منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > منتدى البابا > منتدى قداسة البابا شنودة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2012, 12:55 AM
ميرا رومانى غير متواجد حالياً

 

avatakla موسوعة اقوال للبابا شنودة


جميع اقوال قداسة البابا شنودة الثالث مُعلم الاجيال و ذهبى الفم الثانى ...
فى اكبر موسوعة لاقوال قداسة البابا


ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي .



تحدث التجارب أحياناً بحسد من الشياطين. وبخاصة في أيام الصوم والتناول والحرارة الروحية. إن الشيطان يحزن حينما يجد إنساناً يسير في طريق اللـه. لذلك إن حلت بك التجارب في فترة الصوم، لا تحزن. فهذا دليل على أن صومك له مفعوله، وقد أزعج الشيطان.



الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً... لذلك فهو يشكر اللَّـه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه.



مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.



التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتى النهاية.



إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.



إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا .


العمل ليس عملي ، وإنما عملك أنت يارب . تعال إذاً وأملك . انزع بنفسك القلب الحجري ، وامنح القلب الجديد ، وأعطني أن أستسلم لعملك فيَّ ، كما يستسلم المريض لمشرط الطبيب . وهو بلا إرادة ولا وعي تحت مشرطه . فلأكن يارب هكذا معك ، وأعطني قلباً جديداً .


وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط .



لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ... إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن . وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه ... بِاسم رب الجنود .


إن المحبة الحقيقية للـه، تحرر القلب من كل شيء. لذلك أولاد اللَّـه أحراراً من الداخل. حررتهم محبة اللَّـه، التي دخلت إلى قلوبهم، ومنحتهم النقاوة والتجرد والقـوة والشـجاعة .


من الأسباب التي تمنع الشكر : عدم تذكرنا لإحسانات اللـه . عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نتذكر. لذلك فإن داود النبي يُذكِّر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره: باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مز103: 1،2) أنصحكم بقراءة هذا المزمور وحفظه.



إن تدرب الإنسان على محبة اللـه ، يجد داخلها كل شيء .



لقد عرفت اللـه. هذا حسن جداً. ليتك تنمو في المعرفة. وليكن كل يوم يمر عليك يقربك إلى اللـه أكثر . .



سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير .



التجارب للكل : لا تخلو حياة إنسان ــ أياً كان ــ من التجارب والضيقات. فهيَ للكل ، حتى للأنبياء والقديسين ، حتى للسيد المسيح نفسه ، الذي كان مجربـاً في كل شـيء مثلنـا بلا خطيـة


إن الإنسان لا يُكلل إلاَّ إذا انتصر . ولا ينتصر إلاَّ إذا حارب . ولا يحارب إلاَّ إذا تعرض لضيقات تمتحن مدى روحانية حياته وثبـات إرادتـه التابعـة للمشـيئة الإلهيـة .



محبة الذات تقود إلى الحسد ، والحسد يضيع المحبة .



لا توجد ضيقة دائمة ، تستمر مدى الحياة. لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت تعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولا تنهار ، ولا تفقد الثقة في معونة اللَّـه وحفظه .


بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله .



إن الحكمة تعمل العمل المناسب في الوقت المناسب .



اللـه قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا. ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا. ونحن نغني مع أليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة .


أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة .



ارحمني يارب ، لأنك لو لم ترحمني أنت ، لا يمكن أن يرحمني أحد غيرك. لو أن قلبك أنت قد أُغلِقَ، لا أجد قلباً آخر . رحمتك هيَ الستر الذي أختبئ وراءه فلا تظهر خطاياي . رحمتك هيَ أساس الفداء . هيَ أساس الخلاص.



الإنسان الروحي لا يتعب من الضيقات. وإنما يأخذ ما فيها من فائدة روحية. ويفرح بالأكاليل التي ينالها باحتمال التجارب. لا تهزه التجربة. إنما في التجربة يختبر حياة الانتصار الروحي عليها، ويختبر كيف أن اللـه يقوده في موكب نصرته ( 2 كو 2 : 14 ).


الذي يقول إنه تاب ، ثم يرجع إلى الخطية ، ثم يتوب ثم يرجع ... هذا لم يتب بعد. ليست هذه توبة ، إنما محاولات للتوبة


لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك .


ثق أنك لست وحدك . أنت مُحاط بمعونة إلهية وقوات سمائية تحيط بك ، وقديسون يشفعون فيك


إذا دخل اللَّـه في عمل ، دخلت القوة في هذا العمل . ودخلـت فيـه البركـة ، ونجــح .


حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر .


الذي يرى أن قوته هيَ اللَّـه نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري . إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته .



ضع الله بينك و بين الضيقة فتختفى الضيقة و يبقى الله المحب


الضمير قاضى يحب الخير و لكنه ليس معصوما من الخطا


ان كنت خادما فيجب ان تتصف بالطاعة


الانسان البار يشتهى الموت مثلما يشتهى الحياة



ان الضيقة سميت ضيقة لان القلب ضاق ان يتسع لها اما القلب الواسع فلا يتضايق بشى و يشكر الله على كل شئ و لا يتضايق ابد من شئ مهما كانت الامور



اهتم بالروح و النمو الداخلى و الفطائل المخفاة غير الظاهرة



الحرية الحقيقية هى ان يتحرر الانسان من الاخطاء



التكريس هو نمو فى الحب حتى يصبح القلب كله لله فى مناجاته فى خدمته


ان ضعفت يوما فأعرف انك نسيت قوة الله


ان الله يعطيك ما ينفعك و ليس ما تطلبه الا اذا ما تطلبه هو النافع لك و ذلك لانك كثيرا تطلب ما لا ينفعك



اعطى من قلبك قبل تعطى من جيبك



اختبروا محبتكم بالاحتمال لتعرفوا مدى سلامتها



ان لم تكن فى يمين الله فلا يمكنك اذا ان تخدم



الخادم الروحى هو انجيل متجسد او كنيسة متحركة



ان الانسان الناجح فى صلاته هو الانسان الناجح فى توبته




صمم فى صلاتك ان تأخذ من الله القوة لترجع اليه



اذكر ان الله واقف امامك يراك حينئذ لا تستطيع ان تخطئ و انت تراه



التوبة الحقيقة هى التوبة الصادرة من القلب و التى تستمر



ان لم تستطع ان تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الاقل لا تكن سبب فى اتعابهم



اذكر باستمرار انك غريب على الارض و انك راجع الى وطنك السماوى



بدل من ان تجرح الناس حاول ان تكسبهم



ان الصلاة هى رعب للشياطين و اقوى سلاح ضدهم


احترم رأى من تكلمه مهما كنت ضده


احفظ المزامير تحفظك المزامير



اذا كان القلب غير مكتمل فى محبته لله فان ارادته تكون متزعزة


إن الحكمة تعمل العمل المناسب في الوقت المناسب .


ان الصوم الاربعينى المقدس فى كنيستنا هو فرصة ذهبية للسعى نحو المسيح و الكنيسة مهيأة لكل مناخها الروحى و طقسها البديع و الحانها الكنسية الرائعة لتكون فترة خصبة للتوبة لكل نفس تحب المسيح ... فلنجاهد الا تضيع هذه الفررصة دون اللقاء بالمسيح


اقول لكل من فى الضيقة رددوا العبارات الاتية ... كله للخير ... مصيرها تنتهى ... ربنا موجود




فى حياة التسليم اترك الوقت لله ولا تحدد له مواعيد فهو ادرى بعمله و اكثر معرفة منك بالوقت الصالح


ان الصدقة هى رجاء عظيم عند الله العلى لجميع صانعيها


مصر وطن يعيش فينا و ليس و طن نعيش فيه


عجيب ان كثيرا من الناس يتمسكون بالوسائط و ينسون الله


• اذكر محبة الناس لك و ماضيهم الحلو معك كلما حاربك شك فى اخلاصهم و كلما رأيت منهم اخطاء نحوك فتشفع فيهم محبتهم القديمة و يزول غضبك عنهم



ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك



حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم .


إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة .



قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً .
والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً .
وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف " !!



أن الإنسان لا ينظر مطلقاً إلخلف . بل ينسي ماهو وراء ويمتد إلى قدام "فى 13:3 " الأمس ليس فى يدك . لقد فارقك إلى غير رجعة . أما الحاضر فهو فى يدك . والمستقبل تستطيع أن تعمل من أجله . والذى يتطلع إلى الأمام ، يتقدم بغير توقف . نظراته حتى إلى الأبد ، وإلى الله .



ان كنت لا تستطيع ان تغير حياتك و تجدد قلبك لانك عاجز فانك قادر ان تسلم حياتك الى اللة الذى يقدر ان يجددك



ان كنت لا تستطيع ان تحكم طول حياتك على الارض فانك تستطيع ان تتحكم فى عرضها و عمقها مع المسيح



ان لم كنت لا تستطيع ان تبداء اصلاحا شاملا يمس حياة الجماعة . فانك تستطيع ان تبداء بالفرد . و احسن ان تبداء بنفسك



ان كنت لا تستطيع ان تمنع طيور الاسى و الياس ان تحلق فوق راسك فانك تستطيع ان تمنعها ان تبنى لها اعشاشا داخل راسك



توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة



صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابنى



النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها



الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويتة الروح



الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره



الذى هدفه هو الله، لا يتأذى إن خسر أى شىء عالمى



الذي هدفه هو الله لا يجعل حتى الأمور الروحية هدفا له



الذي هدفه هو الله يخاف أن يخطئ لئلا يغضب الله وينفصل عنه



راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب



اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادت



نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده



ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله



إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.


إن كان اللَّـه بميلاده قد جاء ليصالحنا ، فاذهب أنت يا أخي وصالح غيرك . لا تقل كيف أذهب أنا ؟! هم الذين يأتون . كلا فإن الذي يقوم بالصلح ، هو ينال بركة .



بدلاً من أن تعد اللَّـه بتغيير نفسك إلى أفضل ، خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيرك إلـى أفضـل .



إننا أحياناً لا نشكر، لأننا نحسب الخير الذي نحن فيه أمراً عادياً لا يحتاج إلى شكر. خيرات كثيرة أنت فيها ولا تشكر عليها، كالصحة والستر، لأنك تحسبها أموراً عادية، ولكن المحرومين منها يشعرون بقيمتها. وإن حصلوا عليها يشكرون من العمق.



صدقوني يا إخوتي ، لو أننا آمنا تماماً بأن اللَّـه يُعطي باستمرار ، مـا كـانت الحيـــاة كلهــا تكفــي لشـكره .


الذي يحب اللـه بعمق ، يصل إلى درجة الاكتفاء باللـه .




لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت ... هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك .



لا تطلب معاملة خاصة ، مفضلة أو مميزة عن معاملة الآخرين ، وبخاصة إن كان هذا يسبب لغيرك حرجاً . .



دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .



كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب فضيلة



لا يجوز لنا ان نيأس من خلاص الخطاة لان قديسون كثيرين يعملون لاجلهم و يذكرونهم امام الله فى السماء



كل تجربة لها بركاتها و خبراتها و لولا ذلك ما سمح الله بها المهم ان الانسان يتحسس هذه الركات و يغتنمها



لو كانت أعوام حياتكم تتنافس فيما بينهما ، فأي عام من هذه الأعوام يكون أفضلها ؟ لا تتعبوا أنفسكم في فحص الماضي ، إنما ليت هذا العام الجديـد يكـون هـو الأفضـل وهـو العـام المثـالي


إن كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه. .



الافتقاد هو ان تزور غيرك و معك الله و حينما تخرج تكون قد تركت الله فى بيته و فى قلبه



انت ترشدنى و ترشدهم , تعلمنى و تعلمهم , ترعاهم و ترعانى و تقودنى و اياهم الى المراعى الخضراء و الى ينابيع المياه الحية



ان ابواب الجحيم لن تقوى عليكى فأطمئنى و استريحى فأن المصلوب معك



عجبت لمن يضع كرامته فوق ابديته و قد يخسر ابديته من اجل كرامته



اجعل الناس يفرحون بلقائك و يشعرون انك سبب لفرحهم و ان قدومك لهم هو بشارة خير



كل كارثة تمر بحياتك يريد بها الله لك خير ستعرفه فيما بعد



ليس القوى من يهزم عدوه و انما القوى من يربحه



اذكر الموت فتزول من امامك كل مغريات العالم و تشعر ان الكل باطل و قبض الريح



اولاد الله يدخلون التجارب يختبرون الله و يذوقون حلاوته و يرون الله فى الاحداث و فى الشدة


اذا استراحت حواسك من جمع الاخبار استراحت نفسك من الافكار

احتمال الضيقة فضيلة كبيرة و اكبر منها الفرح فى الضيقة

لا تيأس مهما كانت حروب الشيطان قوية قل لنفسك كل هذا مجرد حروب و انا سأثبت فى الله



قال الشيطان لله : اترك لى الاقوياء فأنى كفيل بهم , اما الضعفاء اذ يشعرون بضعفهم يطلبون قوتك و يحاربونى بها و انهزم امامهم



عجبت لمن له ميزانان احدهما يزن به اعمال الناس و الاخر يزن به اعماله هو


الانسان الروحى الذى يختبر الصلاة القوية لا يعرف الهزيمة اطلاقا



الالم اقوى و اعمق من البهجة و اكثر صدقا ... يقف فيه الانسان اما حقيقة الحياة و امام حقيقة نفسه و يدرك كل مباهج الدنيا ضئيلة و تافهة


عش فى العالم لكن لا تجعل العالم يعيش فيك يكمنك ان تملك المادة ولا تجعل المادة تملكك



ان قوة الله قادرة ان تصنع الاعاجيب لكنها تنتظر ايمانك



ان اذلال الجسد بالصوم هو مجرد وسيلة اما الغرض فهو سمو الروح



الذى يحب الله لا يجد صعوبة فى تنفيذ وصاياه



كل جلجثة و صلب يعقبها افراح القيامة


إن اللـه يسمح بالضيقة، ولكن بشرط أن يقف معنا فيها . ولهذا يغني المرتل في المزمور: لولا أن الرب كان معنا ، حين قام الناس علينا ، لابتلعونا ونحن أحياء ، عند سخط غضبهم علينا .. مُبارك الرب الذى لم يسلمنا فريسة لأسنانهم ، نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياديـن. الفـخ إنكسـر ونحـن نجونــا ( مز 124 ).



من لا يتأثر من اسبوع الالام لا يمكن ان يتأثر ياى عمل روحى طوال السنة



الصلاة هى التقاء مع الله .. نصعد اليه او ينزل الينا



حاول ان تربح الناس على قدر طاقتك بشرط ان تربح ضميرك ايضا



تكلم حينا تكون الاذن مستعدة لسماعك و حبذا لو كانت مشتاقة الى سماعك


اذكر انك ابن الله و ينبغى ان تكون لك صورته و اسلك كما يليق باولاد الله


كثيرون يعيشون فى مظاهر دينية ولا يشعرون بوجود الله فى حياتهم و هناك اناس علاقتهم بالله طقسية بلا روح كل هؤلاء حتى الان ليس لهم علاقة بالله



ان وصلت للمحبة قد تكون قد وصلت الى الله ... لان الله محبة ( 1يو 4 : 16 )



لا تهتموا بالبداية اذا بدأت فاشلة .. فالمهم ان تكون النهاية هى النجاح



ما ادام الله يعرف كل ما يحيط بك اذا اطمئن



البدايات سهلة و كثيرة و لكن انظر النهاية قبل ان تبدا



حياتنا ليست ملكاً لنا، إنما هي ملك اللـه، وهبها لنا ونحن مجرد وكلاء عليها. إنها مجرد وديعة منه في أيدينا، ينبغي أن نكون أمناء عليها وسنقدم حساباً عنها ـ جملة وتفصيلاً ـ حينما يقول لكل منا: أعطني حساب وكالتك ( لو 16 : 2 ) .





إن أردت أن تريح الناس ، فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، وليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم.



المؤمن لا يفقد سلامه الداخلي مُطلقاً أثناء التجربة ، ولا يفقد بشاشته بل يتذكر في ثقة كبيرة قول بولس الرسول : احسبوه كل فرح يا إخوتي ، حينمـا تقعـون في تجـارب متنوعـة ( يعقوب 2 : 1 ).



نحن نُخطئ خطايا لا حصر لها، وبدون بكاء . أخشى أننا نكون قد فقدنا البكاء على خطايانا ، من أجل أننا مشغولون بخطايا غيرنا وليس بخطايانا . أو أننا فقدنا البكاء على خطايانا . من أجل انشغالنا بارتكاب خطايــا أخــرى .



إن الدموع لازمة ، لأنها تُطهِّر النفس ، وتغسلها من الخطية . اُنظروا ماذا يقول الرب في سفر يوئيل النبي : ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( يوئيل 2 : 12 ). فهل بكينا نحن على ضعفاتنا وعلى سـقطاتنا الكثيرة ؟.



إن أولاد اللَّـه أحرار من الداخل . حررتهم محبة اللَّـه ،التي دخلت إلى قلوبهم ، ومنحتهم النقاوة والتجرد ، ومنحتهم القوة والشجاعة .


عجيب ان كثيرا من الناس يتمسكون بالوسائط و ينسون اللة



توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة


الذي هدفه هو الله يكون أمينا فى علاقته مع الله، ومع الناس، ومع نفسه


الذي هدفه هو الله يغصب نفسه على السير فى الطريق الروحى


الذي هدفه هو الله يخاف أن يخطئ لئلا يغضب الله وينفصل عنه



الذي هدفه هو الله لا ينظر مطلقا إلى الوراء أثناء سيره مع الله



الذي هدفه هو الله لا يكن ذا قلبين ولا يكن مترددا



الذي هدفه هو الله ينبغى أن يتألم من أجله، ويبذل ذاته من أجله، عالما أن تعبه ليس باطلا فى الرب



خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين




لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس



إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنىّ



أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس



إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه



الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ



أتحب نفسك حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة



حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية
رد مع اقتباس
قديم 02-24-2012, 02:32 AM   رقم المشاركة : [2]
مدير عام المنتدى

 
افتراضي

فعلا موسوعه كامله لاقوال البابا
ميرسى ليكى يا ميرا
وفى انتظار المزيد


التوقيع: [frame="14 98"]






[/frame]
avatakla غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور سيذكرها التاريخ للبابا شنودة ... الشعب برهن لقب حبيب الملايين للبابا شنودة avatakla منتدى قداسة البابا شنودة 0 03-21-2012 12:23 AM
من اقوال البابا شنودة نصيف خلف قديس منتدى قداسة البابا شنودة 0 01-01-2011 05:20 AM
+++((( موسوعة كاملة عن قداسة البابا شنودة الثالث )))+++ ميكو منتدى قداسة البابا شنودة 0 05-04-2009 08:44 PM
من اقوال البابا شنودة dodo martha منتدى قداسة البابا شنودة 0 01-23-2009 03:39 PM
اقوال للبابا شنودة بشكل جديد. medhat atef منتدى قداسة البابا شنودة 5 11-15-2008 02:38 PM


الساعة الآن 03:26 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †