الأمانة ولو في القليل

الأمانة ولو في القليل

اقرأ: عبرانيين 7:13 – 21
«نثق أن لنا ضميراً صالحاً، راغبين أن نتصرف حسناً في كل شيء» (عبرانيين 18:13).
كنت وأنا تلميذ أعمل خلال أشهر الصيف مع والدي. وكنا كل صباح نعرج على متجر صغير في الجوار لشراء نسختنا من الصحيفة اليومية.
ولما وصلنا إلى العمل ذات صباح، تبين لوالدي أنه أخذ بالغلط نسختين من صحيفة ذاك النهار. وفي بادئ الأمر فكر بإعطاء البائع ثمن صحيفتين في الصباح التالي، إلا أنه بعد لحظات من التفكير قال: «الأفضل أن أعود وارجع النسخة الإضافية، فلست أريد أن يظن البائع أني غير أمين» . ثم ركب سيارته وعاد إلى المتجر وأرجع الجريدة.
وبعد أسبوع سرق أحدهم مالاً من ذلك المتجر. ولما استعلمت الشرطة عن وقت السرقة، تذكر البائع أن شخصين فقط كانا في المتجر عند حصولها، وكان أبي أحدهما. ولكن البائع استبعد الاشتباه بأبي وقال: «هذا الرجل أمين حقاً. فهو رجع مرة مسافة غير قصيرة لإرجاع جريدة أخذها بالغلط» . ومن ثم ركزت الشرطة استقصاءها على الرجل الآخر، وسرعان ما اعترف بأنه السارق. وفي الواقع أن استقامة والدي خلفت انطباعاً كبيراً لدى ذلك البائع غير المؤمن، ولدي أنا أيضاً.
فهل من توافق بين كلامك المسيحي وسلوكك المسيحي؟ وهل أمانتك فوق الشبهات؟

يجب ان يكون في توافق في طريقة معاملتى واسلوبي في الحياه حتى من يرى اعمالكم يمجد اسم الله قصه بسيطه

ولكن جميل لان بها معاني رائعه

شكرااااااااااااا كتير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasso

الأمانة ولو في القليل
فهل من توافق بين كلامك المسيحي وسلوكك المسيحي؟ وهل أمانتك فوق الشبهات؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasso

تساؤل مهم جدا وبيأكد كلام الكتاب المقدس فليضىء نوركم هكذا قدام الناس فيروا اعمالكم الحسنة فيمجدوا اباؤكم الذى فى السموات ومعلش تحضرنى قصة مهمة جدا بتأكد على المعنى ده ان كان فيه استاذ مسيحى جاله بعثة تعليمية فى احدى الدول الملحدة واشترط عليه المسئولون انه لا يتكلم عن المسيجية ووافق ذلك الاستاذ وبعد مرور سنة فوجئوا بكل الطلبة اللى كان بيقوم بالتدريس ليهم بقوا مسيحين وعلقوا صلبان على صدورهم فاستدعوا الطلبة عشان يسالوهم كلهم اجمعوا ان هذا الاستاذ لم يتكلم عن المسيح اطلاقا ولكنهم لم يشاهدوا مثله فى امانته واتضاعه وحبه ان يساعد الكل فسالوا ولما عرفوا انه مسيحى عرفوا سر تميزه وحبوا المسيح وبحثوا فى الكتاب المقدس وسألوا عن المسيح حتى امنوا وصاروا مسيحيين لان حياة هذا الانسان كانت نور اضاء ظلمتهم وفعلا لازم يكون فيه توافق بين ايماننا المسيحى وسلوكنا المسيحى

شكرا ساسو ربنا يبارك فى خدمتك ويعوضك

مرسى يا مستر لمرورك والاضافة الجميلة ربنا يباركك

شكرا ساسو & استاذ ثروت علي الموضوعين وحقيقي زي الترنيمة ما بتقول المؤمن الامين يفرح فرح ثمين والخاطي ظل حزين لما يسوع يجي