قصة قفص

وقف الفتى بجانب الطريق، وهو يحمل قفصًا كبيرًا امتلأ عن آخره بطيور من أشكال وألوان وأحجام متعددة. مَرَّ به رجل، استوقفه المنظر؛ كيف اجتمعت كل هذه الطيور المختلفة في قفص واحد؟ سأل الفتى: من أين أتيت بهذه الطيور؟أجاب: من هنا وهناك؛ من كل مكان.فعاد الرجل يسأله: وكيف جمعتهم؟ أجاب الفتى والخبث يشعّ من عينيه: كنت أغريهم ببعض فتات من الخبز أقدِّمه لهم لإطعامهم، متظاهرًا أني صديقهم، وعندما يقتربون في أمان، ألقي عليهم شبكتي ثم أضعهم في القفص.- وماذا تنوي أن تفعل بهم؟ - سأنخسهم بعصا، وألقي بينهم بعض الفتات؛ لأجعلهم يتقاتلون فيما بينهم، فيقتل بعضهم البعض؟ - ثم ماذا؟ - الباقين أحياء سأقتلهم أنا. لن يفلت واحد. وقف الرجل يتأمل قليلاً في القفص والطيور بائسة المصير، والتفت إلى نظرات الخبث والقسوة في عيني الفتى؛ ثم هتف به: بكم تبيعني هذه الطيور؟ استشعر الفتى الخبيث أن هذه فرصته ليغتنم مغنمًا، فقال: إن القفص كلّفني الكثير، كما أنني قضيت اليوم كله لأجمعهم؛ لذا فلا أستطيع أن أبيعهم بأقل من ثلاثمائة دولارًا. كان هذا المبلغ هو كل ما في جيب الرجل، وإذا دفعه سيضطر أن يعود إلى بيته ماشيًا. لكنه بهدوء أخرج حافظته، ونَقَدَ الفتى المبلغ، وأخذ منه القفص. عزيزي القارئ، هل خمَّنت ما فعل الرجل؟ نعم .. لقد فتح باب القفص وأطلق الطيور حرّة. وهل أدركت المغزى؟ هل ما زلت تصدِّق أن الشيطان صديقك بما يعرضه عليك من ملذات ومتع زائفة زائلة؟ وهل بعد لا تدري المصير الذي يقودك إليه؟ لِمَ لا تستفق وتأتي إلى ذاك الذي، طوعًا واختيارًا، مات من أجلك، دافعًا فيك أغلى ثمن، ليمنحك الحرية والحياة، الحياة الأفضل؟ ألا كُن عاقلاً وتعال إليه الآن

لِمَ لا تستفق وتأتي إلى ذاك الذي، طوعًا واختيارًا، مات من أجلك، دافعًا فيك أغلى ثمن، ليمنحك الحرية والحياة، الحياة الأفضل؟ ألا كُن عاقلاً وتعال إليه


بجد موضووع حلووو اوووووي يا بنت البابا .....ميرسي ليكي كتييييير

ويااريت فعلااا المشرف يتصرف ويكبره لان انا عيني وجعتني

المهم ميرسي ليكي والرب يبارك حياتك

هل ما زلت تصدِّق أن الشيطان صديقك بما يعرضه عليك من ملذات ومتع زائفة زائلة؟

بجد موضوع تحفة يابنت البابا

ربنا يباركك

موضوع رووووووعة بنت البابا ربنا يباركك

مرسى لمروركم الجميل توتا ومدحت وجاكو

وسورى توتا وجعتلك عنيكى هههههههه

بس خلاص عدلت الخط اهو

موضوع جميل جدا جدا ميرسى ليكى كتييييير بنت البابا ربنا يباركك

يارب سلام
شكرا بنت البابا على القصة الجميلة
فيها شبه كبير جدا من خلاص رب المجد لينا بدفع دمه الغالى وصلبه على عود الصليب
ربنا يبارك خدمتك
صلى من اجلى

مرسى سوسو لمرورك الجميل

ومرسى جوزيف لردك وتعليق الرائع وهدف القصة

ربنا يباركم وصلوا لاحلى

"لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله" (1كو 20:6).

قصة جميلة وبتشير لينا الى ان الرب يسوع المسيح قد جاء الى العالم عشان يموت على الصليب وعشان يدفع تمن خطايانا وذنوبنا وعشان ياخد هو العقاب اللى كنا احنا اللى نستحقه وسدد جميع ديوننا واعطانا الغفران لكل خطايانا

شكرا بنت البابا على القصة الهادفة ربنا يعوضك

تشبيه جميل جدا يا بنوته اتمنى اننا نكون عاقلين