#1
|
||||
|
||||
تسديد الإحتياج
تسديد الإحتياج
شكراً للرب فهو الراعي الصالح لحياتنا فهو يريد أن نحيا معه وأن تكون كل احتياجاتك مسددة . فقد كان هذا بعينه ما في فكر الله وما دبره في بداية الخليقة ، فقد خلق الله آدم ووضعه في جنة عدن حيث وجد آدم كل ما يحتاجه بوفرة من طعام ومكان رائع للمعيشة بل أن الله أيضاً في محبته الفائقة وحكمته لمس أن آدم سيكون في احتياج لمعين نظيره فأوجد الله له حواء … حتى بدون أن يطلب آدم. كانت مسؤولية آدم وحواء أمام الله أن يثمروا ويكثروا ويملئوا الأرض ويخضعوها ويحفظوها. وكانت مسؤولية الله الاهتمام باحتياجاتهم وتسديدها كما يقول الكتاب المقدس في تكوين 1 :28-29 "وباركهم الله قائلا لهم: اثمروا وتكاثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يتحرك على الارض. ثم قال لهم: اني قد اعطيتكم كل اصناف البقول المبزرة المنتشرة على سطح الارض وكل شجر مبزر لتكون لكم طعاما … ." ولكن نقرأ في تكوين 3 :17 – 19 "وقال الله لآدم: لأنك أذعنت لقول امرأتك واكلت من الشجرة التي نهيتك عنها فالارض ملعونة بسببك وبالمشقة تقتات منها طوال عمرك. شوكا وحسكا تنبت لك، وانت تأكل عشب الحقل. بعرق جبينك تكسب عيشك حتى تعود إلى الارض، فمن تراب أخذت والى تراب تعود." لقد سقط آدم وحواء في الخطية بسبب عدم طاعتهما لله وكانت النتيجة كما ذكرها الكتاب المقدس أن الإنسان أصبح يأكل من الأرض بالتعب والعرق وبهذا دخل الإنسان في دائرة الفقر والاحتياج . ومن هنا نفهم أن الفقر يعنى : أن ما معي يكون أقل من احتياجي … أي أنى أعمل وأكد وأتعب وتظل احتياجاتي غير مسدده . أما الغنى فمعناه : أن ما معي أكثر من احتياجاتي . فما العمل الآن !!! قد أصبح الإنسان بعيداً عن الله وفى فقر دائم ؟؟؟ … ولكن الله وعد بالبركة لكل من يسلك بحسب وصاياه لقد عرف الله نفسه لإبراهيم بأنه "يهوه يرأه" أي أن الله يرى الاحتياج ويسدده .. إبراهيم خضع لله ونفذ إرادته والله بارك إبراهيم وسدد احتياجاته ليس ذلك فقط بل أيضاً بارك كل قبائل الأرض من خلال إبراهيم . وعد الله ببركات وفيرة لكل من يحفظ الناموس أي الشريعة ونقرأها في الكتاب المقدس في كتاب التوراة" تثنيه 28 : 5 – 12 " . لكن هناك أيضاً اللعنات التي ستصيب الإنسان عند كسرِهِ للناموس " تثنيه 28 : 16 – 39 " ولكن من هو الإنسان الذي يستطيع تنفيذ كل وصايا الناموس كاملاً !!!؟؟ لقد وقف الجميع عاجزين عن تتميم الناموس كما هو مكتوب ليس بار .. ليس ولا واحد. وبهذا فقد أصبح الناموس نفسه مصدر لعنة . لقد صارع الإنسان طويلاً بين أزمات الفقر المستمرة ولعنات الناموس القاسية ، إلي أن جاء المسيح وافتدانا من لعنة الناموس إذ صار هو نفسه لعنةً لأجلنا " لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبه " فبرفع المسيح على خشبه الصليب رفع عنا كل لعنات الناموس . " غلا طيه 3 : 10 – 13 ". والمسيح أيضاً رفع لعنة الفقر عن الإنسان فى" كورنثوس الثانية 8 : 9 " " فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح الذي من أجلكم افتقر وهو الغنى لكي تستغنوا أنتم بفقرة " . شكراً للرب يا صديقي فقد حمل المسيح عنا لعنة الفقر فنحن الآن لسنا تحت لعنة الفقر بل تحت بركة المسيح وقد وعد المسيح راعينا أن يسدد كل احتياج لدينا كما هو مكتوب فى فيلبى 4 : 19 " فيملأ الهى كل احتياجكم بحسب غناه في المجد فى المسيح يسوع " |
10-02-2010, 11:24 AM | رقم المشاركة : [2] |
امين الخدمة
|
فيملأ الهى كل احتياجكم بحسب غناه في المجد فى المسيح يسوع " فيلبى 4 : 19 "
ربنا يبارك فى خدمتك يا اغلى ساااسو ويحافظ عليكى |
|
|
10-02-2010, 01:21 PM | رقم المشاركة : [3] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
شكرا لمرورك الجميل كالعاده ربنا يبارك حياتك |
|
|
10-02-2010, 07:47 PM | رقم المشاركة : [4] |
مشرفة منتدى سير القديسين
|
جميييل قوي قوي يا سااسو بجد
ميرسي لتعبك الجميل |
|
|
10-02-2010, 09:08 PM | رقم المشاركة : [5] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
|
|
|
10-03-2010, 10:08 PM | رقم المشاركة : [6] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
شكراً للرب يا صديقي فقد حمل المسيح عنا لعنة الفقر فنحن الآن لسنا تحت لعنة الفقر بل تحت بركة المسيح وقد وعد المسيح راعينا أن يسدد كل احتياج لدينا كما هو مكتوب فى فيلبى 4 : 19 " فيملأ الهى كل احتياجكم بحسب غناه في المجد فى المسيح يسوع "
جمييييييل جدااااااا يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك |
|
|
10-04-2010, 03:16 AM | رقم المشاركة : [7] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيديو عاجل جدا جدا جدا من كاهن كنيسة الوراق و تصحيح لما حدث امس | avatakla | منتدى اخبارالعالم المسيحى | 0 | 03-14-2012 12:44 AM |
نجم بصحيح | pinknora | المنتدى الادبى | 6 | 01-29-2009 03:10 AM |