منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الطقوس

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2010, 04:33 PM   رقم المشاركة : [21]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 19من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الاربعاء 25 من شهر اغسطس لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


إعادة جسد الانبا مكاريوس الى برية شيهيت ( 19 مســرى)

في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بإعادة جسد القديس مقاريوس إلى ديره بشيهيت ،(ورد خبر نياحته تحت يوم 27 برمهات إلى ديره في شيهيت) وذلك أنه بعد نياحته أتي قوم من أهل بلده شنشور وسرقوا جسده وبنوا عليه كنيسة كبيرة . وبقي جسده هناك وبعد ذلك نقل إلى بلدة أخري ومكث فيها إلى زمان البابا ميخائيل الخامس البابا 71 نحو 400 سنة ، ولما طلع البابا ميخائيل إلى البرية ليصوم الأربعين المقدسة بالدير تنهد قائلا : " كم أتمني أن يساعدنا الرب حتى يكون جسد أبينا الأنبا مقاريوس في وسطنا " وبعد أيام خرج رئيس الدير القمص ميخائيل مع بعض الشيوخ لقضاء بعض الحاجات . فخطر علي بالهم أن يأخذوا جسد القديس إلى ديرهم فأتوا إلى حيث الجسد فتجمهر عليهم أهل البلد مع الوالي بالعصي والسيوف ومنعوهم من أخذه وقضي الشيوخ ليلتهم وهم في حزن عظيم ولكن الوالي رأي في تلك الليلة كأن القديس مقاريوس يقول له " دع أولادي يأخذون جسدي ولا تمنعهم " فارتعب الوالي كثيرا واستدعي الشيوخ وسلمهم الجسد . فأخذوه بفرح عظيم وتبعهم عدد كبير من المؤمنين لتوديع الجسد . ولما وصلت السفينة إلى مريوط باتوا هناك وفي الصباح أقاموا قداسا وتقربوا من الأسرار المقدسة ثم حملوا الجسد علي جمل إلى البرية . وفي منتصف الطريق أرادوا أن يستريحوا فقال رئيس الدير " حي هو الرب لا نستريح حتى يرينا الرب المكان الذي أمسك ملاك الرب بيد أبينا " فظلوا سائرين إلى أن برك الجمل ولم يقم وبدا يدور برأسه ويلحس الجسد ويحني رأسه إلى الأرض فعرف الشيوخ أنه المكان المطلوب ومجدوا الله.

ولما اقتربوا من الدير خرج جميع الرهبان وتلقوهم بالشموع والتراتيل ثم حملوا الجسد علي أعناقهم ودخلوا به الكنيسة باحتفال عظيم وقد اجري الله في ذلك اليوم عجائب كثيرة .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 06:06 PM   رقم المشاركة : [22]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 20من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الخميس 26 من شهر اغسطس لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد جنود الملك داكيوس بأفسس فى القرن الثالث الميلادى (أهل الكهف ) ( 20 مســرى)

في مثل هذا اليوم من سنة 252 م استشهد الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس : مكسيموس ، مالخوس ، مرتينيانوس ، ديوناسيوس ، يوحنا ، سرابيون ، قسطنطين ، وكانوا من جند الملك داكيوس وقد عينهم لمراقبة الخزينة الملكية ن ولما آثار عبادة الأوثان وشي بهم لديه فالتجأوا إلى كهف خوفا من أن يضعفوا فينكروا السيد المسيح . فعلم الملك بذلك وأمر بسد باب الكهف عليهم وكان واحد من الجند مؤمنا بالسيد المسيح . فنقش سيرتهم علي لوح من نحاس وتركه داخل الكهف . وهكذا أسلم القديسون أرواحهم الطاهرة . وأراد الله أن يكرمهم كعبيده الأمناء . فأوحي إلى أسقف تلك المدينة عن مكانهم . فذهب وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة . وعرف من اللوح النحاس أنه قد مضي عليهم نحو مائتي سنة . وكان ذلك في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير كما عرفوا من قطع النقود التي وجدوها معهم وعليها صورته أنهم كانوا في أيام داكيوس .

صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 06:09 PM   رقم المشاركة : [23]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 21من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الجمعه 27 من شهر اغسطس لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة القديسة إيرينى ( 21 مســرى)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أيريني ( أي السلامة ) كانت ابنة ملك وثني يدعي ليكينيوس . وكانت فريدة في جمالها الطبيعي ، ولمحبة والدها لها بني لها قصرا حصينا وجعل معها ثلاث عشرة جارية لخدمتها ، والسهر علي حراستها حفظا لها مما يفسد بهاء شرف عائلتها , وكان عمرها وقتئذ ست سنوات وقد ترك لها بعد التماثيل لتسجد لها وتعبدها وعين لها شيخا معلما حكيما لتعليمها . وحدث أن رأت القديسة في رؤيا حمامة وفي فمها ورقة زيتون نزلت ووضعتها علي المائدة أمامها ثم هبط نسر ومعه إكليل وضعه علي المائدة فجزعت من هذه الرؤيا وقصتها علي المعلم الذي كان مسيحيا ـ دون أن يعرف والدها ذلك ـ فأجابها : ان الحمامة هي تعليم الناموس وورقة الزيتون هي المعمودية والنسر هو الغلبة والإكليل هو مجد القديسين والغراب هو الملك والثعبان هو الاضطهاد وختم قوله بأنه لا بد لها أن تجاهد في سبيل الإيمان بالسيد المسيح

زارها أبوها ذات يوم وعرض عليها الزواج من أحد أولاد الأمراء فطلبت منه مهلة ثلاثة أيام لتفكر في الأمر . ولما تركها أبوها دخلت إلى التماثيل وطلبت منها أن ترشدها إلى ما فيه خيرها فلم تجبها فرفعت عينيها إلى السماء وقالت : يا اله المسيحيين أهدني إلى ما يرضيك " . فظهر لها ملاك الرب وقال لها : سيأتيك غدا أحد تلاميذ بولس الرسول ويعلمك ما يلزم ثم يعمدك " وفي الغد أتاها القديس تيموثاوس الرسول وعلمها أسرار الديانة وعمدها ولما علم أبوها بذلك استحضرها وإذ تحقق منها اعترافها بالسيد المسيح أمر بربطها في ذنب حصان جموع ثم أطلقه . غير أن الله حفظها فلم ينلها آذى . بل أن الحصان نفسه عاد وقبض بفمه علي ذراع والدها وطرحه علي الأرض فسقط ميتا . وبصلاة ابنته القديسة قام حيا وآمن هو وامرأته وثلاثة آلاف نفس و ونالوا سر العماد المقدس وقد شرف الله هذه القديسة بصنع آيات كثيرة أمام ولاة وملوك حتى آمن بسببها كثيرون ولما أكملت جهادها تنيحت بسلام .

صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 مســرى)

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 06:12 PM   رقم المشاركة : [24]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 22من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق السبت 28 من شهر اغسطس لسنة 2010 بالتقويم الميلادي



نياحة ميخا النبى ( 22 مســرى)

في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديس اغسطينوس شفيع التائبين وابن الدموع ( 22 مســرى)

في مثل هذا اليوم نياحة القديس أغسطينوس شفيع التائبين وابن الدموع . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين .

استشهاد القديس حديد ( 22 مســرى)

قي مثل هذا اليوم استشهد القديس حديد الذي كان من محافظة الجيزة سنة 1103 ش ، 1387 م

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 06:15 PM   رقم المشاركة : [25]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي


سنكسار اليوم 23من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الاحد 29 من شهر اغسطس لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد 30 ألف بالاسكندرية ( 23 مســرى)

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة ثلاثين ألف مسيحي بمدينة الإسكندرية وذلك أنه بعد أن نفي الملك مرقيانوس البابا ديسقورس إلى جزيرة غاغرا وعين بروتاريوس بطريركا عوضا عنه رفض أساقفة مصر الاشتراك معه وعقدوا مجمعا ضده وضد مجمع خلقيدونية ورسالة لاون هذه الرسالة التي أرسلها أسقف روما "لاون" إلى مجمع خلقيدونية ومن مضمونها " حقا يأتي المسيح الاثنان الإله والإنسان . الأول يبهر بالمعجزات والثاني ملقي للإهانات " ولهذا حرمها الأرثوذكس علي مجمع خلقيدونية كما حرم البابا ديسقورس أيضا بدعة أوطاخي التي تقول بامتزاج طبيعة المسيح الناسوتية في طبيعته اللاهوتية ، ووقوع الألم علي جوهر اللاهوت وقال الأباء باتحاد اللاهوت بالناسوت كاتحاد الحديد فبالطرق عليه يكون الأثر علي الحديد ولكن النار لا تتأثر مع مشاركتها للحديد في الاتحادية كما أن اتحاد اللاهوت بالناسوت عند الآلام أعطى قيمة كبري للمتألم لأجل خلاص جنس البشرية جميعا .

فاغتاظ بروتاريوس وهجم بقوات الحكومة علي الأديرة والكنائس ونهبها ثم استولي علي أوقافها فأصبح ذا ثروة كبيرة ومال وافر فانقض عليه اللصوص ليلا وقتلوه وسلبوا ما وجدوه معه فأرسل أصحابه إلى الملك قائلين : " أن أصحاب ديسقورس هم الذين قتلوا البطريرك الذي عينة الملك " فغضب وأرسل عددا كبيرا من الجنود فقتلوا نحو ثلاثين ألف مسيحي .

وعلي أثر ذلك مات مرقيانوس وجلس لاون الكبير فانتهز أساقفة مصر هذه الفرصة ورسموا الأب تيموثاوس بطريركا علي الإسكندرية وفي الحال جمع مجمعا وحرم المجمع الخلقدوني فأعلم الهراطقة الملك قائلين : " أن الذين قتلوا بروتاريوس رسموا لهم بطريركا بدون أمر الملك " فغضب ونفاه هو وأخاه أناطوليوس إلى جزيرة غاغرا . فلبث هناك سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير فاتحد مع الأب بطرس الأنطاكي وعقد مجمعا في العاصمة مؤلفا من خمسمائة أسقف وحكم برفض أعمال مجمع خلقيدونية وأقر التعليم بوحدة السيد المسيح الطبيعية . ورفع تقريرا بذلك إلى الملك فقبله وأصدر منشورا بوجوب التمسك به دون غيره وبذلك اتحدت كراسي الإسكندرية والقسطنطينية وإنطاكية وأورشليم معا زمانا طويلا .

صلوات هؤلاء الأباء تكون معنا . آمين

استشهاد القديس دميان بإنطاكية ( 23 مســرى)

في مثل هذا اليوم استشهد بمدينة إنطاكية القديس دميان وقد احتمل عقوبات وعذابات شديدة فأسلم نفسه بيد الرب.

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين





التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2010, 06:17 PM   رقم المشاركة : [26]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 24من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الاثنين 30 من شهر اغسطس لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة القديس تكلاهيمانوت الحبشى ( 24 مســرى)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس المغبوط والناسك العظيم تكلاهيمانوت الحبشي وقد ولد في قرية قرب أورشليم كانت نصيبا لصادوق وأبياثار الكاهنين في عهد الملك سليمان بن داود فصادوق هذا ولد عزاريا . وعزاريا ولد صادوق علي اسم والده وصادوق هذا ولد لآوي . وهكذا إلى أن ولد والد هذا القديس وكان اسمه سجاز

آب ( أي نعمة الأب ) ثم تزوج بامرأة اسمها سارة وكانا كلاهما بارين خائفين الله وغنيين جدا وكانا يعملان تذكارا لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ويقدمان صدقة للفقراء والمساكين أما سارة والدة هذا القديس فكانت حسنة المنظر جميلة الطبع متحلية بفضائل كثيرة لذلك دعوها اكزيهاريه ( أي مختارة الله ) غير أنها كانت مرة النفس متوجعة القلب هي وزوجها لأنهما لم يرزقا ولدا يقر عينيها وكان زوجها أيضا يذهب إلى الكنيسة وقت رفع البخور ويعلم الشعب أصول الإيمان وفي كل مرة كان يأخذ معه من ماله الخاص تقدمه لبيت الله ثم اتفق الاثنان علي توزيع أموالهما علي الفقراء والمعوزين والأديرة والكنائس . وفي ذلك الحين مات الملك وجلس ملك آخر عابد الأوثان . فهدم الكنائس وبني هياكل الأوثان وظلم وسلب وسبي النساء وضمنهن اكزيهاريه أم القدس ولكنها عادت إلى زوجها بسلام فمجد الله وسبح اسمه القدوس وبعد ذلك ظهر لهما ملاك الرب في رؤيا الليل وبشرهما بميلاد هذا القديس فلما ولد وبلغ من العمر سنة ونصفا حدث جوع في أثيوبيا وكان اليوم الثاني عشر من شهر برمهات تذكار الجليل رئيس الطغمات السمائية قد اقترب فصارت أم الطفل تبكي حزينة علي خلو يدها وعدم إمكانها القيام بعمل التذكار فمسح الطفل دموعها بيديه الصغيرتين ولعدم إمكانه النطق أشار إليها بيده أن تدخله إلى حيث كان هناك طبق فيه قليل من الدقيق فأدخلته ووضع يده في ذلك الدقيق القليل فصار كثيرا حتى بدأ يتدفق إلى الأرض فأحضرت قففا وكان كلما فرغت الطبق عاد إلى الامتلاء . وهكذا إلى أن امتلأت اثنتا عشرة قفة فعلمت أمه أن الرب معه وقدمت إليه قدور السمن والزيت الفارغة فوضع يده عليها فامتلأت أيضا بقوة الله . ولما حضر أبوه من الكنيسة وعلم بالآمر مجد الله كثيرا ثم عمل التذكار وأطعم الفقراء وكل الجيران وقد شرفه الله بعمل آيات كثيرة في حياته وبعد مماته ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام .

صلاته تكون معنا آمين .

نياحة القديس توما أسقف مرعش ( 24 مســرى)

وفي مثل هذا اليوم تنيح الأب المجاهد القديس توما أسقف مرعش ( سوريا ) كان عابدا ناسكا مداوما علي الصلاة والصوم كثير الرحمة لذلك رسموه أسقفا علي مدينة مرعش فرعي شعب المسيح أحسن رعاية ولما ملك دقلديانوس الوثني وأحضر أحد نوابه إلى مدينة مرعش لتعذيب المسيحيين بدأ بهذا القديس فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان فلم يطعه بل وبخه علي عبادته فعذبه عذابات أليمة بالضرب وتقطيع الأعضاء وبعد ذلك طرحه في سجن مهجور وكان من حين لآخر يأمر بقطع أحد أعضائه فقطعوا أولا أذنيه وأنفه وشفتيه ورجليه كما قلعوا أسنانه ثم تركوه في سجنه مدة اثنتين وعشرين سنة وظن شعبه أنه قد مات فصاروا يعملون له تذكار في كل سنة وكانت امرأة مؤمنة تأتيه ليلا وترمي له من طاقة صغيرة ما يقتات به وظل هكذا إلى أن ملك قسطنطين البار وأظهر مجد الدين المسيحي وأمر بإطلاق المؤمنين من السجون فأعلمت المرأة بعض الكهنة بمكان هذا القديس فحضروا إليه وحملوه إلى الكنيسة بالتراتيل والتسابيح وتقدم الشعب وتبارك منه وقبلوا محل الأعضاء المقطوعة.

ولما جمع الملك قسطنطين مجمع نيقية كان هذا الأب أحد المجتمعين فيه فدخل الملك وسجد أمام الآباء وقبل أيديهم ولما عرف بأمر هذا الأب تبارك منه . ولما انتهي المجمع من أعماله ورجع الأساقفة إلى كراسيهم عاد الأب إلى كرسيه وجمع كهنته وشعبه وقرأ عليهم قانون الإيمان الذي وضعه المجمع وشرح لهم ما صعب عليهم فهمه وعاش بعد ذلك قليلا ثم تنيح بسلام وكانت مدة رئاسته نحو أربعين سنة

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 03:56 PM   رقم المشاركة : [27]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 25من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الثلاثاء 31 من شهر اغسطس لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


نياحة القديس بيصاريون الكبير ( 25 مســرى)

في مثل هذا اليوم تنيح الأب العابد العظيم القديس بيصاريون . ولد بمصر من أبوين مسيحيين . ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية فقصد إلى الأنبا أنطونيوس ومكث تحت تدبيره زمانا . ثم جاء إلى القديس مقاريوس ، ولبث مدة تحت إرشاده وبعد ذلك هام في البرية لا يأوي تحت سقف متجردا خشنا وكان يحمل معه الإنجيل ويطوف علي قلالي الرهبان باكيا فإذا سألوه عن سبب بكائه ، يجيبهم : " لقد ُسلب مني غناي وهربت من الموت وسقطت من شرف الحسب إلى مذلته . " يعني بذلك عن الخسارة العظيمة التي لحقت الجنس البشري بسقوط الأب الأول آدم في مخالفة الوصية الأولي فكان الذي لا يفطن إلى قوله يرثي له قائلا : " الله يرد إليك ما سلب منك " . وقد ذكر عنه الآباء آيات كثيرة منها أنه كان سائرا مع تلميذيه يوحنا ودولاس علي شاطئ البحر المالح ولما عطشا أخذ هذا القديس قليلا من مائه وصلي عليه فصار عذبا وشربوا منه جميعا ، ومرة أتوا بمجنون إلى برية الإسقيط ليصلي عليه الشيوخ ولعلم الشيوخ بأن القديس بيصاريون لا يحب المجد من الناس لم يشاءوا أن يسألوه من أجل المجنون بل وضعوه داخل الكنيسة في المكان الذي كان يقف فيه القديس عادة فلما دخل وجده نائما فأيقظه فقام معافى صحيح العقل وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة ثم تنيح بسلام .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة القديس البابا مكاريوس الثالث البطريرك أل 114 ( 25 مســرى)

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1661 ش ( 31 أغسطس سنة 1945 م ) تنيح القديس مكاريوس الثالث البطريرك الرابع عشر بعد المائة.

ولد في مدينة المحلة الكبرى في 18 فبراير سنة 1872 من أسرة عريقة مشهورة بأسرة القسيس امتازت بالفضيلة والتدين فنشأ منذ نعومة أظفاره في وسط متدين تقي تلقي علومه الابتدائية والثانوية بالمحلة الكبرى وطنطا وكان منذ صباه زاهدا مولعا بالوحدة مهتما بحفظ الألحان الكنسية . ولما بلغ السادسة عشرة هجر العالم وقصد دير القديس أنبا بيشوى بوادي النطرون في سنة 1888 م لحقق رغبته في العبادة والزهد وكان اسمه الراهب عبد المسيح فتفرغ للعبادة ودرس الكتاب المقدس والكتب الكنسية والطقوس القبطية وسرعان ما ظهرت فضائله وتقواه وذاعت سمعته الطاهرة بين الرهبان وقد امتاز بنسخ الكتب وحسن الخط القبطي والعربي ، كما أتقن فنون الزخرفة القبطية الدينية . وبعد أن سيم قسا قضي في الحياة النسكية الطاهرة نحو ست سنوات ثم توجه إلى دير البراموس سنة 1895 م حيث سامه البابا كيرلس الخامس قمصا وكاتما لأسراره ، كما كلفه بالتدريس في مدرسة الرهبان وأسند إليه تدريس اللغتين القبطية والفرنسية وكان في نيته أن يرسمه مطرانا لكرسي مصر ولكنه بعد مضي 25 شهرا علي وصول القمص عبد المسيح إلى القاهرة انتقل إلى رحمة الله الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط فحضر إلى القاهرة وفد من أسيوط ووقع اختيارهم علي هذا القمص الجليل وزكوه مطرانا لأسيوط فلم يقبل البابا في بادئ الأمر طلبهم لأنه كان يحتفظ به ليقيمه مطرانا للقاهرة ومساعدا لغبطته في إدارة شئون الكرازة المرقسية.

ولما ألح الوفد في الطلب واشتدوا في الرجاء قبل البابا اختيارهم له ورسمه مطرانا لأسيوط في 11 يوليو 1897 م ( 5 أبيب 1613 ش ) وكان وقتئذ في الرابعة والعشرين وسماه مكاريوس فذهب إلى مقر كرسيه وهو شاب يافع لا سلاح له إلا تقواه وزهده وعلمه فشمر عن ساعد جده وماضي عزمه وحنكة الشيوخ وتجربتهم رغم حداثة سنه . في ضم الشتات وتركيز العقيدة فحفظ للشعب وحدته وللكنيسة مقامها وقدسيتها ونجح نجاحا باهرا ولم يكتف بالبرنامج الذي وضعه للإصلاح الكنسي , بل عقد مؤتمرا قبطيا عظيما في مدينة أسيوط سنة 1910 م رغم الاعتراضات التي قامت في سبيله ولم يكتف بذلك بل قدم للبابا كيرلس الخامس في أول سنة 1920 م رسالة عن المطالب الإصلاحية الملية بالاشتراك مع زميله الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط وأبنوب وقتئذ مما دل علي عظم كفاءته ورغبته في إعلاء كلمة الحق .

ولما تنيح البابا كيرلس الخامس في سنة 1928 م رشحه الشعب للكرسي البطريركي لتحقيق مطالب الإصلاح ولكن حالت الظروف وقتئذ دون تحقيق ذلك ولما تنيح البابا يؤنس التاسع عشر سمحت العناية الإلهية أن يتبوأ الأنبا مكاريوس العرش المرقسي ورسم بطريركا علي الكرازة المرقسية في يوم الأحد 13 فبراير سنة 1944 م .

وبعد أن تبوأ كرسي البطريركية أصدر في 22 فبراير سنة 1944 م وثيقة تاريخية غرضها الأساسي إصلاح الأديرة وترقية رهبانها علميا وروحيا وأمر بمحاسبة نظارها ورؤسائها وقد أدي هذا الأمر إلى انقسام كبير بين المجمع المقدس والمجلس الملي العام .

وفي 7 يونية سنة 1944 م قدم المجمع المقدس مذكرة إلى البابا البطريرك والي وزير العدل بالاعتراض علي مشروع الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية لأنه يهدم قانونا من قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كما أنه يمس سرين من أسرارها المقدسة وهما سر الزواج وسر الكهنوت وهما من أركان الدين والعبادة .

وقد استمر النزاع وتعذر التوفيق بين المجمع والمجلس وفشلت المحاولات التي قام بها البابا لإزالة سوء التفاهم وأصر المجلس علي تدخله في غير اختصاصه . بل فيما هو من صميم اختصاص المجمع المقدس . حتى اضطر البابا إلى هجر العاصمة مقر كرسيه والاعتكاف في حلوان ثم الالتجاء إلى الأديرة الشرقية بصحبة الآباء المطارنة وبعد ان استقر في دير أنطونيوس قصد دير أنبا بولا وقد كان لهذه الحوادث المؤلمة ضجة كبيرة في جميع الأوساط واهتز لها كل غيور علي الكنيسة .

ولما علم رئيس الوزراء بهجرة البابا إلى الدير عمل علي عودته مكرما إلى كرسيه فكلل عمله بالنجاح ورفع المجلس الملي إلى البابا كتابا يلتمس فيه عودته حتى يتسنى تصريف شئون الكنيسة والتضافر علي السير في طريق الإصلاح المنشود وبعد ذلك عاد البابا من الدير فاستقبله الشعب استقبالا حافلا .

وانعقد المجمع المقدس برئاسته وأصدر في أول يناير سنة 1945 م بعض القرارات منها

تمثيل كنيسة أثيوبيا في المجمع الإسكندري - تبادل البعثات بين مصر وأثيوبيا وإنشاء معهد إكليريكي بأثيوبيا – قصر الطلاق علي علة الزنا – وضع قانون للأحوال الشخصية – جعل لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك متفقة مع القوانين الكنسية وتقاليدها - إنشاء كلية لاهوتية للرهبان - تشكيل لجنة دائمة لفحص الكتب الدينية والطقسية - المحافظة علي مال الوقف وحسن سير العمل بالديوان البطريركي - تنفيذ قانون الرهبنة الصادر في 3 يونية سنة 1937 بكل دقة ، واستدعاء الرهبان المقيمين خارج أديرتهم - إنشاء سجل في كل كنيسة يقيد فيه أفراد كل عائلة قبطية ، وآخر يقيد فيه أسماء المعمدين والمرتقين إلى رتبة الشماسية والمنتقلين .

وفي يوم 6 يونية سنة 1945 م حل في القاهرة بطريرك روسيا فأوفد البابا مكاريوس وفدا من الآباء المطارنة لاستقباله ثم تبادلا الزيارات الودية .

وبعد ذلك اشتد الخلاف بين قداسة البابا والمجلس الملي العام مرة أخري ولم يحل هذا الخلاف دون تولي البابا أمر الدفاع عن كيان أمته وقوانين الكنيسة خصوصا قانون الأحوال الشخصية للطوائف غير الإسلامية . فرفع رؤساء الطوائف غير الإسلامية بالقطر المصري وعلي رأسهم بطريرك الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30 مايو سنة 1945 م مذكرة إلى وزارة العدل بالاعتراض علي القانون الخاص بتنظيم المحاكم الطائفية للأحوال الشخصية وأخري إلى مجلس الشيوخ والنواب في 25 يونية سنة 1945 م تحوي الاعتراضات التي يجب الالتفات إليها حتى يصبح موافقا لأحوالهم وتقاليد عائلاتهم .

وكان البابا يشكو ضعفا شديدا ألم به في الأسبوعين الأخيرين من حياته اضطره لأن يلازم قصره معتكفا وفي مساء الخميس 24 مسرى 1661 ش ( 30 أغسطس 1945 ) شعر بتعب شديد وأصيب بهبوط في القلب فأسرع الأطباء لإسعافه حتى مطلع الفجر وفي التاسعة والربع من صباح الجمعة 31 أغسطس سنة 1945 م صعدت الروح الطاهرة إلى بارئها وأحتفل قبل ظهر يوم الأحد 2 سبتمبر بتشييع جثمانه الطاهرة إلى مقره الأخير بالكنيسة بين مظاهر الحزن والأسى ووضع تابوته بجانب أجساد البطاركة السابقين بعد أن أقام علي الكرسي البطريركي سنة واحدة وستة أشهر وتسعة عشر يوما أسكنه الله مساكن الأبرار.

وتصادف أن حصلت زلزلة في القاهرة في الساعة الثانية والدقيقة 45 وقت الدفن شعر بها الجميع فتأثرت نفوس المؤمنين لمشاركة الطبيعة لهم في الحزن علي انتقال هذا القديس الطاهر

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2010, 03:58 PM   رقم المشاركة : [28]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 26من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الاربعاء 1 من شهر سبتمبر لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد القديس مويسيس وسارة أخته ( 26 مســرى)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس مويسيس وأخته البارة سارة وقد ولدا من أبوين مسيحيين غنيين ولما تنيح والدهما أراد القديس مويسيس أن يزوج أخته ويسلم لها جميع مالهما ويترهب فأجابته " تزوج أنت أولا وبعد ذلك أتزوج أنا أيضا " فقال لها: " أنا صنعت خطايا كثيرة وقصدي أمحوها بالرهبنة لانه لا يمكن أن أهتم بالزيجة وبخلاصي نفسي " فأجابته قائلة : " وكيف ترضي أن ترميني في فخاخ العالم وتسعي أنت إلى خلاص نفسك ؟ : فقال لها أن شئت يكون لك فأجابته كل ما تفعله أنت أفعله أنا أيضا .

فلما رأي قوة عزمها وزع كل مالها علي الفقراء والمساكين وأدخلها ديرا للعذارى بظاهر الإسكندرية ، ودخل هو أيضا أحد أديرة الرجال وقضي الاثنان عشر سنوات لم يعاين إحداهما الآخر

ولما أثار الملك داكيوس الاضطهاد علي المسيحيين في عهد رئاسة البابا ديمتريوس البطريرك الثاني عشر واستشهد كثيرون أرسل هذا القديس إلى أخته يودعها ويعرفها أنه يريد الاستشهاد علي اسم المسيح فأسرعت إلى الأم الرئيسة وطلبت منها إطلاق سبيلها وبعد ما تباركت من أخواتها الراهبات لحقت بأخيها وهو في طريقه إلى الإسكندرية واعترفا معا بالسيد المسيح وبعد تعذيبهما بعذابات كثيرة قطعوا رأسيهما فنالا إكليل الشهادة.

صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

استشهاد القديس أغابيوس الجندي وأخته البارة تكله ( 26 مســرى)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أغابيوس الجندي وأخته البارة تكلة وكانا في زمان يوليانوس الكافر واعترفا أمامه بالسيد المسيح فطرحهما في جب للأسود فنالا إكليل الشهادة.

صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين





التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010, 10:40 PM   رقم المشاركة : [29]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 27من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق الخميس 2 من شهر سبتمبر لسنة 2010 بالتقويم الميلادي


استشهاد القديسين بنيامين واودكسية اخته ( 27 مســرى)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس بنيامين وأخته القديسة أودكسية . كان والداهما مسيحيين تقيين محبين للغرباء فربياهما تربية مسيحية . ولما كبر بنيامين اشتاق أن يستشهد علي اسم المسيح فذهب إلى شطانوف وأعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ثم أودعه السجن . فلما علم والداه وأخته أتوا إليه باكين فعزاهم وعرفهم بزوال هذا العالم وحياة الدهر الآتي التي لا نهاية لها فلما سمعت منه أخته ذلك له : " حي هو الرب أني لا أفارقك حتى نموت معا " فوضعهما الوالي في مكان مظلم مدة عشرين يوما . ثم أخرجهما وعلق في عنقيهما حجارة ثقيلة ، وطرحهما في البحر فنزل ملاك الرب وحل الحجارة وظلا سابحين علي وجه الماء إلى أن وصلا إلى بلدة بطره فوجدتهما فتاة عذراء وأنقذتهما فرجعا إلى الوالي واعترفا بالمسيح فأمر بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة . وبني المؤمنون لهما كنيسة في بلدهما شنشور .

صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين

استشهاد القديسة مريم الارمنية ( 27 مســرى)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الأرمنية . كانت أسيرة فطلب منها أن تجحد إيمانها بالسيد المسيح فلم تقبل وعذت عذابا شديدا ولكنها ظلت ثابتة علي إيمانها ولما هددت بحرقها في حفرة مشتعلة عند باب زويلة بالقاهرة ، اجتمع هناك جموع كثيرة وظلوا يصعبون عليها الأمر فقالت : " حسنا أن القي روحي بين يدي سيدي والهي ومخلصي يسوع المسيح " وبسرعة ألقت نفسها في الحفرة فنالت إكليل الشهادة.

صلاتها معنا . ولربنا المجد دائما . آمين




التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010, 10:42 PM   رقم المشاركة : [30]
مشرفة منتدى الاسرة المسيحية ومنتدى الطفل ومنتدى الصور المسيحية

الصورة الرمزية MrMr
 
افتراضي

سنكسار اليوم 28من شهر مسرى أحسن الله أستقبالة لسنة 1726 لتقويم الشهداء
و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا
و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
الموافق السبت 3 من شهر سبتمبر لسنة 2010 بالتقويم الميلادي



تذكار الاباء إبراهيم واسحق ويعقوب ( 28 مســرى)

في هذا اليوم نعيد لآبائنا القديسين إبراهيم واسحق ويعقوب

+ أما عن أبينا إبراهيم :

فمن من البشر يستطيع أن يصف فضائله هذا الذي صار أبا لأمم كثيرة وآمن بالله وأطاع وصدق مواعيده ولم يشك فيها فقد ظهر له الرب في رؤيا الليل وقال له " اخرج من أرضك ومن بيت أبيك وتعال إلى الأرض التي بحاران " ثم ظهر له الرب في شبه ثلاثة رجال فظنهم أناسا عابرين فاستضافهم ، ووعده الله بولادة اسحق وكان حينئذ ابن مائة سنة وسارة زوجته تقدمت في أيامها فآمن الاثنان بقول الله . ولما ولد اسحق ختنه في اليوم الثامن لولادته . ومع أنه كان واثقا من أن بنسله تتبارك جميع أمم الأرض فقد قال له الله علي سبيل الامتحان : " خذ أبنك وحيدك الذي تحبه اسحق وقدمه لي محرقة " فلم يشك في قوله تعالي بل قدمه للذبح واثقا أن الله قادر أن يقيمه ويقيم به النسل . ولما أكمل ذبحه بالنية اظهر الله فضله للأجيال الآتية بقوله له : " بذاتي أقسمت يقول الرب : أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك أبنك وحيدك . أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء (تك 22 : 1 – 18 ) وقد تم له ذلك ، ودعي أبا للمسيح بالجسد (لو 3 : 34 ) وبعد أن بلغ مائة وخمسا وسبعين سنة انتقل بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

+ أما أبونا اسحق فقد ولد بوعد الهي وكمل في البر والطاعة لله ولأبيه حتى رضي أن يذبحه قربانا لله وهو أبن الوعد الذي رزق به أبوه وعمره مائة سنة . ولم يكن اسحق صغيرا لأن الكتاب يقول : " أنه حمل الحطب مسافة بعيدة إلى أن صعد علي رأس الجبل " . ويقول بعض المؤرخين أن عمره وقتئذ كان يبلغ سبعا وثلاثين سنة ، فأطاع أباه ومد عنقه للذبح إلى أن أمر الملاك أباه برفع يده فكما دعي أبوه ذابح أبنه بالنية هكذا دعي هو أيضا ذبيحا بالنية وقد قاسي شدائد كثيرة وأحزان وتغرب ورزقه الله ولدين هما يعقوب وعيسو وكان اسحق يحب عيسو لشجاعته ولما شاخ وضعف بصره استدعي عيسو وقال له " أنا قد شخت يا ابني ولست أعرف يوم وفاتي . أذهب تصيد لي صيدا واصنع لي طعاما لآكل حتى تباركك نفسي " . وكانت رفقة تسمع هذا الكلام فاستدعت ابنها يعقوب وقالت له : " يا ابني اذبح صيدا وقدمه لأبيك ليأكل ويباركك قبل أن يموت " فقال يعقوب لأمه : " هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا أملس ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون وأجلب علي نفسي لعنة لا بركة " قالت له أمه : " لعنتك علي يا ابني " وكان هذا منها بإيعاز الهي . فصنع يعقوب ما أمرته به وأكل أبوه وباركه (تك 27 : 1 – 29)

ولما بلغ عمره مائة وثمانين سنة تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

+ أما أب الأسباط يعقوب فقد دعاه الله إسرائيل كان أخوه عيسو يبغضه لأنه أخذ بركه أبيه ولهذا خاف منه ومضي إلى لابان خاله ورعي له غنمه سبع سنين فزوجه ابنته ليئة ثم رعي الغنم سبع سنين أخري فزوجه ابنته الثانية راحيل (تك 29 : 15 – 30) وكان إذا قال له خاله : " أن أجرتك كل الغنم الرقطاء ولدت الغنم رقطاء " وإذا قال له : " أن آجرتك كل الغنم المخططة ولدت الغنم مخططة " (تك 31 : 4 – 8) وقد أغناه الله جدا وعاد بامرأتيه ليئة وراحيل ورزقه الله اثني عشر أبنا ورأي الله وجها لوجه وصارعه حتى طلوع الفجر ودعاه الله إسرائيل وقد قاسي أحزانا وشدائد كثيرة مثل بيع ابنه يوسف كعبد للمصريين وفقده بصره وحدوث الغلاء الشديد وغير ذلك كما جاء بالكتاب المقدس ثم صار أبنه يوسف وزيرا لملك مصر وسعي حتى أحضره إليه فأقام بمصر سبع عشرة سنة ولما دنت أيام وفاته استدعي بنيه الأثنى عشر وباركهم وخص يهوذا بالملك وقال : أن السيد المسيح سيظهر من نسله وبعد ما بلغ عمره مائة وسبعا وأربعين سنة تنيح بسلام بعد أن أوصي أن يدفن في مقبرة آبائه وحمله يوسف علي مركبة فرعون وأتي به إلى أرض كنعان حيث دفن مع آبائه .

صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين



التوقيع:
يارب أعنى لانى بلا معين

يارب ساعدنى لانى بلا مساعد

MrMr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنكسار شهر بشنس 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 27 06-10-2010 10:50 AM
سنكسار شهر برمهات 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 31 04-08-2010 02:36 PM
سنكسار شهر امشير 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 29 03-11-2010 03:32 PM
سنكسار شهر هاتور 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 28 12-09-2009 01:51 PM
سنكسار شهر بابه 1726 شهداء MrMr منتدى الطقوس 29 11-09-2009 02:55 PM


الساعة الآن 06:21 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †