منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى المواضيع الهامة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2010, 04:17 PM
الصورة الرمزية Misho Fayez
Misho Fayez غير متواجد حالياً
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

 


افتراضي المعجزة الأسطورية والطلاق

البابا كيرلس السادس كان يصنع المعجزات ، وقداسه البابا شنوده الثالث هو نفسه معجزه اسطوريه يسير على قدمان يتحدى كل القوى معا بلا استثناء واحد ويقهرها ولا ينحنى لها قيد انمله ، الكل يتغير ويتبدل ويتلون ويتكيف حسب الوضع السياسى ، ولم يرضخ ابدا لاى قوه مهما كانت لمحاوله تغيير مبادىء الانجيل ، ذلك الرجل المعجزه الذى لايهتز ولايلين مهما كانت الحروب جباره وقاسيه وتهزلها جبالا عاتيه ولكنها لاتحرك شعره واحده صغيره من اصغر شعيراته
فهذا المعجزه الاسطورى الذى امثاله فى التاريخ كله لايعدون الا على اصابع اليد الواحده ، هل يستطيع احد ان يحصى كم المعضلات مستحيله الحل التى واجهها ؟؟؟؟ بل ومازالت تتكالب عليه من كل نحو ومن كل صوب ، ، فقد تحمل من الشدائد ما لا يمكن لبشر عادى أن يتحمله ، بل وأعيا أعداءه من اللهث وراءه يحاولون أصطياده ولو بهفوه شارده دون قصد ، فمنذ أن تولى البابويه وهم يبذلون قصارى جهدهم للايقاع به بكافه أنواع الفخاخ والحيل والالعيب ولم ينجحوا ، بل المعجزه الاضافيه هى أنه أستطاع أن يحولهم ألى اصدقاء وأحباء بالحكمه المعطاه له من فوق والمؤيد بها طوال حياته


فمن هذ العاقل الحكيم الذى لم ينبهر من حكمته وقوته ؟ ومن كم وعمق المعلومات التى وهبها الله له والتى لاتحد ، فقد أبهرت حتى العلماء الارضيين فى كافه أنواع العلوم بلا أستثناء واحد ، بل وحتى اعداءه ، ومن هذا الذى لم يتعلم من صبره وأحتماله الذى يفوق طاقه البشر، أنه علامه فارقه فى التاريخ الحديث بلا أدنى شك ، ، قداسه البابا المعظم اسطوره العصر وكل عصر حافظ بقوه ودافع دفاعا مستميتا عن الفكر الأرثوذكسي المستلم من الاباء الاوليين و كما حافظ بقوه على العقيدة والايمان السليم و الطقوس ممن حاولوا أعاده تأويلها حسب هواهم ،

الدوله تعرف تمام المعرفه وعلى يقين تام وكامل من استحاله تنفيذ البابا شنوده لقرار المحكمه الذى اقل مايوصف انه بعيد كل البعد عن الرشد والحكمه ، ولكن النظام السياسى يريد مساومه البابا ليحصل منه على اشياء يريدها منه ، انها لعبه المقايده وهو افلاس تام لدوله يحتضر نظامها السياسى ، والهاءللشعب وتضييع لوقت الجميع فى صالح التعتيم على فساد تام وشامل فى كل المجالات ونهب الحكومه لكل الثروات بلا استثناء

لو ابيح الطلاق فى المسيحيه لطلق 90 فى المئه نسائهم امس

فإذا اقترضنا جدلا كمجرد رقم أن هناك مئه ألف قبطي صادفهم سوء الحظ في زواجهم لاى سبب من الأسباب العديدة والكثيرة، ورغبوا بقوه وإلحاح في الطلاق، ولكن بسبب قيود التعاليم الدينية الصارمه التي تحول بينهم وبين تحقيق رغباتهم وشهواتهم سواء على المستوى الاجتماعي، او لخوفهم من العقاب الالهى في الدنيا و الاخره، فعلى اقل تقدير سيفضل نصفهم الامتثال للأمر الواقع المرير وقد تعود حياتهم الزوجيه الى الحياة الطبيعية اضطرارا بعد فتره طالت أم قصرت، كنتيجة حتمية للامتثال إلى الأمر الواقع ، طمعا فى تنفيذالوصيه واله الوصيه ومايصاحب تلك الطاعه من بركات ، سوف تعود الحياه الطبيعيه الى مجراها بالتعود ويتنازل كل طرف عن جزء من عناده ، ويكيفون أنفسهم عليها مره اخرى ، حتى يتقبل كل طرف الاخر بعيوبه ، وبعد فتره سيشكرون الله أنهم لم يتسرعوا في اتخاذ القرار بعد ان تمر الازمه وتنضج النفوس والعقول والقلوب من حكمه الأيام .ومعرفه اعمق لطبيعه الحياه عموما والحياه الزوجيه على الخصوص

أما النصف الأخر منهم ، ففئه منهم ستعود مكرهه الى الحياه الزوجيه كمجرد حياه روتينيه إنقاذا لسمعه الاسره ووفى سبيل هدف اسمى وارقى وهو تربيه الأولاد،

وفئة ثالثه مع مرور الوقت والبعد ستُحل مشاكلها مع الايام سواء سواء بتكيف سلوك كل طرف ، او يحل الزمن المشاكل المادية، وفئة رابعة تظل متمرده ومصممه على الطلاق باى ثمن مهما كان، اى نتيجة عدم السماح بالطلاق سيتقلص العدد إلى اقل من الربع


إما إذا فتحنا الباب على مصراعيه كما يحلم البعض ،بحريه سيتضاعف العدد الراغب في الطلاق من مئه ألف كرقم افتراضي سبق وان طرحناه سيصبح أكثر من نصف الأسر المسيحية اى( اكثر من خمسه مليون ) رجل وأمراه يفكرون في الطلاق

، لأنه من طبيعة الرجل الملل السريع والتطلع بشوق ولهفه إلى الحرية، والحياه الزوجيه بالنسبه له التزامات وواجبات وعطاء بشكل دائم

وطوال رحله الحياة الزوجية يفكر الرجل في الطلاق مئات المرات عند اى مشكله تعصف بالحياة الزوجية والتي تتصاعد فيها المشاكل نتيجه ضغوط الحياة ( وهى كثيرة جدا حسب طبيعة وواقع الحياة ) وسيفكر كل منهما في الطلاق عده مرات بجديه ، لانه صدم في أحلامه وتوقعاته وخيالاته وطموحاته عن الزواج ولم يستطع الطرف الأخر إشباعها له كما في خياله، فهو لم يحصل على الاشباع الكامل فى الاحترام او العاطفه او حتى الاشباع بالرعايه والاهتمام وتحقيق الذات

ولكن مع مرور الزمن وهما معا قد اكتسب كل منهما خبره في العلاقات مع الطرف الأخر ونضج وفهم طبيعه الحياه الزوجيه الحقيقيه وطبيعه الطرف الاخر ، ، ولكن عندما تمر مسيره الحياة وتمنعهم الحكمة الالهيه بوضع قيود حرمان من البركه فى الاخره او قيود مجتمعيه او ماديه ( كنفقه او .........) ،سوف يشكر الله انه من حكمته الالهيه منع الطلاق الذي قد يندم علية هو وزوجته وأطفاله طوال عمره عندما ينضج

فلكل حكمه ألهيه فوائد اجتماعيه ومجتمعيه بعيده المدى اكبر بكثير جدا من المصالح الشخصية النرجسيه الانانيه ، فبالحريه فى الطلاق كما يحلو لكل طرف سيعانى المجتمع من التفكك الأسرى والضرر الواقع على الاطفال الابرياء الذين لازنب لهم هذا بالاضافه للالم النفسى الذى يقع على المراه اكثر مليون مره من الرجل ، ،وكل حكمه ألهيه وان كان صعب للبعض تنفيذها ألا إن لها أبعادا أعمق في خدمه المجتمع ككل وخدمه الإنسان أيضا، وهذه هىحكمه السيد المسيح في عدم أباحه الطلاق ( الا لعله التى لايمكن ان يقبلها اى طرف ) وسبب تمسك البابا شنودة بها بقوه،

ثم فعليا على ارض الواقع العملي ما هو حال الديانات التي تسمح بالطلاق ؟؟؟هل هي اسعد حالا أم أن الطلاق يزيد الوضع ‏ سوءا وتعقيد على كافه المستويات النفسيه والاجتماعيه والاسريه و الماديه لكل الأطراف بلا استثناء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الطلاق اكثر ضررا من كل الجوانب وعلى كل المستويات من الاستمرار فى الحياه على الرغم من قسوتها بالنسبه للمجموع العام للاسره والمجتمع ومن الهدف الجوهرى من اساس الوجودعلى الارض

وكم من الرجال والنساء الذين والائى عانو من مراره الطلاق وقسوته يحسدون المسيحيين على عدم السماح بالطلاق لهم ؟؟؟


ثم الذي يتحول من طائفة إلى أخرى أو من دين إلى أخر من اجل خدمه إغراضه الشخصية هو شخص وصولي نفعي لم ينتقل عن قناعه بل لتحقيق أهداف شخصيه وقتيه مرحليه، فان لم تستمر تلك الطائفة أو الدين الاخرفى إشباع رغباته التي لا تنتهي أبدا بالقطع سيتركها إلى دين أو طائفة أخرى تشبع رغباته وهكذا (والنفس الجوعانة لا تشبع أبدا)

ولكن البعض يقول ، إذا كان الإنجيل لا يحلل الطلاق إلا لعله الزنا فليس ضروريا أن يقع الزنا بالمفهوم التقليدي على المستوى الجسدي فإذا كان السيد المسيح نفسه هو الذي قال ايضا " من نظر إلى أمراه ليشتهيها فقد زنا بها في قلبه " و بالمثل يكون " كل من تنظر إلى رجل لتشتهيه فقد زنت به في قلبها " إذا الزنا حادث في كل وقت من مجرد النظرة، إذا الطلاق يقع بالضرورة من مجرد نظره الاشتهاء إذا مجرد رغبه احد الأطراف في أخر غير من له تعتبر زنا، ويكون شرط الطلاق قد توفر ويحق لاى منهما طلب الطلاق حسب العقيدة المسيحية وحسب الإنجيل (كتابيا) دون أن يؤذيه ضميره من مخالفه الكتاب المقدس أو احد تعاليمه ولا يخاف من مصير ه الابدى .


وهذا المبرر شيطاني لان به الكثير من الأخطاء، والكثير من المغالطات على الرغم من انه يبدو منطقيا جدا، فالقضاء لا يحكم بمجرد توافر النوايا، فالقاضي لا يحكم باعدامى لمجرد اننى تمنيت من كل قلبى أن أقتلك، ولا بسجني لمجرد اننى اشتهيت أن امتلك كل مالديك من مال بالقوة،


و الزنى الذى يقع بمجرد الاشتهاء او الأفكار او الأحلام يحاسب عليه الله فى الاخره وليس المحكمه فى الدنيا

والا يكون بهذا المنطق كل البشر قتله ولصوص وزناه بلا استثناء.ويوضع الجميع فى السجن ويعدمون


ولكن السيد المسيح قال ذلك حتى تحاسب نفسك بينك وبين نفسك أولا بقوه وكان الجرم قد وقع فعلا حتى لا تقودك أفكارك وشهواتك إلى الفعل ذاته فيحاسبك المجتمع بقسوة ومرارة حيث لا رحمه، اى حاسب نفسك بشده قبل أن يحاسبك الآخرون،



الى الامام يا اسطوره العصر المعجزيه فليس امامك قوى تذكر تخاف منها انه مرض عقلى وهزل ووهن وتخبط سياسى وغباء من كيان هش هزيل لا حيله له سوى الهاء الشعب فى قضايا خاسره
التوقيع:



رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 06:16 PM   رقم المشاركة : [2]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

الى الامام يا اسطوره العصر المعجزيه فليس امامك قوى تذكر تخاف منها انه مرض عقلى وهزل ووهن وتخبط سياسى وغباء من كيان هش هزيل لا حيله له سوى الهاء الشعب فى قضايا خاسره

جميل جدا يا ميشو
ربنا يباركك


التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-17-2010, 11:00 PM   رقم المشاركة : [3]
امين الخدمة

 
افتراضي

أطال الله حياة قداسته ذخراً للكنيسة المقدسة و متعه بكل صحة وعافية سنين عديدة وأزمنة سالمة مديدة
شكرا Misho Fayez على المقال الجميل ربنا يبارك فى خدمتك



التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2010, 03:41 AM   رقم المشاركة : [4]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

ربنا يخليك لينا يا لسان العطر وميرررررررسي يا ميشو علي الموضوع الراااااائع ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2010, 04:05 AM   رقم المشاركة : [5]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
افتراضي

مرسى كتير استاذ ثروت على المرور الجميل لحضرتك ومرسى كتيير لـ Mrmr ,مرسى كتير اوى لميرنا على مرورها

وإلى منتهى الأعوام يا لسان الذهب يا شعلة وأسد مارمرقس الرسول


التوقيع:



Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2010, 10:38 PM   رقم المشاركة : [6]

 
افتراضي

الذي يتحول من طائفة إلى أخرى أو من دين إلى أخر من اجل خدمه إغراضه الشخصية هو شخص وصولي نفعي لم ينتقل عن قناعه بل لتحقيق أهداف شخصيه وقتيه مرحليه،

ميرسى ياميشو على الموضوع الرااااااائع ربنا يباركك


التوقيع:


عن أحكامك لم أمل ، لأنك أنت علمتنى

مارى جرجس صاير عبد الملك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-18-2010, 10:53 PM   رقم المشاركة : [7]
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

الصورة الرمزية Misho Fayez
 
افتراضي

مرسى مارى كتير على مرورك


التوقيع:



Misho Fayez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعجزة العشرون عُملة من فم سمكة sasso منتدى العهد الجديد 0 09-04-2011 05:28 AM
بكم ثمن المعجزة المصرى الأصيل منتدى القصص 5 11-17-2010 02:44 PM
المعجزة السادسة شفاء المفلوج sasso منتدى العهد الجديد 3 08-28-2010 02:52 AM
المعجزة الخامسة شفاء الأبرص sasso منتدى العهد الجديد 0 05-27-2010 04:17 PM
البابا والطلاق فى المسيحية nazeer gaied منتدى قداسة البابا شنودة 4 10-01-2008 03:24 AM


الساعة الآن 02:09 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †