منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الكتاب المقدس > منتدى العهد الجديد

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2010, 06:36 AM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


avatakla عظمة قيمة الملكوت مثلا الكنز المخفى واللؤلؤة الثمينة

عظمة قيمة الملكوت مثلا الكنز المخفى واللؤلؤة الثمينة

44أَيْضاً يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ كَنْزاً مُخْفىً فِي حَقْلٍ، وَجَدَهُ إِنْسَانٌ فَأَخْفَاهُ. وَمِنْ فَرَحِهِ مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَٱشْتَرَى ذٰلِكَ ٱلْحَقْلَ. 45أَيْضاً يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً تَاجِراً يَطْلُبُ لآلِئَ حَسَنَةً، 46فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ ٱلثَّمَنِ، مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَٱشْتَرَاهَا (متى 13: 44-46)
يوضِّح مثلا الكنز واللؤلؤة طبيعة ملكوت الله في أنه ثمين ومفرح، مثل حقل يحوي كنزاً، ولؤلؤة رائعة يخطف بريقها الأبصار. وكل من يجد هذا الكنز وهذه اللؤلؤة لا يملك إلا أن يترك كل ما معه، ويتنازل عن كل ما يملكه في سبيل الحصول عليهما. وفي المثلين نرى أن الذي اشترى الحقل واللؤلؤة هو الخاطئ، وأن الحقل هو العالم، وأن الكنز واللؤلؤة هما المسيح، وأن الثمن المدفوع في الشراء هو ترك الإنسان لحياته القديمة بالتوبة، واتِّباع المسيح بكل القلب.
ومن هذين المثلين نتعلم أن البعض يجدون ملكوت الله بدون أن يبحثوا عنه، كما وجد الفلاح الكنز في الحقل، بينما يجده البعض الآخر بعد بحث وتفتيش، كما وجد التاجر اللؤلؤة. ولكن سواء كان العثور عليه بغير بحث، أو بعد بحث كبير، فإن الفضل في العثور عليه يرجع إلى الرب الصالح الذي يفتش عن الواحد الضال حتى يجده (لوقا 15: 4)،

وليس المقصود بالمثلين أننا نشتري ملكوت الله، فهو لا يُشتَرى بمال، لذلك يهبه الله لنا مجاناً، فإن هبة الله هي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا (رومية 6: 23).
وليس المقصود بمثل كنز الحقل أن نخفي ثروة يملكها غيرنا لنأخذها نحن،

أولاً - الذين يطلبهم المسيح

يصوِّر لنا مثَل الكنز المخفى في حقل حالة الإنسان الذي يجد المسيح بما يصفه البعض أنه «محض الصدفة» ولو أن الحقيقة هي أن الله يكشف هذا الكنز للإنسان دون طلب من ذلك الإنسان.


وفي عالمنا حقول كثيرة فيها كنوز، منها الأسرة، والعلم، والفن، والمال، والصداقة، والأدب، والرياضة، والسياسة، والمركز الاجتماعي.. لكنها كلها كنوز مؤقتة وفانية، ولا تُشبع إلا حاجات الجسد الفاني. لكن الحاجة الحقيقية الأبدية التي تُشبع النفس والروح هي إلى الكنز الواحد الذي هو المسيح، الذي يستحق أن نترك كل شيء في سبيل اتِّباعه،

ومن المؤسف أن كثيرين في هذا العالم عندما يسمعون عن هذا الكنز السماوي لا يفهمون قيمته، لأنهم يظنون أنفسهم أغنياء وحكماء وأبراراً، أو لأنهم لامبالين، أو ساخرين. ويقول الوحي: «ٱلإِنْسَانُ ٱلطَّبِيعِيُّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ ٱللّٰهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً» (1كورنثوس 2: 14)، ولأن «إِلٰهُ هٰذَا ٱلدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِين» (2كورنثوس 4: 4)

ثانياً - الذين يطلبون المسيح



يقدِّم لنا مثل التاجر الذي كان يطلب اللآلئ الحسنة، فوجد لؤلؤة فريدة جعلته يبيع كل ما عنده ليشتريها، صورةً للذين يفتشون على ملكوت الله فيجدونه،

لقد خرج هذا التاجر وهو يطلب شيئاً غير عادي، لا يطلبه معظم الناس، فوجد كل ما يرجوه في لؤلؤة واحدة بهرت عينيه وجذبت قلبه، فقرر أن يحصل عليها ولو كلفه هذا كل ما يملك.. وهو يعلمنا أننا نجد في المسيح الغِنى كله، فنبيع أحقادنا وكراهيتنا وشهواتنا وأحلامنا الجسدية، ونتبع المسيح بغير إبطاء، وبعزم القلب، وبفرح حقيقي. وهي صفقة لا نندم عليها أبداً، وكلما مضت الأيام بنا نكتشف روعة ما وجدناه، ونقول مع الرسول بولس: «كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِماً فَرِحُونَ. كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ. كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْ» (2كورنثوس 6: 10).
ومن المفرح أن هناك رجاءً لكل من يطلب وجه الله، لأنه يقدر أن يقول: «لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ... لَكَ قَالَ قَلْبِي: قُلْتَ ٱطْلُبُوا وَجْهِي. وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ» (مزمور 9: 10 و27: 8).
٭ ٭ ٭

لقد وُجد الكنز بعد حفر، ووُجدت اللؤلؤة بعد طول طلب. وفي الحالتين اعتُبر الكنز واللؤلؤة فوق كل شيء، ويستحق التضحية بكل شيء في سبيل الحصول عليه. فماذا ستفعل ليكون ملكوت الله لك؟..
التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 02:01 PM   رقم المشاركة : [2]
امين الخدمة

 
افتراضي

مجهود رائع ساسووو ربنا يبارك فى خدمتك ويعوضك


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 03:27 PM   رقم المشاركة : [3]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي

مرسى يا مستر ربنا يباركك



التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 08:38 PM   رقم المشاركة : [4]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

فماذا ستفعل ليكون ملكوت الله لك؟..

ميرسي يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 11:35 PM   رقم المشاركة : [5]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي

ميرسى يا ميرنا يا قمر لمنابعتك المستمرة ربنا يباركك


التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تـأمل جميـل فى ميـلاد رب المجـد يسـوع المسيح ابن البابا منتدى التأملات 0 11-26-2011 02:45 AM
عظمة العذراء مريم المصرى الأصيل منتدى السيده العذراء مريم 0 08-14-2011 07:42 PM
أعداء الملكوت مثلا الزوان وسط الحنطة والشبكة في البحر sasso منتدى العهد الجديد 4 06-04-2010 02:45 AM
قوة الملكوت مثلا حبة الخردل والخميرة sasso منتدى العهد الجديد 4 05-22-2010 03:53 AM
ماذا تفعل لو علقت عظمة سمكة فى البلعوم ؟؟؟!!!! المصرى الأصيل المنتدى الطبى 8 08-18-2008 02:15 AM


الساعة الآن 01:19 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †