بمن أؤمن

بمن أؤمن

«المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون الذي لا يتزعزع بل يسكن إلى الدهر» (مز 125).

من أهم ما يشغل تفكير الإنسان في الوقت الحالي المضطرب هو الأمان. هذا العصر في تصوري هو من أحوج العصور إلى الأمن والأمان. فيما نستطيع أن نثق أو نؤمن في هذه الأيام؟

يضع صاحب المزمور تصورين لما يمكن أن يحدث لنا عندما نؤمن بالرب. التصور الأول أننا نصبح صامدين أقوياء مثل جبل صهيون (1). وقد يكون قصده هنا هو الهيكل الذي وإن كان قد تهدم ولكنه مازال رمزاً للحضور الإلهي بين الناس رغم كل الدمار والمعاناة، الله دائماً قريب منا ليس في مكان بعينه ولكنه يحيا فينا (1 كو 19:6).

أما الصورة الثانية فهي تصور الصخرة العالية المنيعة التي تحيط بأورشليم والتي كانت حصناً منيعاً لها. وهذه تصور أيضاً محبة الله لنا التي تحيطنا من كل جانب مثل هذه الصخور فنشعر فيها بالأمان كل أيام حياتنا (2).

إيماننا بالله يعتمد على مقدار معرفتا بشخص وأعمال بره. أما أصحاب الطرق المعوجة فإن الرب يجعل نصيبهم مع الأشرار (5)، فلا يكون لهم سلطان على أولاد الله (3). إنه يكافئ الأبرار (4) لذلك نؤمن ونثق أنه هو الأمان الحقيقي الوحيد لنا (1). وهذا ما يجب أن نؤمن به.

صلاة: نشكرك إلهنا من أجل محبتك الثابتة فينا، والتي تحيطنا من كل جانب كالجبال الشامخة. اجعل يا رب هذا الحب أن يظهر في سيرتنا وحياتنا ومعاملاتنا لن لك كل المجد والكرامة آمين

صلاة: نشكرك إلهنا من أجل محبتك الثابتة فينا، والتي تحيطنا من كل جانب كالجبال الشامخة. اجعل يا رب هذا الحب أن يظهر في سيرتنا وحياتنا ومعاملاتنا لن لك كل المجد والكرامة آمين
ميرسي يا ساسو علي المجهود الرائع ربنا يعوض تعب محبتك