منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى الاجتماعى > منتدى الشباب والشبات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-14-2011, 10:18 PM
الصورة الرمزية jesus's girl
jesus's girl غير متواجد حالياً
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
 


avatakla العاطفة ضوابط ايجابيتها ..تهورات سالبيتها !!


العاطفة ضوابط ايجابيتها ..تهورات سالبيتها !!

لا شك ان العاطفه هى أولا وأخيرا غريزة بشرية يمتلكها كلا منا بنسب متفاوته،ولكن إذا أردنا التقيم العام فسوف نجد ان العاطفه تُمثل40% والعقل 60% لدى الرجال أوالشباب منا بينما تكون بنسبة 60%والعقل 40% لدى النساء أوالشابات


ومنها نجد أن الجانب الأول الذى يمثله الرجال أى عندما يكون العقل مسيطر يدعى هذا الشخص عقلانى عملى،والجانب الآخر عاطفى متهور...إلا أنه لكل قاعدة شواذ أى من الممكن أن نرى رجال عاطفيين متهورين أو نساء عقلانيين عمليين ، وهذا هو تعريف العاطفة بوجه عام


ولكن إذا تعمقنا فى إحدى أنواع هذه الغريزة التى تحمل فى معناها الكثير من الأنواع، فمنها العاطفة الأبوية والأمومية والإنسانية والطفولية...وغيرهم؛

ولكن ما أود أن أتكلم عنه هوإحدى أنواع العاطفة التى كثيرا ما تبدو إثبات للشخصية وتحقيقا للحرية و ترجمة للنضج لدى الشباب ، بينما تعتبر انفلات وتسيب وبدء طريق مشاكل قد تكون مزمنة لدى رجال ونساء وشيوخ هذا المجتمع...!!!

،فكيف يكون هذا التناقض الكبير بين أجيال مجتمع واحد يعيشون فى نفس الظروف ..!!! لايمكن أن يكون هذا إلا إذا أختلفت معالم هذه الغريزة لكلامن الطرفين (الشباب والآباء)..!! فبدون تحيز لكونى شاب أو أنتقاد لما آراه فرض رأى بدون أقناع من الآباء .... أرى أن التصريح بمثل هذه العاطفة ما إلا تعبير صادق لما يشعر به كلا من الطرفين وإن كان فى غير آوانه وبدون ما يقومه كى يسير فى الإتجاه اللائق المرغوب فيه
وهذا ما أريد أن أنبه إليه الشباب

فيبدأ المشوار بما يسمى بالميل (إلى شخصية معينة لأسباب مختلفة) وإن لم يضبط هذا الميل يتحول إلى عاطفة -وحتى الآن لم تقلب الموازين- ولكن إن لم تضبط هذه العاطفة تنقلب إلى شهوة وإن لم تضبط هذه الشهوة تترجم إلى خطية وإذا تكررت الخطية أعتدها الإنسان وأصبحت عادة
فيالغفلة التى تحول الميل إلى موت ضمير وخطية متكررة

ولكن من يأتى هذا العجز ... وهل يمكن ملاشاته ؟؟؟

أى ما هى الضوابط التى تجعلنا فى سيطرة غير جارحة لمشاعرنا ؟؟
:العقــــل-

و هو الميزان التى تكون عاطفتنا بدونه عاطفة حيوانية شهوانية غير منضبطة

... حينئذ يسأل العقل سؤالين

إلى أين تقودني هذه العاطفة؟
  • متى تنتهى هذه العاطفة؟
    هذا دون أن يتدخل !!!!!!!! إلا أنه من الممكن أن تخضع العاطفة العقل لها عن طريق أن العقل يفلسف العاطفة ويفسرها بل ويعطى إجابات غير صحيحة(يبررها) لمجرد الأستمرار

:الإرادة-



فمن خلالها تستطيع أن تمنع إخضاع عقلك إلى أنحرافات قلبك ومن دونها قد فقد السيطرةعلى زمام الأمور، بل وقد يتحول حلمك المشرق إلى كابوس مزعج لأنك قبلت أن تسوق سيارة بلا دركسيون ... فإما أن يكون طريقك خالى وتصل بر الامان وتستعيد سيطرتك ، وإما وهو الغالب فى
هذا السن أن تقابل الكثير من العقابات والتى قد تجبرك (بعد أن رأتك مسلوب الإرادة) على أستخدام مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، وتكون بذلك قد جازفت فى طريق لم ترده وإلى هدف لم تقيمه

ولكن بقى السؤال.... هل كل هذه التجارب الفاشلة لم يكن بها أحد الطرفين ذو الإرادة الحاسمة؟؟
من المؤكد أنه كان يوجد فى الكثير منها بل وقد تكون هذه الإراده القويه هى سبب إنجذاب أحد الطرفين للآخر ، ولكن مع الاسف هذه الإرادة
ما إلا فرصه لا تصلح إلا فى البدايه كى تستطيع أن توجه ويكون لها فعالية ومن المستحيل أن تأتى أو تستيقظ فى منتصف الطريق لأنها إن سُمح لها بذلك فقد سمحا بإنهاء هذه العلاقة تماما وهذا ما لم يرده الطرفين ، وذلك لأنها مغرورة ولا تقتنع انه يمكن لمثل هذه العلاقة أن تنجح بدونها ... فسواء إن كان ما قبلها مقبولا أولم يكن فهى لاتقتنع إلا بذلك ولن تسمح بالاستمرار
الروح القدس -

ذلك الروح الذى يميزه كمسيحى ويميزك كمسيحية ويسمح بدخول ووجود الرب بين الطرفين مكملا تلك الآية التى تقول

من أحب أبا أو أما أوأخت أو أخ أو أبن أو أبنه -أو فلان أوفلانة- أكثر منى فلا يستحقنى)

أى يمنع أن تكون هذه العلاقة عقبة لأحد الطرفين أوكلاهما فى طريق تحقيق هدفهما الأسمى الباقى بل يسمح بأن يكون كلا من الطرفين هو طريق
خلاص الطرف الآخر؛
حيث أن الله من خلالها يقود ويهيمن كل حياتك بكل غرائزك بكل نوازعج فى إتجاه واحد يسمى إتجاه القداسة... وهذا لايتناقض مع صدق مشاعرك أو احساسات قلبك ولكنه يجعلك فى أستقرار عاطفى ، هذا الاستقرار معالمه الإيجابية والتحكم والأقتناع و بدون تشنج أوتسرع أو تعصب

أستطيع الآن أن أقول أن التعبير بمثل هذه العاطفة فى هذا السن تصرف غير كامل الحكمة لأنه لا فائدة منه فهو لن يعجل من إرادة الرب فى إتمام هذه العلاقة إذا كانت هذه هى إرادته ولن يعطى فرصة لكلا من الطرفين من أن يسمعا صوت الرب فى اختيارهما أو أن يعرفا قصده من حياتهما

حيث أن الآية تقول (أن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان) ولكن مانفعله هو ما يجمعه الطرفان فى هذا السن واضعين الجميع وفى المقدمة أنفسهم أمام الأمر الواقع كى يثبتا أن أختيارهما هو الصحيح
غير أنه من المتوقع أن تخلق هذه التجربة الفاشلة داخل نفس طرفيها أساليب غير مرغوب فيها وأفكارا حاجزة و مشاعر يائسة و إتجاهات غير مضمونة ؛
فهى بكل المقايس مثل القمار أما أن تكسب كل شئ أوأن تخسر كل شئ ............ فالأختيار لك

فأعلم/أعلمى جيدا ان
العاطفة: هى طاقة قوية جدا حاجزة أومحفزة لذا فهى سلاح ذو حدين فإن لم تستطع إجتنابها فعليك أن تعرف كيف تديرها.... متبعا هذه المقولة

(إن أردت شئ بشدة ... أطلق سراحه فإن عادإليك فهوملك لك و إن لم يعد فهو ليس لك)
التوقيع:





رد مع اقتباس
قديم 02-15-2011, 12:41 AM   رقم المشاركة : [2]
مشرف المنتدى الاخبارى

 
افتراضي

موضوع رائع يا ميرنا
ميرسى ليكى كتير


التوقيع: [flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-335dc8c5b3.swf]width=400 height=350[/flash1]
بنت الست العدرا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-16-2011, 05:17 AM   رقم المشاركة : [3]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

شكرا بنت الست العدرا ربنا يباركك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صراع بين العاطفة والكرامة... ماذا تختار ...؟؟؟ oja منتدى الشباب والشبات 20 05-27-2009 01:36 PM
الشباب و العاطفة ..!!! lolazaky منتدى المواضيع الهامة 11 08-20-2008 02:46 AM


الساعة الآن 03:33 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †