه عبدا ودفع الثمن للمساكين . ولما اشتهر أمره هرب من هناك وأتى إلى البرية القديس مقاريوس ، حتى ترهب وتنسك وسار سيرة حسنة مرضية ، أهلته لان يعرف يوم انتقاله . فاستدعي شيوخ الرهبان وودعهم وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين .

استشهاد القديس اسكلاس المجاهد ( 25 طــوبة)

في هذا اليوم تذكار شهادة القديس المجاهد الانبا اسكلا . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 02:29 AM   رقم المشاركة : [26]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكسار اليوم 26 من شهر طوبة أحسن الله انقضائه لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الأربعاء 3 من شهر فبراير لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

استشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات ( 26 طــوبة)


في مثل هذا اليوم كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه . وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم يرزق ولدا . فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه ابنا . فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده . فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر الله ، لكن أشار عليه قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك من بعده . فأجابهم قائلا : إنني لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية شيهيت . ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك . وكان لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ . فلما وصلا وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح ، اخذوا الرسول وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك فبماذا نجاوبه . فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا أقوله الآن ، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر نساء ، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك . ولما أراد الرسول العودة ، غار البربر علي الدير ، فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادي الاخوة قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا ، فمن أراد الاستشهاد فليقف ، ومن خاف فليلتجئ إلى القصر ، فالتجأ البعض إلى القصر ، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون ، فذبحهم البربر جميعا ، وكان مرتينوس وانبه منزويان في مكان ، وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ الذين قتلوا ، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم ، فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك يا إبني . فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة . وبعد ذهاب البربر نزل الرهبان منالقصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة . وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا يوأنس ، وذهبوا به إلى بلدهم . وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه ، وكذلك أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس ، وعندما وصلوا به إلى بحيرة الفيوم ، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه . وقد أراد الأباء عدة مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم . وكانوا لكما نقلوه يعود إلى مكانه . وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله . نحن لم نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا ، فلماذا تفرقون بين أجسادنا ؟ . ولما ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية ، نقل الأباء الأجساد إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس . وفي زمان الانبا ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة . ولما أتى الانبا بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية ، رتب لهم عيدا في الخامس من أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة . ومع مرور الزمن تهدمت كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها . ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس . أما القلاية التي كانوا بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" ( أي التسعة والأربعين ) صلاتهم تكون معنا امين .


استشهاد القديس بجوش ( 26 طــوبة)


في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بجوش . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


نياحة القديسة انسطاسية ( 26 طــوبة)


في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسية . وهذه كانت من اعرق العائلات بمدينة القسطنطينية . ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة ، فقد طلبها الملك يوستينيانوس ليتزوجها . فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك . فأرسلتها إلى الإسكندرية علي سفينة خاصة ، وهناك بنت لها ديرا خارج المدينة سمي باسمها . ولما علم الملك بأمرها أرسل في طلبها . فهربت إلى برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء . واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية وأطلعته علي أمرها . فأتى بها إلى مغارة ، وأمر أحد الشيوخ ان يملا لها جرة ماء مرة كل أسبوع ، ويتركها عند باب المغارة وينصرف . فأقامت علي هذا الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة . وكانت تكتب أفكارها علي شقفة منالخزف وتضعها علي باب المغارة ، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء دون ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال . وفي بعض الأيام أتى بالشقفة إلى الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس الذي في المغارة التراب . فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم . قالت للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت بسلام . فبكيا عليها واهتما بدفنها . فلما تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها امرأة فتعجب وسكت . وبعد ان دفناها وعادا إلى مكانهما خر التلميذ أمام القديس دانيال قائلا . من اجل الله يا أبي عرفني الخبر لأني رأيت انها امرأة . فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية ، وكيف انها سلمت نفسها للمسيح ، تاركة مجد هذا العالم الفاني .
صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .




التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2010, 01:24 PM   رقم المشاركة : [27]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 27 من شهر طوبه احسن الله انقضائه لسنه 1726 اتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

الموافق الخميس 4من شهر فبراير لسنه 2010 بالتقويم الميلادى

استشهاد القديس ابى فام الجندى الاوسيمى ( 27 طــوبة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبى فام الجندي . وقد ولد بأوسيم من اب غني اسمه أنسطاسيوس وأم تقية اسمها سوسنة . فربياه تربية مسيحية ، فشب علي خوف الله والرحمة بالمساكين والمداومة علي الصلاة والصوم . وعرض عليه أبواه الزواج فلم يقبل . ولما ملك دقلديانوس ، وعلم ان هذا القديس لا يبخر للإلهة ، أرسل إلى الوالي أريانوس لتعذيبه ان لم يبخر للإلهة ، فجاء أريانوس إلى أوسيم ولما رأي القديس قال له : السلام لك : فأجابه القديس قائلا : لماذا تتكلم بكلمة السلام ؟ ألا تعلم ان السلام هو للأبرار ، ولا سلام قال الرب للأشرار . فغضب الوالي جدا ثم أخذه إلى قاو ، حيث عذبه عذابا شديدا ، وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وقد شرف الله هذا القديس بإظهار آيات كثيرة من جسده . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.

استشهاد القديس سرابيون ( 27 طــوبة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرابيون . كان من أهل بينوسة من أعمال مصر السفلي ، ذا أموال ومقتنيات ، كما كان محبا للصدقة جدا . ولما جاءت ايام الاضطهاد ، وسمع ان أرمانيوس والي الإسكندرية قد وصل إلى الوجه البحري يعذب المسيحيين ، خرج إليه هو وصديق له اسمه ثاؤدورس وأخر من رعاة الدواب اسمه توما ، واعترفوا أمامه بالمسيح فطرحهم في السجن وسمع بذلك أهل بلده فأتوا حاملين السلاح لقتل الوالي وإطلاق القديس ، ولكن القديس منعهم وعرفهم بأنه هو الذي يريد الاستشهاد علي اسم المسيح فانصرفوا . أما الوالي فقد اخذ القديس معه في سفينة إلى الإسكندرية ، وهناك عذبه بالهنبازين ، وألقاه في حفرة مليئة بالنار ، ثم وضعه في أناء به زفت وقطران وأوقدوا تحته النيران . وفي هذا جميعه كان الرب يشفيه ويقيمه سالما . وأخيرا صلبوه واخذوا يضربونه بالنشاب ، فجاء ملاك الرب ، وانزل القديس وصلب الوالي مكانه . فكانوا يضربونه كأنه القديس وهو يصرخ قائلا انا أرمانيوس . فقال له القديس حي هو الرب انك لا تنزل من علي الخشية حتى تخرج الذين في الحبس وتنشر خبرهم . ففعل الوالي كقول القديس وكان عدد الشهداء الذين أخذت رؤوسهم في ذلك اليوم خمسمائة وأربعين نفسا . وبعد ذلك اسند الوالي أمر تعذيب القديس إلى أحد الأمراء الذي يقال له اوريون . فسافر به بحرا إلى بلده . وعند المساء رست السفينة علي إحدى القرى وناموا . وفي الصباح وجد ان المكان الذي رست أمامه هو بلد القديس الذي تعجب من ذلك . فأتاه صوت قائلا هذه بلدك فأخرجوه ، وبعد عذاب كثير قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة ، وخلع اوريون قميصه ولف به جسد القديس وسلمه لأهله . صلاته تكون معنا امين .

نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ معلمنا القديس بولس الرسول ( 27 طــوبة)

في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس تيموثاؤس الرسول من مدينة أفسس إلى مدينة القسطنطينية . وذلك انه لما بني الملك قسطنطين مدينة قسطنطينية . ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين ، وسمع بوجود هذا القديس ، أرسل بعضا من الكهنة ، فحملوه إلى القسطنطينية ، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين . صلاته تكون معنا امين.

تذكار رئيس الملائكة سوريال ( 27 طــوبة)

في هذا اليوم تذكار الملاك الجليل سوريئيل . هذا الذي كان مع عزرا النبي الصديق ، وعرفه الأسرار الخفية . وهو ايضا الشفيع في الخطاة . شفاعته تكون معنا امين .



التعديل الأخير تم بواسطة MrMr ; 02-04-2010 الساعة 01:32 PM.
التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 03:58 PM   رقم المشاركة : [28]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 28 من شهر طوبه احسن الله انقضائه لسنه 1726 لتقويم الشهداء


و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


الموافق الجمعة 5من شهر فبراير لسنه 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد القديس كاوؤ ( 28 طــوبة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس كاؤو الذي من بمويه إحدى بلاد الفيوم . وذلك انه في الوقت الذي صدر فيه أمر دقلديانوس بعبادة الأصنام ، كان القديس مقيما في مسكن بناه لنفسه خارج بلده ليتعبد فيه ، فظهر له ملاك الرب في الرؤيا وقال له لماذا أنت جالس هنا والجهاد ميسور ؟ قم الآن وامض إلى اللاهون حيث تجد هناك رسول والي الإسكندرية ، اعترف أمامه باسم السيد المسيح فتنال إكليل الشهادة . فاستيقظ القديس من نومه فرحا ، ومضي إلى اللاهون، فوجد الرسول علي شاطئ البحر الذي لما نظره اعجب بحسن منظر شيبته ، فأكرمه كثيرا ، ثم اخرج من جيبه صنما من ذهب مرصعا بالحجارة الكريمة وقال له هذا هدية الملك إلى والي انصنا . فأخذه القديس في يده وصار يتأمله معجبا بحسن صياغته ، ثم طرحه علي الأرض فتهشم . فغضب رسول الوالي وأمر فربطوه وأخذه معه إلى والي انصنا ، وهناك اعلمه بقضيته . فعذبه الوالي كثيرا ، ثم أرسله إلى والي البهنسا فعذبه هو ايضا . ولما لم يخضع لعبادة الأوثان قطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وحضر بعض المؤمنين واخذوا الجسد إلى المكان الذي كان القديس يتعبد فيه حيث دفنوه وبنوا له كنيسة هناك فيما بعد . وقد اظهر الله فيها آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
استشهاد القديس أكليمنضس اسقف انقرة ( 28 طــوبة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس . وكان ابنا لامرأة مؤمنة اسمها افروسينا من أهل انقورا ، ولما شب قليلا علمته أمه علوم الكنيسة وهذبته بالأدب المسيحية . ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة ، سلك طريق الفضيلة ، وبلغ في النسك والعبادة مبلغا عظيما ، فكان لا يأكل سوي البقول ، متشبها في ذلك بالثلاثة الفتية القديسين . ولما رسم شماسا ازداد في طلب العلم ، وكان عليه روح الله فاشتهر أمره وذاع صيته حتى بلغ الملك دقلديانوس ، فاستحضره ولاطفه كثيرا ، ووعده ان يتبناه إذا وافقه علي عبادة الأوثان . وإذ لم يذعن لقوله عذبه بكل أنواع العذاب . ولكن الرب كان يقويه ويفضح بقوته الأعداء . وقد تولي تعذيبه كثيرون ، حتى انه أوقف أمام سبعة مجالس للحكم ، وفي كل مرة كان الرب يقويه ويعزيه . وأخيرا قطعوا رأسه . فنال إكليل الشهادة ، وأخذت جسده سيدة مؤمنة اسمها صوفية ، ودفنته بإكرام جزيل . صلاته تكون معنا امين .
استشهاد القديس فيلياس اسقف تمى الأمديد ( 28 طــوبة)
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس فيلياس اسقف تمى الأمديد . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين


التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 02:56 PM   رقم المشاركة : [29]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 29 من شهر طوبة أحسن الله أنقضائه لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

الموافق السبت 6 من شهر فبراير لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة القديسة اكسانى الرومية ( 29 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أكساني ، التي كانت من بنات أشراف رومية وأغنيائها وكانت وحيدة لوالديها ، وقد نشأت من صغرها علي مداومة الصوم والصلاة وزيارة المسجونين والتصدق علي المحتاجين . وكانت تزور أديرة العذارى برومية للنسك والعبادة ، وكانت توزع ما تحضره معها علي الفقراء والمساكين ، وتكتفي بطعام الراهبات ، وكانت تلازم قراءة أخبار القديسين وتكثر الطلبة إلى الله ان يجعل لها نصيبا معهم . وحدث ان أحد وزراء رومية خطبها لابنه. فاهتم والدها بالأمر كثيرا واحضر لها احسن الثياب وأغلي الأواني . ولما حان وقت زفافها قالت لامها إنني بعد ان يتم زواجي لا يليق بي ان اذهب لزيارة صديقاتي الراهبات ، فاسمحي لي بان اذهب إليهن الآن لأودعهن . وإذ آذنت لها أسرعت فأخذت بعض حليها واثنتين من جواريها وقصدت شاطئ البحر ، وهناك وجدت سفينة متجهة إلى جزيرة قبرص فاستقلتها . وعند وصولها ذهبت إلى القديس ابيفانيوس وأعلمته بأمرها ، فأشار عليها بان تذهب إلى مدينة الإسكندرية ، فسافرت إلى هناك حيث التقت بالأنبا ثاؤفيلس بابا الإسكندرية الثالث والعشرين ، وأطلعته علي رغبتها في الترهب فوافقها علي ذلك وقص شعرها والبسها لباس الرهبنة . ثم باعت كل ما كان لها من الحلي والثياب وبنت بثمنه كنيسة علي اسم القديس استفانوس رئيس الشمامسة . وأقامت مع جماعة من العذارى الراهبات ، أسكنهن معها الانبا ثاؤفيلس البطريرك . وقد آخذت في ممارسة النسك والجهاد فكانت تعيش علي الخبز وقليل من البقول المبللة ولم تذق طعاما مطهيا ، كما كانت تنام علي الأرض . وقد استمرت في جهادها هذا مدة تزيد عن العشرين سنة . ولما تنيحت اظهر الله آية تدل علي مقدار ما حصلت عليه من النعم السمائية ، وذلك انه ظهر في السماء في نحو نصف النهار صليب من نور تغلب ضوءه علي ضياء الشمس ، وحوله دائرة من النجوم مضيئة كإكليل ، ولم يزل ظاهرا إلى ان تم وضع جسدها مع أجساد الراهبات القديسات ثم غاب . فعلم الناس ان ظهور هذا الصليب كان لإظهار فضلها . وبعد ذلك قصت الجاريتان علي الاب البطريرك أمر سيدتهما ، وكيف عاهدتهما علي إخفاء أمرها ، وان يدعونها أختهن . فتعجب الاب البطريرك من ذلك ومجد الله وكتب سيرتها .
صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس سرياكوس المجاهد ( 29 طــوبة)

في هذا اليوم تذكار نياحة القديس سرياكوس المجاهد . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس انبا مينا الناسك ( 29 طــوبة)

في هذا اليوم تذكار نياحة القديس انبا مينا الناسك . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

تذكار الاعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة ( 29 طــوبة)

لا يحتفل بتذكار الاعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة فى شهرى طوبة وأمشير لأنهما يقعان خارج الفترة من البشارة بالحمل الالهى الى الميلاد ، كما أنهما يرمزان للناموس والانبياء ، لذلك الطقس سنوى


التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2010, 05:15 PM   رقم المشاركة : [30]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 30 من شهر طوبة أحسن الله أنقضائه لسنة 1726 لتقويم الشهداء

و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

الموافق الأحد 7 من شهر فبراير لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

استشهاد العذارى بيستيس وهلبيس واغابى وامهن صوفية ( 30 طــوبة)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس و هلبيس و اغابي و امهن صوفية . التي كانت من عائلة شريفة بانطاكية . و لما رزقت بهؤلاء الثلاث بنات دعتهن بهذه الاسماء : بيستس اي الايمان ، و هلبيس اي الرجاء ، و اغابي اي المحبة . و لما كبرن قليلا مضت بهن الي رومية لتعلمهن العبادة و خوف الله .فبلغ امرهن الي الملك ادريانوس المخالف فامر باحضارهن اليه . فشرعت امهن تعظهن و تصبرهن لكي يثبتن علي الايمان بالسيد المسيح و تقول لهن : اياكن ان تخور عزيمتكن و ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل ، فيفوتكن المجد الدائم . اصبرن حتي تصرن مع عريسكن المسيح ، و تدخلن معه النعيم . و كان عمر الكبري اثنتي عشرة سنة ، و الثانية احدي عشرة سنة ، و الصغري تسعة سنين . و لما وصلن الي الملك طلب الي الكبري ان تسجد االوثان و هو يزوجها لاحد عظماء المملكة و ينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل لامره . فامر بضربها بالمطارق و ان تقطع ثدياها و توقد نار تحت اناء به ماء يغلي و توضع فيه ، و كان الرب معها ينقذها و يمنحها القوة و السلام ، فدهش الحاضرون و مجدوا الله ، ثم امر بقطع راسها . و بعد ذلك قدموا له الثانية فامر بضربها كثيرا و وضعها ايضا في الاناء ثم اخرجوها و قطعوا راسها . اما الصغري فقد خشيت امها ان تجزع من العذاب ، فكانت تقويها و تصبرها . فلما امر الملك بان تعصر بالهنبازين ، استغاثت بالسيد المسيح ، فارسل ملاكه و كسره . فامر الملك ان تطرح في النار فصلت و رسمت وجهها بعلامة الصليب و القت بنفسها فيها . فابصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض محيطين بها ، و الاتون كالندي البارد . فتعجبوا و امن كثيرون بالسيد المسيح فامر بقطع رؤوسهم . ثم امر الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد محماة في النار ، و كان الرب يقويها فلم تشعر بالم . و اخيرا امر الملك بقطع راسها . ففعلوا كذلك فحملت امهن اجسادهن الي خارج المدينة ، و جلست تبكي عليهن ، وتسالهن ان يطلبن من السيد المسيح ان ياخذ نفسها هي ايضا . فقبل الرب سؤلها و صعدت روحها الي خالقها . فاتي بعض المؤمنين و اخذوا الاجساد و كفنوها و دفنوها باكرام جزيل . اما الملك ادريانوس فقد اصابه الرب بمرض الجدري في عينيه فاعماهما ، و تدود جسمه و مات ميتة شنيعة ، و انتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات .
صلواتهن تكون معنا . و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا مينا الاول ال47 ( 30 طــوبة)

في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مينا الاول ال47 . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس ابراهيم المتوحد ( 30 طــوبة)

في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء . فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ، فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة . فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس . ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنكسار شهر نسىء المصرى الأصيل منتدى الطقوس 7 02-06-2011 09:16 PM
سنكسار شهر مســرى 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 30 09-12-2010 01:15 PM
سنكسار شهر بؤونة المصرى الأصيل منتدى الطقوس 33 07-07-2010 05:34 PM
سنكسار شهر برموده 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 29 05-08-2010 08:31 PM
سنكسار شهر برمهات 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 31 04-08-2010 02:36 PM


الساعة الآن 04:44 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †