تراب والى تراب

تراب والى تراب

«وإذا رجل اسمه يوسف، وكان مشيراً ورجلاً صالحاً باراً» (لو 23: 50 - 56).

أصبح تابعو الرب يسوع معتادين على وجوده بالجسد معهم، وكانت معجزات الشفاء التي يجريها، وتعاليمه التي بركات متجددة يومياً... كل هذا قد انتهى فجأة.

أظهر يوسف الرامي اهتماماً ملحوظاً ومحبة للرب يسوع، ورغم كونه يشغل مركزاً قيادياً بين اليهود، فقد طلب من بيلاطس التصريح له بدفن جسد الرب يسوع – وبعد أن لف الجسد في الكتان وضعه في القبر الخاص به «ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجراً كبيراً على باب القبر ومضى» (متى 60:27).

كما أظهر أيضاً نيقوديموس محبة للرب، فمع أنه كان يشغل مركزاً دينياً يجعله في مكان العداء إذا أظهر هذه المحبة للرب يسوع إلا انه لم يبال، وذهب مع يوسف الرامي للف جسد الرب يسوع بالكتان ودفنه.

ورغم أن الرجلين : نيقوديموس ويوسف الرامي وضعا الجسد في عجلة في المر والعود الذي اشترياه، فقد كانت هذه العملية في الواقع خاصة بالنساء وذلك للتأكد أن عملية الدهن والتحنيط قد تمت على أكمل وجه «فرجعن واعدن حنوطاً وأطياباً. وفي السبت استرحن حسب الوصية» (56)... وكان عملهما – من وجهة نظر معينة – بلا قيمة، لأن جسد الرب يسوع لن يتحلل فسوف يقوم من الموت بعد وقت قصير، ومع ذلك فقد قدم هذان الرجلان كل ما كان في وسعهما.... إن الله ليس في حاجة إلينا أو إلى عطايانا إلا أنه يسر أن يقبلنا نحن وتقدماتنا.

صلاة: أيها الرب يسوع المسيح ساعدني لكي أعرف كل من يعرفني أنني أنتمي اليك.

تأمل رائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

تأمل رائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

تأمل جميييل قووي يا sasso

ميرسي لتعبك ومحبتك الجميلة

[align=center]مرسى لمروركم الجميل ربنا يبارككم

[/align]