أنبياء بلا كرامة

أنبياء بلا كرامة

«في الأنبياء – أنسحق قلبي في وسطي. ارتخت كل عظامي. صرت كإنسان سكران ومثل رجل غلبته الخمر من أجل الرب ومن أجل كلام قدسه» (إرميا 9:23 – 32).

كيف تميز بين النبي الحقيقي وبين الأنبياء الكذبة؟ الكثير في كنائسنا اليوم من يدعون النبوة أو يفترضون اليد العليا في الخدمة. دعنا نتأمل في ما يقوله ارميا في ذلك الشأن.

النبي الحقيقي يتعرض إلى الكثير من الضغوط والمحاربات بسبب دعوته (9)، إنهم ينزعجون متى خالف الشعب وصايا الرب ويعملون ضد تعاليمه (10). الأنبياء الكذبة على النقيض فهم لا يلتزمون بالكذب من هوى قلوبهم (26 و 27)، إنهم لا يستمعون إلى كلام الله (18)، ولهم في ذلك تكهناتهم الشخصية (31).

في كنائسنا اليوم ينبغي أن نستعمل نفس هذه المعايير والمقاييس لتمييز النبوة الحقيقية. وأن يكون الكتاب المقدس دائماً هو مرجعنا الأول والأخير لاختبار هذه التعاليم والنبوات حسب مواعيد الرب منذ الأزل (1 كو 29:14، 2 بط 19:1 – 21). لا ينبغي علينا على الإطلاق أن نقبل أي نبوءة أو تعليم على أنها من الله بدون أي فحص أو دليل. إننا نحتاج أن نختبر قوة الصلاة في حياتنا التي تمنحنا المعرفة وروح التمييز بين الأرواح فنميز صوت الرب. هل تصلي بانتظام من أجل رعاة كنيستك وقادتها وخدامها أن يكون لهم العلاقة القوية مع الله التي بها يميزون روح الحق من الضلال.

صلاة: اللهم امنحنا روح التعقل والحكمة وإرشاد الروح القدس فنميز بين الأرواح. علمنا أن نميز صوتك دائماً فنتبعك في حياتنا وتصرفاتنا وأقوالنا.

اللهم امنحنا روح التعقل والحكمة وإرشاد الروح القدس فنميز بين الأرواح. علمنا أن نميز صوتك دائماً فنتبعك في حياتنا وتصرفاتنا وأقوالنا.
ميرسي جدا يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

هل تصلي بانتظام من أجل رعاة كنيستك وقادتها وخدامها أن يكون لهم العلاقة القوية مع الله التي بها يميزون روح الحق من الضلال.

دى أقل حاجة ممكن نعملها من أجل نجاح الخدمة

ميرسى جدا على الموضوع وربنا يباركك

مرسى يا مارى يا حبيبتى ربنا يباركك