«قد وضع لي إكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل، وليس لي فقط، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضاً» (٢تيموثاوس ٨:٤).
إن الإيمان يجاهد لأجل الإكليل ولكن لأن هذا الإيمان يبرر فكثيرون يقولون نحن أيضاً مؤمنون فإن سئلوا أين الجهاد والغلبة أجابوا أننا متكلون على المسيح والنعمة. ولكن كنعان كانت هبة النعمة المجانية ومع ذلك لم تؤخذ إلا عقيب حروب شديدة. ثم لما كان أهل العالم غير عارفين بشر قلوبهم فلا يتكلون على النعمة فقط ولكن على قيامهم بالواجبات والمحافظة على التقوى الظاهرة أيضاً فإن محبة الذات والكبرياء لا تزالان سالكتين على قلوبهم.