الله وسط شعبه

الله وسط شعبه

«حينئذ جمع سليمان شيوخ إسرائيل وكل رؤوس الأسباط رؤساء الآباء من بني إسرائيل إلى الملك سليمان في أورشليم لإصعاد تابوت عهد الرب من مدينة داود» (هي صهيون) (ملوك الأول 1:8 – 21)

تتضمن خطط سليمان المعمارية – إلى جانب الهيكل – قصوراً وأبنية ملحقة. وقد جذبت المباني الجميلة عمالاً حرفيين مهرة، وسرعان ما جذبت زواراً متميزين (الإصحاح العاشر). إلا أن أساس هذا العمل أساس روحي. فقد علم سليمان أن الله قد وعد شعبه بأنه يحيا في وسطهم ما دام ملكهم يطيع وصاياه وناموسه (12:6 ، 13) وقد أراد سليمان أن يكون الهيكل مركزاً لعبادة الله.

وبعد كل تفاصيل البناء (الإصحاحان السادس والسابع) تصل إلى اللحظة العظيمة. حيث ينقل تابوت العهد على الهيكل (6:8). وقد صاحب تابوت العهد الشعب خلال العديد من الحروب والانتصارات والهزائم، وهو يضم داخله لوحي الشريعة التي تسلمها موسى من الله (تث 4:10، 5). ولعلنا نتذكر – من دراستنا السابقة للأسفار المقدسة – كيف فرح الشعب كله عندما أعيد تابوت العهد إلى أورشليم (2 صم 6).

ولعل هذا الفرح الذي عم الأمة كلها يعيننا على إدراك أهمية الأحداث التي نقرأها اليوم في سفر الملوك الأول. فقد كان عهد الله مع شعبه أساساً لإيمان إسرائيل، والهيكل الجديد رمزاً مادياً لوعود الله، ذكرهم بها الله بالسحابة العجيبة المضيئة الدالة على وجوده وسطهم (10 ، 11).

إن لكل شعب رموزه فتمثال الحرية – مثلاً – يعتبر بالنسبة للأمريكيين – رمزاً للحرية. وفي موسكو حين كان يرى الإنسان المواطنين السوفيت يصطفون في جو تقل حرارته عن الصفر المئوي، لرؤية جسد لينين المحنط، حينئذ يفرح الإنسان المسيحي أن في جوهر إيماننا المسيحي قبر فارغ ورب مقام.

صلاة: أيها الآب، أضئ حياتي بقوتك ومجدك، وأضئ عالمنا بنور حبك المبهر.

أيها الآب، أضئ حياتي بقوتك ومجدك، وأضئ عالمنا بنور حبك المبهر.
تأمل رائع ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

شكرا يا ساسو على التأمل الرائع ربنا يبارك فى خدمتك ويعوضك

شكرا ميرنا واستاذ ثروت لمروركم الجميل كالمعتاد

أيها الآب، أضئ حياتي بقوتك ومجدك، وأضئ عالمنا بنور حبك المبهر.
تأمل رائع sasso

مرسى ميشو لمرورك الجميل ربنا يباركك