«إلى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني»

«إلى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني» (مزمور ١٨:٧١). «احفظ نفسي وأنقذني. لا أخزى لأني عليك توكلت. يحفظني الكمال والاستقامة لأني انتظرتك» (مزمور ٢٠:٢٥ و ٢١).


الجواب الإلهي: «اسمعوا لي يا بيت يعقوب ... المحملين علي من البطن المحمولين من الرحم. وإلى الشيخوخة أنا هو، وإلى الشيبة أنا أحمل. قد فعلت وأنا أرفع، وأنا أحمل وأنجي» (إشعياء ٣:٤٦ و ٤).


إن الله لا يترك أبداً مؤمناً حقيقياً لأن اتحاده بالمسيح شديد كاتحاد الطفل بأمه. بل قد تنسى الأم رضيعها وأما المسيح فلا ينسى أبداً شعبه الذي فداه. لأن عينيه عليهم للخير دائماً وهم محفورون على كفيه وموضوعون في جنبه المثقوب بقرب قلبه. فلنا أن ننتظر منه واثقين كل خير لأنه يسهر بهذه الثقة أكثر من كل شيء. أعطني يا مخلصي أن لا أهتم بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتي لدى الله (فيلبي ٦:٤). واثقاً بأنك ستحملني في جميع المصاعب التي تأتي كما أنك حملتني في ما مضى وها أنني أشكرك من قبل لعلمي الأكيد برحماتك المستقبلة.

قد تنسى الأم رضيعها وأما المسيح فلا ينسى أبداً شعبه الذي فداه. لأن عينيه عليهم للخير دائماً وهم محفورون على كفيه وموضوعون في جنبه المثقوب بقرب قلبه

تأمل جميييييل قوي قوي يا ساسو بجد

ميرسي لتعبك الجميل