منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى الاجتماعى > منتدى الاسره المسحيه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2011, 11:59 PM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


افتراضي الحوار والحب









إن ما يقوّي الحوار والحب هو روح التعاون, الروح الذي يفترض أنَّ كلاً منّا ملتزم بالآخر ولنا الإرادة الصادقة في أن يحمل بعضنا أثقال بعض وأن يشاطر كّل منّا الاخر في اّلامه كما في الأفراح,

ولسان حالنا يقول: لقد ضحّى كلّ منا بذاته لنصبح واحداً ومعاً سنعمل علي مجابهة تحدّيات الحياة . سننجح أحياناً وأحياناً أخرى سنفشل ولكنّنا في الفشل كما في النجاح سنبقى معاً. وقد تحمل خبرتنا معَاً أجمل


الذكريات التي لا تُنسى, إنه فرح التعاون, فرح الوحدة وفرح النجاح معاً.

تتراكم أحياناً العواطف في داخلنا فنشعر أنَ فينا حاجة إلى أن ندفع فيها إلى الخارج ".

ولكن أن تكون بشكل دائم فهذا لا يقوي الحوار. بل يجعل قدرتي على الحب والحوار ضعيفة.

وأحياناً نتلاعب على الآخر لحاجتنا إلى رغباتنا بأن نصف مشاعرنا ومشاكلنا ويصبح الآخر مجرد شخص يستمع إلينا بدون أن يكون يوجد حوار.

أنَّ الحافز الوحيد للحوار الحقيقي هو الرغبة الحقيقية في الاتصال بالآخر . فيبقى الحافز الحقيقي الوحيد إلى الحوار رغبتي في أن اقدّم إلى شخص آخر أثمن ما لديَّ, أن أبوح له (أو لها) بذاتي بشفافية تعطي الحوار معناه الحقيقي.

أنا الآن أفهم الصلاة, بل أمارسها كلقاء حميم في علاقة حب. أخاطبه بصدق وأستمع إليه بثقة الصدق في مخاطبة الله هو بدء الصلاة.

.

فالعلاقة الحقيقية مع الاخر تبدأ في اللحظة التي نقرر فيها أن نضع ذواتنا الحقيقية أمام الآخر.
تُبنى العلاقة مع الله أن أقبلها وأن أقول له في الحقيقة من أنا وان أُلقي بذاتي أمامه بكل حقيقتها وأن أبوح له بعمق مشاعري وأفكاري ورغباتي مهما كانت طبيعتها. ومع كل ما فيها من صواب أو خطأ.
وما سوف أعرضه ليس قسمًا من الحوار, بل يحتوي على حكم وقرار, وفيه شيْ من السحر ينتشل الحوار من الانهيار ويحييه. إنه طلب بسيط: هل لك أن تسامحني؟ إنّ تخريب الحوار والحب غالباً ما يبدأ في ما

أُسميه "جرحاً في النفس".. أتكلم معك بشيْ من التعالي مثلاً أو أقول لك كلاماً جارحاً. وقد لا أقدّر وقع نهجي أو كلامي عليك, وكم تسببت لك بشعور الانسحاق. وقد لا تعبّر لي عن ألمك ولكنك تُظهر لي شيئأ من العدائية.

أنا أطلب منك فقط أن تقبلني مجدَّدا في كنف حبك الذي عنه رحلت. إنَ اعترافي بان فيَّ حاجة إلى الغفران هو السبيل الانجح إلى تضميد جراح الروح.


من كتاب رحلة في فصول الحياة
التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 03:04 AM   رقم المشاركة : [2]
عضو مبارك
 
افتراضي

موضووووووووووووع جميل ومفيد شكرااااااااااااااااا


التوقيع:
فرفوره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 11:21 PM   رقم المشاركة : [3]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي

شكـــــرا حبيبتى لمرورك الرقيق


التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرئيس اليمنى فى أول ظهور منذ محاولة اغتياله : أؤيد الحوار وأرحب بالشراكة فى اطار الدستور المصرى الأصيل منتدى الاخبار العامة 0 07-08-2011 08:38 PM
الحوار الكامل مع وزير الداخلية حبيب العادلي حول الكشف عن تفاصيل تفيجرات كنيسة القديسيين حبيب البابا منتدى اخبارالعالم المسيحى 0 01-25-2011 03:13 AM
فن الحوار jesus's girl المواضيع العامة 3 11-02-2009 02:18 AM
الحوار دا بيحصل كتيييييييييييير... pishoy منتدى الشباب والشبات 13 08-26-2008 08:13 PM
العاطفه والحب pinknora منتدى الشباب والشبات 27 06-26-2008 04:18 PM


الساعة الآن 09:55 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †