منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الطقوس

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2010, 01:04 AM   رقم المشاركة : [21]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكساراليوم 21 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء
واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي واخوتي امين

الموافق الاحد 29 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي
نياحة القديس مرتيانوس 21 بشــنس
في مثل هذا اليوم تنيح القديس مرتينيانوس وقد ولد هذا القديس في مدينة قيصرية فلسطين وترهب منذ حداثته عند شيخ قديس في الجبل القريب من بلده الذي يسمي جبل السفينة وقد اجهد نفسه بعبادات كثيرة واقام هناك ستا وستون سنة فذاعت فضائله وسمعت به امراة شريرة فقالت لبعض المتحدثين بفضائله الى متي تمجدونه وهو في برية لا ينظر وجه امراة لو نظرني لافسدت نسكه ونجست بتوليته
فنهروها علي قولها هذا لما يعرفونه عن هذا القديس من الطهر والقداسة ولكنها راهنتهم علي ان تمضي اليه وتوقعه في الخطية ثم قامت في الحال ووضعت حليها وملابسها الثمينة وعطورها في قطعة قماش وارتدت زيا زريا وسترت وجهها وذهبت الى مكان قريب من موضع القديس وانتظرت حتى امسى النهار ثم تقدمت وقرعت بابه باكية متظاهرة بانها ضلت الطريق وترغب المبيت عنده حتى الصباح فتحير القديس في امرها فاما ان يدعها خارجا فتاكلها الوحوش او يدخلها فتشتد عليه المحاربة بسببها واخيرا فتح لها ومضي هو الى مكان اخر في القلاية
اما هي فلبست ثيابها وتزينت بحليها وتطيبت وهجمت عليه تراوده عن نفسها فعلم انها مصيدة من الشيطان نصبها له فقال له تمهلي حتى اري الطريق لان بعض الناس لهم عادة ان ياتوا الى هنا من حين لاخر وخرج فاضرم نارا وصار يلقي بنفسه فيها مرة بعد اخري مخاطبا نفسه قائلا ان كنت لا تقدر ان تحتمل اوجاع حريق نار ضعيفة فكيف اذن يمكنك ان تحتمل نار الجحيم قال هذا وسقط علي الارض باكيا من شدة الم النار التي احرقت رجليه ,اصابعه فلما ابطا خرجت اليه فراته علي تلك الحال فخافت واضطربت جميع حواسها ورجع اليها عقلها فنزعت عنها زينتها وخرت عند قدميه وسالته ان يعينها علي خلاص نفسها فبدا يعظها ويعرفها زوال الدنيا وشهواتها ثم اخذها الى احد ديارات العذارى واوصى الام بها اما هي فقد عاشت في النسك والطهارة وارضت الرب بقية حياتها وبلغت درجة عالية من القداسة ونالت موهبة الشفاء وابرات مرضى كثيرين
اما القديس مرتينيانوس فخاف ان ياتي اليه العدو بامراة اخري فمضي الى جزيرة وسط البحر وسكن هناك واتفق مع بحار ان يبيع له شغل يديه ويحضر له ما يقتات به وبعد مدة حدث ان هاجت الرياح علي احدى السفن فاصطدمت بصخرة فانكسرت فتعلقت امراة ممن كانوا بها بلوح الخشب وقذفتها الامواج الى تلك الجزيرة فلما راها القديس تحير في امرها واراد ترك الجزيرة فطلبت اليه ان يرهبنها فاجابها الى رغبتها ثم اعطاها ما عنده من الخبز ورسم نفسه بعلامة الصليب وطرح ذاته في البحر متعلقا بلوح الخشب الذي تعلقت هي به واسلم نفسه في يد القدير فصارت تتقاذفه الامواج حتى وصل الى البر ولم يستقر في مكان واخذ يجول في البراري والقفار والمدن وقد ظل علي هذه الحال مدة سنتين حتى وصل الى الكنيسة وعرفه قضيته واسلم الروح بيد الرب فكفنوه ودفنوه باكرام
اما المراة التي بقيت في الجزيرة فان البحار اخذ يتفقدها الى ان تنيحت فحمل جسدها
الى بلاده
صلاته هذا البار تكون معنا ولربنا المجد دائما امين



التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء 21 بشــنس
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الاله الكلمة ام الرحمة الحنونة شفاعتها تكون معنا امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 01:10 AM   رقم المشاركة : [22]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكساراليوم 23 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء
واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي واخوتي امين

الموافق الاثنين 31 من شهر مايو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي




في مثل هذا اليوم تنيح القديس يونياس احد السبعين رسولا ولد هذا الرسول في بيت جبريل من سبط يهوذا فانتخبه الرب من ضمن السبعين رسولا وقبل الروح المعزي ثم بشر مع التلاميذ وتحمل شدائد كثيرة ورافق الرسول اندرونكوس في الكرازة ببشارة الملكوت كما ذكر في الثاني والعشرين من شهر بشنس وبعد ان تنيح الرسول اندرونكوس وكفنه هذا القديس ودفنه صلي الى الرب ان لا يفارقه فتنيح في اليوم التالي وقد ذكره بولس الرسول في الاصحاح السادس عشر من رسالته الى رومية
صلاته تكون معنا امين
استشهاد القديس يوليانوس وامه بالاسكندرية 23 بشــنس
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يوليانوس وامه بمدينة الاسكندرية
صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 01:16 AM   رقم المشاركة : [23]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكساراليوم 24 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء
واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي واخوتي امين

الموافق الثلاثاء 1 من شهر يونيو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي




في مثل هذا اليوم المبارك اتي سيدنا يسوع المسيح الى ارض مصر وهو طفل ابن سنتين كما يذكر الانجيل المقدس ان ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا الى قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه مت 2 الى13
وكان ذلك لسببين احدهما لئلا اذا وقع في يد هيرودس ولم يقدر علي قتله فيظن ان جسده خيال والسبب الثاني ليبارك اهل مصر بوجوده بينهم فتتم النبوة القائلة من مصر دعوت ابني هو 11الى1وتتم ايضا النبوة القائلة هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها اش 19 الى1 ويقال ان اوثان مصر انكفات عندما حل بها كلمة اللة المتجسد كما انكفا داجون امام تابوت العهد 1 صم 5 الى3
فاتي السيد المسيح له المجد مع يوسف ووالدته العذراء وسالومي وكان مرورهم اولا بضيعة تسمي بسطة وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيا لكل مرض ومن هناك ذهبوا الى منية سمنود وعبروا النهر الى الجهة الغربية وقد حدث في تلك الجهة ان وضع السيد المسيح قدمه علي حجر فظهر فيه اثر قدمه فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي بيخا ايسوس اي كعب يسوع ومن هناك اجتازوا غربا مقابل وادي النطرون فباركته السيدة لعلمها بما سيقام فيه متن الاديرة المسيحية ثم انتهوا الى الاشمونين واقاموا هناك اياما قليلة ز ثم قصدوا جبل قسقام وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء وهو المعروف بدير المحرق
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم ايضا قائلا قم وخذ الصبي وامه واذهب الى ارض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي مت 2 الى20 و 21
فعادوا الى مصر ونزلوا في المغارة التي هي اليوم بكنيسة ابي سرجة بمصر القديمة ثم اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس واوانيها ومن هناك سارت العائلة المقدسة الى المحمة مسطرد ثم الى ارض اسرائيل فيجب علينا ان نعيد في هذا اليوم عيدا روحيا فرحين مسرورين لان مخلصنا قد شرف ارضنا في مثل هذا اليوم المبارك فالمجد لاسمه القدوس الى الابد امين
وهو عيد سيدى صغيرويصلى بالطقس الفرايحي واذا وقع في ايام الخماسين يفضل قراءة فصوله حتى نشعر بروحانية العيد






في مثل هذا اليوم تنيح حبقوق النبي احد الاثنى عشر نبيا الصغار وكان من سبط لاوى من المغنين علي الاوتار كما يدل علي ذلك قوله الى الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالايائل ويمشيني علي مرتفعاتي لرئيس المغنين علي الات ذوات الاوتار حب 3 الى19
وقد تنبا في زمان الملك يهوياقيم وطالت حياته جدا الى بعد رجوع الشعب الاسرائيلي من سبي بابل وصلي قائلا الى يارب قد سمعت خبرك فجزعت يارب عملك في وسط السنين احيه في وسط السنين عرف في الغضب اذكر الرحمة حب 3 الى2 وتنبا عن تجسد السيد المسيح وولادته بقوله اللة جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران حب 3 الى3 وبعد ان اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام وبنيت له كنيسة في قرطسا من اعمال البحيرة في زمان انسطاسيوس الملك المسيحي وكرست في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس صلاة هذا النبي تكون معنا امين


استشهاد الراهب القديس بشنونه المقاري 24 بشــنس
في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش 19 مايو 1164 ماستشهد القديس بشنونه وكان راهبا بدير ابو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الامير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي اواخر القرن الثاني عشرقبض علي هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل اباء وثبات فاحرقوا جسده ونال اكليل الشهادة علي ايديهم فاخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها الى كنيسة ابي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 01:21 AM   رقم المشاركة : [24]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكساراليوم 25 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء
واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي واخوتي امين

الموافق الاربعاء 2 من شهر يونيو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي



في مثل هذا اليوم استشهد القديس كولوتس الانصناوي الشهير باسم ابو قلته كان القديس ابنا لوالدين يخافان اللة وكان والده واليا علي انصنا وظل يطلب من الرب يسوع المسيح ان يرزق ولدا فرزقه هذا القديس ز فادبه بالاداب المسيحية وعلمه الكتابة فحفظ كثيرا من كتب وتعاليم الكنيسة وكان طاهرا منذ صغره اراد ابوه ان يزوجه فلم يقبل اما اخته فانها تزوجت اريانا الذي تسلم الولاية بعد والدها ولما توفي والدا هذا القديس بني فندقا للغرباء ثم درس الطب حتى اتقنه وكان يداوى المرضي بلا اجر
ولما كفر دقلديانوس انحاز اليه اريانا حفظا لمركزه وصار يعذب المسيحيين فتقدم القديس كولوتس شقيق زوجة اريانا وصار يوبخه علي تركه عبادة اللة الحقيقي كما لعن الهة الملك المرذولة فلم يمسه اريانا باذى اكراما لاخته بل ارسله الى والي البهنسا حيث اودع السجن ثلاث سنوات وتوسطت اخته في اخراجه الى ان تولي والي اخر وعرف خبره فاستحضره وهدده فلم يلتفت الى تهديده فغضب وامر بتعذيبه وكان ملاك الرب ياتي اليه ويعزيه واخيرا امر الوالي بقطع راسه فنال اكليل الشهادة فكفنه محبيه ووضعوه في مكان الى انقضاء زمن الاضطهاد حيث بنوا له كنيسة وكانت تظهر من جسده ايات عظيمة
ولهذا القديس كنيسة اثرية في رفا مركز اسيوط ويقام له سنويا احتفال عظيم في يوم استشهاده وينال زائروهببركة هذا القديس وبشفاعتهالشفاء من الامراض المختلفة ومما يذكر انه يوجد في هذه الكنيسة حجر اثري له تاثير عظيم في ابعاد العقارب عنها الى يومنا هذا صلاته تكون معنا امين





في مثل هذا اليوم من سنة 1511 للشهداء الابرار تنيح الارخن العظيم والمحسن الكريم المعلم ابراهيم الجوهري نشا هذا الرجل الكامل والعصامي الكريم في القرن الثامن عشر للميلاد من ابوين فقرين متواضعين وكان اسم والده يوسف جوهري وكانت صناعته الحياكة في بلدة قليوب وكان ابواه مملوءين نعمة وايمانا ربياه التربية الدينية في كتاب البلدة فتعلم الكتابة والحساب واتقنهما واشتهر منذ حداثته بنسخ الكتب الدينية وتقديمها الى الكنائس علي نفقته الخاصة وكان ياتي بما ينسخه من الكتب الى البابا يوحنا الثامن عشر البطريرك السابع بعد المائة الذي تولي الكرسي من سنة 1486 الى 1512 للشهداء 1769 1796 م
وقد لفتت انظار هذا البابا كثرة الكتب التي قدمها ابراهيم الجوهري وكثرة ما تكبده من النفقات في نسخها وتجليدها فاستفسر منه عن موارده فكشف له ابراهيم عن حاله فسر البابا عن غيرته وتقواه وقربه اليه وباركه قائلا ليرفع الرب اسمك ويبارك عملك وليقم ذكراك الى الابد وتوثقت العلاقات بعد ذلك بينه وبين البابا
والتحق ابراهيم في بدء امره بوظيفة كاتب لاحد امراء المماليك ثم توسط البابا لدي المعلم رزق رئيس الكتاب وقتئذ فاتخذه كاتبا خاصا له واستمر في هذه الوظيفة الى اخر ايام علي بك الكبير الذي الحقه بخدمته ولما تولي محمد بك ابو الذهب مشيخة البلاد اعتزل المعلم رزق رئاسة الديوان وحل محله المعلم ابراهيم فسطع نجمه من هذا الحين ولما مات ابو الذهب وخلفه في مشيخة البلاد ابراهيم بك تقلد المعلم ابراهيم رئاسة كتاب القطر المصري وهي اسمي الوظائف الحكومية في ذلك العصر وتعادل رتبة رئاسة الوزارة
ولم يؤثر هذا المنصب العظيم في اخلاق ابراهيم الجوهري بل زاده تواضعا وكرما واحسانا حتى جذب اليه القلوب ومن فرط حب ابراهيم بك له اولاه ثقته حتى اخر نسمه من حياته فاخلص له الجوهري كل الاخلاص وتزوج المعلم ابراهيم من سيدة فاضلة تقية شاركته في اخلاقه الطيبة وعاونته في اعمال البر والاحسان وشجعته علي تعمير الكنائس ورزق منها بولد اسمه يوسف وابنة اسمها دميانة وكان يقطن بجهة قنطرة الدكة
ولما ترعرع ابنه عزم علي تاهيله فاعد له دارا خاصة به جهزها بافخر المفروشات واثمن الاواني والادوات واستعد لحفلة الزفاف ولكن شاءت ارادة اللة ان تختاره وتضمه الى الاحضان الابراهيمية قبل زواجه فحزن عليه والداه حزنا شديدا واغلق المعلم ابراهيم الدار التي جهزها له وبقيت مغلقة الى ان نهبت
وقد كان لوفاة هذا الابن الوحيد اثر كبير في نفس ابراهيم وزوجته فازداد رغبة في مساعدة الارامل واليتامى والمساكين وتعزية الحزانى والمنكوبين فادهش جميع عارفيه بصبره الغريب واحتماله الام الفراق وخيبة الامل ولما ارادت زوجته الاعتراض علي احكام اللة تر اي لها القديس انطونيوس الكبير كوكب البرية في حلم وعزاها قائلا اعلمي يا ابنتي ان اللة احب ولدك ونقله اليه شابا كما احب والده لحكمة قصدها لحفظ اسم المعلم الكبير تقيا اذ ربما افسد ولده شهرته وعاب اسمه وهذا خير جزاء من اللة تعالي لزوجك علي بره وتقواه فتعزيا وتشجعا واستانفا اعمالكما المرضية قال هذا واختفي وقد تراى القديس انطونيوس في الوقت ذاته للمعلم ابراهيم وعزاه وشجعه ولما استيقظت الزوجة توجهت الى زوجها وقصت عليه الرؤيا فاجابها بانه راي نفس الرؤيا في هذه الليلة فسلما الامر لله واستبدلا لباس الحداد باللباس العادي وامتلا قلباهما عزاء وشاركته زوجته في جميع اعماله الخيرية وصدقاته حتى يوم وفاته وقد توفيت كريمته دميانة بعده بزمن قليل وهي عذراء في ريعان الشباب
استمر المعلم ابراهيم في رئاسة الديوان حتى حصل انقلاب في هيئة الحكام وحضر لمصر حسن باشا قبطان موفدا من الباب العالي فقاتل ابراهيم بك شيخ البلد ومراد بك امير الحج واضطرهما للهرب الى اعالي الصعيد ومعهما ابراهيم الجوهري وبعض الامراء وكتابهم ودخل قبطان باشا القاهرة فنهب البيوت وانزل الظلم والعدوان بالاهالي واضطهد المسيحيين ومنعهم من ركوب الدواب المطعمة ومن استخدام المسلمين في بيوتهم ومن شراء الجواري والعبيد والزمهم بشد الاحزمة وتسلط العامة عليهم فاختبئوا في بيوتهم وكفوا عن الخروج اياما وارسل يطلب من قاضي القضاة احصاء ما اوقفه المعلم ابراهيم الجوهري عظيم الاقباط علي الكنائس والاديرة من اطيان واملاك وغير ذلك وبسبب هذه الاحوال اختفت زوجة المعلم ابراهيم الجوهري في بيت احد المسلمين وكان لزوجها عليه ماثر كبيرة فبحث عنها اعوان السوء ناكرو الجميل والاحسان ودلوا حسن باشا علي مكان اختفائها فاجبرها علي الاعتراف باماكن مقتنياتهم فاخرجوا منها امتعة واواني ذهب وفضة وسروج وغيرها وبيعت باثمان عالية ودل بعضهم علي مسكن المرحوم يوسف ابن المعلم ابراهيم فصعدوا اليه واخرجوا كل ما فيه من المفروشات واثمن الاواني والادوات واتوا بها الى حسن باشا فباعها بالمزاد وقد استغرق بيعها عدة ايام لكثرتها واستمر حسن باشا في طغيانه الى ان استدعي الى الاستانة فبارحها غير ماسوف عليه وبعد فترة عاد ابراهيم بك ومراد بك الى منصبيهما ودخلا القاهرة في 7 اغسطس سنة 1791 م وعاد المعلم ابراهيم الجوهري واستانف عمله وعادت اليه سلطته ووظيفته ولكنه لم يستمر اكثر من اربع سنوات وقد ظل محبوبا من الجميع لاخر ايامه
وقد اطلق عليه الناس لقب سلطان الاقباط كما دل علي ذلك نقش قديم علي حجاب احد هياكل كنائس دير الانبا بولا بالجبل الشرقي والكتابة المدونة علي القطمارس المحفوظ في هذا الدير ايضا
وقال عنه الجبرتي المؤرخ الشهير انه ادرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظم الصيت والشهرةمع طول المدةما لم يسبق لمثله من ابناء جنسه وكان هو المشار اليه في الكليات الجزئيات وكان من ساسة العالم ودهاتهم لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الامور ويداري كل انسان بما يليق به من المدارة ويفعل ما يوجب انجذاب القلوب والمحبة اليه وعند حلول شهر رمضان كان يرسل الى ارباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا وعمرت في ايامه الكنائس والاديرة واوقف عليها الاوقاف الجليلة والاطيان ورتب لها المرتبات العظيمة والارزاق المستديمة والغلال
وقال عنه الانبا يوساب الشهير بابن الابح اسقف جرجا واخميم انه كان من اكابر اهل زمانه وكان محبا لله يوزع كل ما يقتنيه علي الفقراء والمساكين مهتما بعمارة الكنائس وكان محبا لكافة الطوائف يسالم الكل ويحب الجميع ويقضي حوائج الكافة ولا يميز واحدا عن الاخر في قضاء الحق
هذا مختصر حياته العامة اما عمله الطائفي فيمكن تلخيصه فيما ياتي
اشتهر المعلم ابراهيم الجوهري بحبه الشديد لتعمير الكنائس والاديرة واصلاح ما دمرته يد الظلم فبواسطة نفوذه الحكومي وما له من الايادي البيضاء علي الحكام المسلمين تمكن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للاقباط باعادة ما تهدم من الكنائس والاديرة اوقف الاملاك الكثيرة والاراضي والاموال لا صلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الاملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية كما اشتهر بنسخ الكتب الثمينة النادرة واهدائها لجميع الكنائس والاديرة فلا تخلو كنيسة من كتبه واثاره
وهو اول من سعي في اقامة الكنيسة الكبرى بالازبكية وكان محرما علي الاقباط في الازمنة الغابرة ان يشيدوا كنائس جديدة او يقوموا باصلاح القديم منها الا باذن من الهيئة الحاكمة يحصلون عليه بعد شق الانفس فاتفق ان احدى الاميرات قدمت من الاستانة الى مصر لقضاء مناسك الحج فباشر المعلم ابراهيم بنفسه اداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الاميرة وادي لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدم لها هدايا نفيسة فارادت مكافاته واظهار اسمه لدي السلطان فالتمس منها السعي لاصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالازبكية حيث يوجد محل سكنه وقدم لها بعض طلبات اخري خاصة بالاقباط والاكليروس فاصدر السلطان امرا بذلك ولكن عاجلته المنية قبل الشروع في بناء الكنيسة فاتمها اخوه المعلم جرجس الجوهري
ولكي لا تتغير مواعيد الصلاة بكنيسة العذراء الكبرى بحارة زويلة لعامة الشعب قام بانشاء كنيسة صغري باسم الشهيد مرقوريوس ابي سيفين بجوارها حتى يتمكن موظفو الحكومة من حضور القداس معه فيها بما يتفق مع مواعيد العمل في مصالحهم وقام بتجهيز اصناف الميرون ومواده علي حسابه الخاص وارسلها بصحبة اخيه المعلم جرجس لغبطة البابا البطريرك بالقلاية العامرة
وفي سنة 1499 ش 1783مبني المعلم ابراهيم السور البحري جميعه وحفر ساقيه لدير كوكب البرية القديس انطونيوس بعد ان اهتم ببناء هذا السور من القبلي والغربي في سنة 1498 ش ويعرف الى الان باسم سور الجوهري وقام ايضا بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم في سنة 1508 ش 1792موشيد كنيسة الشهيد ابي السيفين بدير انبا ابللو وانبا ابيب ولكنها هدمت في سنة 1881 م لتوسيع كنيسة مار يوحنا وقصر السيدة بالبرموس وقصر السيدة بالسريان واضاف الى دير البرموس خارجة من الجهة القبلية وبني حولها سورا وبلغت مساحتها 2400 مترا مربعا وبالاختصار بني كنائس كثيرة وعمر البراري وبني الاديرة واهتم بالرهبان الساكنين فيها وفرق القرابين وايضا الشموع والزيت والستور وكتب البيعة علي كل كنيسة في انحاء القطر المصري ووزع الصدقات علي جميع الفقراء والمساكين في كل موضع واهتم لهم بالطعام والكسوة وكذا الارامل واليتامى الذين ليس لهم من يهتم بهم ورتب لهم في كل شهر ما يقوم بكفايتهم وذلك حس ما شهد له به ابن الابح في مرثية البابا يوانس البطريرك 107وظل علي هذه الحال الى ان انتقل دار الخلود في يوم الاثنين 25 بشنس سنة 1511ش 31 مايو سنة 1795مفحزن عليه الجميع كما اسف علي وفاته امير البلاد ابراهيم بك فسار في جنازته اكراما له وتقديرا منه لمقامه السامي ورثاه البابا يوانس الذي كان يخصه بعظيم محبته وقد دفن في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مار جرجس بمصر القديمة واوقف علي هذه المقبرة وقفا يصرف ريعه علي قنديل لا يطفا ليلا ونهارا نعم مات هذا الرجل كما مات اباؤه واجداده من قبله مات ولم يترك نسلا ولكن ذكراه باقية لان ذكر الصديق يدوم الى الابد
وقد اهتمت جمعية نهضة الكنائس القبطية الارثوذكسية بالقاهرة بتجديد مقبرة الجوهري بدرب التقا بمصر القديمة فاصبحت كعبة المعجبين باعمال هذين الاخوين البارين
اما سيرة اخيه المعلم جرجس الجوهري فهي مدونة في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 1557 ش 27 سبتمبر سنة 1810 م يوم تذكار نياحته ولربنا المجد دائما امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2010, 01:24 AM   رقم المشاركة : [25]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكساراليوم 27 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء
واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي واخوتي امين

الموافق الخميس 3 من شهر يونيو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة اليعازر حبيب الرب 27 بشــنس
في مثل هذا اليوم تنيح القديس لعازر اخو مريم حبيب الرب بعد ان صار اسقفا علي قبرص وذلك انه بعد ان اقامه الرب من بين الاموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت ولما حلت عليهم نعمة المعزي رسموه اسقفا فرعي رعية المسيح احسن رعاية وعاش اربعين سنة ثم تنيح بسلام
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين
نياحة القديس البابا يوانس البطريرك الثلاثين من
باباوات الكرازة المرقسية 27 بشــنس


فى مثل هذا اليوم من سنة 232 ش 22 مايو سنة 16 5م تنيح البابا القديس الانبا يوانس الثاني البطريرك الثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية وكان قد ترهب منذ حداثته واجهد نفسه بكل انواع الجهاد واقام في مكان منفرد ، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الاسكندرية في 3 بؤونه سنة 221 ش 29 مايو سنة 505 م فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في ايامه في هدوء وسلام وساعد علي ذلك تربع الملك البار الارثوذكسي انسطاسيوس علي اريكة الملك وكان يجلس علي كرسي انطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب الى الانبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها ان المسيح الهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق وانه يؤمن بايمان الاب كيرلس والاب ديسقورس
ولما تلقي الانبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والاساقفة ثم ارسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الايمان شاهدة بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الازلي بالطبيعة البشرية وانهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح او يمزج طبيعته وكذا كل من يقول ان المتالم المصلوب المائت عن البشر انسان او يدخل الالام والموت علي طبيعة اللاهوت وان الايمان المستقيم هو ان نعترف ان الله الكلمة تالم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قراها الانبا ساويرس قبلها احسن قبول واذاعها في انحاء كرسي انطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما ثم تنيح بسلام
صلاته تكون معنا امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2010, 11:47 PM   رقم المشاركة : [26]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكساراليوم 28 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء


واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي واخوتي امين

الموافق السبت 4 من شهر يونيو لسنة 2010 بلتقويم الميلادي
تذكار نقل جسد القديس ابيفانيوس 28 بشــنس


فى مثل هذا اليوم من سنة 403 م وصل جسد القديس ابيفانيوس ذكرت سيرته تحت اليوم السابع عشر من شهر بشنس الى جزيرة قبرص وذلك انه لما كان القديس عائدا من القسطنطينية في مركب وهو في الطريق وصلت المركب في اليوم الثامن والعشرين من الشهر فخرج اليه الكهنة والشعب بالصلبان والاناجيل والشموع والبخور وحملوا الجسد الطاهر وهم يرتلون الى ان وضعوه في الكنيسة ولما شرع الكهنة في حفر قبرا له في الكنيسة تعرض لهم شماسان كان القديس قد حرمهما لسوء سيرتهما فبقي الجسد وسط الكنيسة اربعة ايام ولم يتغير منظره ولا خرجت منه رائحة بل كان كانه نائم فنهض شماس قديس وتقدم من الجسد قائلا انا عالم بدالتك عند الله وانك تقدر علي دفع المعاندين الاشرار ثم تناول الفاس بيده وضرب بها الارض فسقط الشماسان المعارضان علي وجهيهما مغشيا عليهما فحملوهما الى بيتهما وماتا في ثالث يوم اما جسد القديس فقد طيبه الكهنة باطياب الغالية ولفوه بلفائف ثمينة ووضعوه في تابوت من الرخام داخل الكنيسة وقد ظهر منه ايات كثيرة
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2010, 11:53 PM   رقم المشاركة : [27]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكساراليوم 29 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء



واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي واخوتي امين
الموافق الاحد 6 من شهر يونيو لسنة 2010 بلتقويم الميلادي




في مثل هذا اليوم من سنة 461 م تنيح الاب القديس سمعان وقد ولد هذا القديس بانطاكية سنة 392 م من اب اسمه يوحنا وام اسمها مرتا وقد حدثت بسببه امور كثيرة عجيبة منها انه قبل الحبل به جاء القديس يوحنا الصابغ الى والدته في حلم وبشرها بمولده واخبرها بما سيكون منه فلما بلغ من العمر ست عشرة سنة مال فكره الى الترهب فذهب الى الجبل الذي بانطاكية وحمل نير الرهبنة ودخل حياة النسك والعبادة ثم ظهر له الملاك في النوم في عدة ليال وارشده الى سيرة الرهبنة التي للقديس باخوميوس فسلك سلوكا يعلو علي الطاقة البشرية حتى انه انفرد في مكان مرتفع من الجبل مثل العمود مدة خمس واربعين سنة كان يقتات اثناءها بالحشائش وقد وضع هذا الاب اقوالا وعظية ونسكية نافعة وشرح من الكتب الكنسية فصولا كثيرة ثم تنيح بسلام
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-2010, 10:50 AM   رقم المشاركة : [28]
امين الخدمة

 
افتراضي

سنكساراليوم 30 من شهر بشنس احسن اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء
واعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي واخوتي امين
الموافق الاثنين 7 من شهر يونيو لسنة 2010 بالتقويم الميلادي

نياحة البابا ميخائيل الاول 68 30 بشــنس
في مثل هذا اليوم من سنة 818 ش 25 مايو سنة 1102 م تنيح الاب القديس البابا ميخائيل الثامن والستون من باباوات الكرازة المرقسية وقد كان عالما فاضلا تادب بكتب الكنيسة منذ صغره وحفظ اكثرها فاشتاقت نفسه الطاهرة الى التعبد لله فخرج الى البرية وترهب بدير القديس مقاريوس وبعد عدة سنين رسم قسا ثم خرج الى ناحية سنجار وحبس نفسه في مغارة هناك اكثر من عشرين سنة وهو يجاهد جهادا عظيما حتى ذاعت فضائله فوقع عليه الاختيار للكرسي البطريركي فتولاه في 12 بابه سنة 809 ش 9 اكتوبر سنة 1092 بعد ان اقر بالايمان المستقيم وتعهد بافتقاد اكليروس الاسكندرية وكنائسها بنوع خاص وباجتناب السيمونية هذه اللفظة اتخذوها من اسم سيمون الساحر الذي قال عنه كاتب سفر الاعمال انه كان يريد ان يشتري مواهب الروح القدس بالفضة
واعادة ما كان اغتصبه البابا السابق عبد المسيح لذاته عن الكنائس كنيسة المعلقة ومرقوريوس ابو سيفين والسيدة العذراء بحارة الروم والملاك ميخائيل بالجيزة ثم دير الشمع ودير الفخار
وسار في البطريركية السيرة الصالحة العفيفة لم يقتن درهما ولا دينارا وما كان يحصل عليه من اموال الاديرة المقررة له كان يقتات منه باليسير والجزء الاكبر كان يصرفه في اطعام الفقراء والمساكين كما كان يقوم بسداد الضرائب عن العاجزين عن ادائها وقد جدد من ماله اوان وكتبا كثيرة للكنائس وكان مداوما علي وعظ الشعب وتعليمه ولما اكمل سعيه اسلم روحه بيد الرب الذي احبه وكانت جملة حياته في البطريركية تسع سنين وسبعة اشهر وسبعة عشر يوما صلاته تكون معنا امين
نياحة القديس فورس الرسول احد السبعين 30 بشــنس
في مثل هذا اليوم تنيح الرسول فورس احد السبعين رسولا وقد خدم هذا الرسول السيد المسيح مدة ثلاث سنوات وبعد صعوده خدم التلاميذ الاطهار وامتلا من نعمة المعزي ثم خدم بولس وحمل رسائله الى بلاد كثيرة وعلم الكثيرين من اليهود والامم وعمدهم وجال في شرق البلاد وغربها ونالته شدائد واحزان كثيرة ثم تنيح بسلام بركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنكسار شهر مســرى 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 30 09-12-2010 01:15 PM
سنكسار شهر امشير 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 29 03-11-2010 03:32 PM
سنكسار شهر كيهك 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 28 01-08-2010 02:45 PM
سنكسار شهر هاتور 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 28 12-09-2009 01:51 PM
سنكسار شهر توت 1726 شهداء المصرى الأصيل منتدى الطقوس 29 10-10-2009 11:38 PM


الساعة الآن 08:59 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †