الألم من أجل البر

الألم من أجل البر

«والنهاية، كونوا جميعاً متحدي الرأي بحس واحد، ذوي محبة أخوية، مشفقين، لطفاء» (1 بط 8:3 – 22).
عندما ألقي القبض على الرب يسوع أخذ واحد من تلاميذه سيفاً وطوح به في وجه من جاءوا ليقبضوا عليه، فقطع أذن واحد منهم، لكن الرب يسوع رفض أن يعمل معركة وأمر التلميذ أن يرد سيفه إلى غمده، وكان هذا التلميذ هو الرسول بطرس، رجل العمل، الذي لم يكن يقنع بترك الأمور في هدوء (أنظر يوحنا 1:18 – 11).
وعندما يؤذينا الناس من الطبيعي أن نتحرك للدفاع عن أنفسنا، لكن الله يريدنا أن نستمر في عمل الخير .. كما يقول الرسول بطرس في رسالته .. وأن نظهر الاحترام لكل الناس، حتى لأعدائنا .. فإن كل الأمور تتضاءل لتتلخص في أمرين اثنين: محبة الله، وسيادة المسيح.
فإنه بسبب محبة الله لنا – التي لا نستحقها كخطاة (18) يجب علينا أن نظهر نفس الحب لبعضنا البعض، حتى لأولئك الذين يجعلوننا نتألم، فمادمنا قد خلصنا، وأصبحنا محفوظين بمحبة الله فلا يستطيع شيء أن يؤذينا .. ولأن الرب يسوع هو سيدنا، فعلينا أن نتبع مثاله، باحتمال الألم، واستغلال كل ما يمكن استغلاله من الفرص التي يعطيها لنا هذا الألم لكي نخبر غير المؤمنين عن الرجاء الذي فينا .. ففي موته وقيامته ظهر المسيح يسوع على القمة كسيد على الكل، لذا فيمكننا أن نثق أنه سيخرجنا أيضاً معه إلى القمة فوق آلامنا أيضاً (21، 22).
إن بداية قراءة اليوم ونهايتها تعطينا صورة أفضل عن إلهنا الرب يسوع المسيح (8) «والنهاية كونوا جميعاً متحدي الرأي ...» (22) «الذي هو في يمين الله إذ قد مضى إلى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له» . إن نهاية كل شيء قد اقتربت وهي نهاية سعيدة لأولاد الله الذين لهم شفيعهم الأعظم الرب يسوع في يمين الله والكل مخضع له. لذا من السهل عليهم تحمل الألم والشتم والإيذاء ناظرين إلى المجازاة (9 – 11).
صلاة: يا إلهي إنني أصلي اليوم لأجل شعبك المتألم في كل مكان.

شكرا ساااسو تأمل رااااائع جدا ربنا يبارك فى خدمتك

تأمل جمييييل قوي قوي ساسو بجد

ميرسي لتعبك الجميل

يا إلهي إنني أصلي اليوم لأجل شعبك المتألم في كل مكان.
شكرا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك