الحفاظ على النظافــة

الحفاظ على النظافــة

اقرأ: تكوين 6: 18 - 24
«أحفظ نفسك طاهراً» (1 تيموثاوس 22:5).
لاحظ أديب زار منجم فحم نبتة ناصعة البياض مغروسة بقرب باب المنجم. وقد أدهش الأديب ومرافقيه أن تظل تلك النبتة الصغيرة بمثل ذينك النقاء والبياض حيث يثور ويتلبد دائماً غبار الفحم الأسود.
وبينما الزائرون يتطلعون. أتى واحد من عمّال المنجم بقبضة من غبار الفحم وذرها على النبتة فلم تعلق عليها ذرة واحدة. ثم كرر الزائرون الاختبار، إلا أن الغبار لم يعلق. فلم يتسن لشيءٍ أن يُلطّخ بياض الغرسة الناصع كالثلج.
إن في ذلك توضيحاً لما ينبغي أن تكون عليه حياة كل مؤمن بالمسيح. فنحن نعيش في عالم شرير حافل بالمؤثرات الشريرة. ومهمتنا أن نظل أنقياء ، فلا نتلطخ بأي عيب من عيوب هذا العالم. فكيف يتأتى لنا ذلك؟ لقد عاش أخنوخ في الزمان السابق للطوفان. زمان «رأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم» (تكوين 5:6). ومع ذلك يقول لنا الكتاب المقدس: «وسار أخنوخ مع الله..... ثلاث مئة سنة» (تكوين 22:5).
فإن كان في وسع الرب أن يحافظ على غرسه بيضاء كالثلج وسط سحب من الغبار الأسود، أفلا يستطيع بنعمته أن يبقي قلبك طاهراً في عالم الخطية هذا؟

إن في ذلك توضيحاً لما ينبغي أن تكون عليه حياة كل مؤمن بالمسيح. فنحن نعيش في عالم شرير حافل بالمؤثرات الشريرة. ومهمتنا أن نظل أنقياء
تأمل رائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

تأمل رائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

تأمل حلو جدااااااا يا ساسو وتشبيها جميل لحياتنا ربنا معاكى