#1
|
||||
|
||||
رئيس جند الرب ميخائيل رئيس السمائيين
فلقد تولى رئيس الملائكة ميخائيل ، بصفته رئيس جند الرب منع إبليس من إظهار جثة موسى ، تنفيذآ لأمر الرب و إرادته . وقدنجح فى ذلك. ولرئيس الملائكة ميخائيل جولات أخرى مع الشيطان ومملكته. فالملاك ميخائيل هو الذىساند الملاك جبرائيل ، وأعانه على الشيطان رئيس مملكة فارس ، عندما وقف الأخر ضد جبرائيل وقاومه مده واحد وعشرين يومآ ، ليمنعهمن الوصول الى النبى دنيال ، وكأن جبرائيل قد أتى من السماء ليبشر دنيال بخلاص شعبه ، إستجابة لصلواته ولصومه الطويل لمده واحد وعشرين يومآ . قال الملاك جبرائيل لدانيال بعد ان وصل إليه أخيرآ بعد واحد وعشرين يومآ من بدء صومه وصلواته ك ,,لاتخف يا دانيال فإنك من أول يوم وجهت فيه قلبك للفم ، ولإذلال نفسك أمام إلهك ، أستجيب كلامك ، وأتيت أنا لأجل كلامك . وقد قاومنى رئيس مملكة فارس ، واحدآ وعشرين يومآ ، فأتى لنصرتى ميخائيل أحد الرؤساء الأولين فقد كنت متلبثآ هناك عند ملوك فارس ، ثم أتيت لأبين لك ما يحدث لشعبك فى الأيام الأخيرة ( دا 10 : 12 - 14 ) . ثم يقول جبرائيل الملاك لدنيال فى نهاية رسالته إليه . ,, لاتخف أيها الرجل ، سلام لك ، تقو وتشدد ...أعلمت لماذا جئت إليك فالآن أرجع لأحارب رئيس فارس ...ولكنى أخبرك بالمرسوم فى كتاب الحق. وليس أحد يساعدنى على هؤلأ إلا ميخائيل رئيسكم ،، ( دا 10 : 19 - 21 ) . هنا فى هذا النص الإلهى تبدو قوة الملاك ميخائيل وسطوته وقدرته : إنه بعد واحد وعشرين يومآ قضاها الملاك جبرائيل محتجزآ فى مملكه فارس , ممنوعآ من الوصول إلى دانيال النبى , لأن أحد رؤساء الشياطين المعين من قبل إبليس الرئيس الأعظم لقوى الشر, قاوم جبرائيل وصده عن الذهاب إلى دانيال النبى , لعله يفشل ويمل وييأس فيتوقف عن مواصلة الصوم والصلاة عن شعبه فلما واصل دانيال صومه وصلواته نزل رئيس الملائكة ميخائيل من السماء فى اليوم الحادى والعشرين لصوم دانيال النبى , لمساعدة جبرائيل الملاك و مؤازرته ضد رئيس مملكة فارس . وبذلك أفلت الملاك جبرائيل من سطوة ذلك الشيطان الشرير , وتمكن من المجئ إلى دانيال وتبشيره بالخلاص لشعبه إستجابة لصومه وصلواته . ومن شهادة الملاك جبرائيل نفهم أن ميخائيل أقوى رؤساء الملائكة وأشدهم بأسآ وإقتدارآ ,كما نفهم أيضآ أنه أقيم من الله رئيسآ لشعب الله , ويزود عنهم ويحميهم , ويشفع فيهم مصليآ لأجلهم كل حين . ومرة ثالثة يرد على فم الملاك جبرائيل إسم ميخائيل رئيس الملائكة , فى الرؤيا التى رآها دانيال النبى كاشفآ عن عينيه ما سيحدث لشعب الله فى مستقبل الأيام , خصوصآ فى وقت حكم ( الدجال ) الذى سيزعم إنه المسيح الحقيقى المخلص لبنى إسرئيل , يقول : . وفى ذلك الزمان يقوم ميخائيل الرئيس العظيم القائم لبنى شعبك , ويكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت أمة إلى ذلك الزمان . وفى ذلك الزمان ينجى شعبك ( دا 12 : 1 ) . ومعنى هذا أنه سيكون لرئيس الملائكة ميخائيل دور مهم فى خلاص شعب الله من المسيح الدجال الذى سوف يتخذه اليهود ملكآ ومخلصآ وبدلآ عن المسيح الحقيقى . ربنا ومخلصنا يسوع المسيح إبن الله الحى . ولما كان اليهود بنو إسرائيل القديم قد رفضوا الإيمان بالسيد المسيح عند ظهوره فى فلسطين ,, إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله ،، ( يو 1: 11 ) وقاوموه مصرين على خطيئتهم فقد غضب عليهم ، ودعا على هيكلهم بالخراب ودعا على أمتهم بالشتات ( مت 23 : 28 ) ، ( لو 13 : 35 ) ودعا على أمتهم بالشتات ويؤخذون أسرى إلى كل ألأمم ( لو 21 : 23 ) فصارو أعداء الله ، وفقدوا إمتيازهم كشعب الله المختار ( إش 43 : 20 ) فإنتزع الرب منهم كرامه الإلهى وسلمه إلى كرامين آخرين ( مت 21 : 41 ) هم رسله وتلاميذه . وبذلك صارت الكنيسة المسيحية هى إسرائيل الجديد ، وشعب الله المختار وقد حلت محل إسرائيل القديم . وهنا تقدم لنا كتب الكنيسة ، ميخائيل رئيس الملائكة بإعتبار أنه ( الرئيس الأعظم القائم ) عن يمين الله يشفع لشعب الله من كنيسة العهد الجديد ، ويرفع الصلاة عنهم فى كل حين ، ويرفع صلواتهم وقرابينهم إلى الله . أنظر نبؤة زكريا ( 1 : 12 - 17 ) ومما جاء عنه فى كتب الكنيسة أنه القائم أمام الله يشفع فى جنس البشر قائلآ : أيها الغير الغضوب لا تغضب ... أيها الصالح ، تحنن على خليقتك . أيها الطويل الروح ، لاتهلك صنعة يديك : ( عن كتاب السنكسار تحت اليوم الثانى عن شهر كيهك القبطى ) . بالإضافة إلى كل ما سبق من نصوص الكتاب المقدس يذكر فيه صراحة رئيس الملائكة ميخائيل بأسمه ، ويوصف بأنه الرئيس الأعظم ، ورئيس الملائكة ، ورئيس جند الرب ، فإن هناك نصوصآ أخرى يذكر فيها فعله ، ولايذكر فيها إسمه . ومن ذلك ما ورد عنه فى الإنجيل من أنه نزل من السماء بعد قيامة المسيح له المجد من بين الأموات ليعلن أن سيده قد قام من بين الأموات ( قال الإنجيل للقديس متى : وبعد السبت عند الفجر أول الأسبوع جأت مريم المجدلية ومريم الأخرى لمعاينة القبر وإذ زلزال عظيم قد وقع ، إذ نزل ملاك الله من السماء وجاء ودحرج الحجر عن باب القبر ثم جلس عليه وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج فمن شدة الخوف منه إرتعد الحراس وصاروا كالأموات فأجاب الملاك وقال للمرأ تين : لاتخافا فإنى أعلم إنكما تطلبان يسوع المصلوب . إنه ليس هنا ، فقد قام كما كان قد قال . فهلما أنظرا الموضع الذى كان الرب راقدآ فيه ، وإذهبا ، سريعآ و إخبرا التلاميذ بأنه قد قام من بين الأموات ، وها هو سيسبقكم إلى الجليل ، فهناك ترونه . هاأنذا قد قلت لكما ( مت 28 : 1 - 7 ) أنظر أيضآ ( لو 24 : 1 - 7 ) أنظر أيضآ ( لو 24 : 1 - 7 ) ، ( يو 20 : 12 ) . على أنه وإن كان الإنجيل لم يذكر صراحة إسم الملاك الذى نزل من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر ، لكن كتب الكنيسة ذكرته وأوضحت أنه بعينه الملاك ميخائيل رئيس الملائكة . فقد جاء فى قسمة عيد القيامة والخمسين بالخولاجى المقدس ،وهو الكتاب الذى يشمل على القداسات المستعملة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية : ميخائيل رئيس الملا ثكة نزل من السماء ، ودحرج الحجر عن باب القبر وبشر النسوة حاملات الطيب قائلآ : المسيح قام من بين الأموات وجاء أيضآ فى أبصالية آدام للقيامه التى تقال فى أحد توما : ( تكلم ميخائيل معكن ) ( النسوة حاملات الطيب ) هكذا بفرح قائلآ ليس ها هنا ( أنظر كتاب دلال أسبوع الألام ) وجاء فى كتاب( التماجيد المقدسة ) ( السلام لميخائيل رئيس الملائكة المنادى بخلاص القيامة ، لأنك انت الذى نزلت من السماء بمجد عظيم مضئ ، ودحرجت الحجر عن باب القبر ، ثم جلست عليه بخوف عظيم ، وتكلمت مع النسوة بفرح وتهليل وعفاف روحانى ، معزيآ إياهن أن يسوع الناصرى قام وليس هو ههنا ) . والمعروف أيضآ أن رئيس الملائكة ميخائيل هو ملاك القيامة العمة الذى سيبوق البوق الأخير ، قبيل المجئ الثانى للمسيح ، عندما يجئ ليدين الأحياء والأموات ، فيقوم الموتى للحساب . جاء فى رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكى ,, لأن الرب نفسه سينزل من السماء ، عند الهتاف ونداء رئيس الملائكة وصوت بوق الله فيقوم أولآ الذين ماتوا فى المسيح ( 1 تس 4 : 16 ) على أن كتب الكنيسة القبطية تنص صراحة على أن ميخائيل هو ملاك القيامة العامة . وجاء فى لحن الهتينيات الذى يرتل ليلة عيد القيامة وفى أيام الخمسين المقدسة ( بشفاعات مبوق القيامة ، ميخاثيل رئيس السمائيين ، يارب أنعم علينا بغفران خطايانا ) وجاء فى كتاب ( التماجيد المقدسة ) المستخدم فى الأعياد والمناسبات الكنسية : ( السلام لميخائيل رئيس الملائكة المبوق فى القيامة ز انت الذى تصيح ببوقك فى اليوم الأخير ، فى الإنقضاء ، فيقوم كل الذين رقدوا ليلبسوا أجسادهم بقوة الله ، وكل واحد ينال كأعماله أمام منبر القاضى العادل . نسألك يا رئيس الملائكة ميخائيل أن تكون معنا فى ذلك اليوم ) هذا وتفيد كتب الكنيسة القبطية أن ميخائيل كان أحد الملاكين اللذين صحبا الرب فى ظهوره لإبراهيم أبى الآباء فى بلوطة ممرا .جاء فى سفر التكوين قول الوحى الإلهى : وظهر له الرب فى بلوطات ممرا ، وهو جالس فى باب الخيمة وقت حر النهار فرفع عينيه ونظر فإذا ثلاثة رجال واقفون لديه . فلما رآهم بادر للقائم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض . وقال : يا سيدى إن نلت حظوة فى عينيك فلا تتجاوز عبدك ( تك 18 : 1 - 3 ) ويتضح من الأصحاح التالى ,, فجاء الملاكان إلى سدوم ،، ( تك 19 : 1 ) أن الأوسط الذى خاطبه إبراهيم بقوله,, يا سيدى إن نلت حظوة فى عينيك فلا تتجاوز عبدك ،، كان هو الرب وهذه إحدى تجليات السيد المسيح قبل التجسد من مريم العذراء ويتضح من قول الكتاب المقدس : ,, وإنصرف الرجال من هناك نحو سدوم وبقى إبراهيم واقفآ أمام الرب ،، ( تك 18 : 22 ) أن الرب كان هو الأوسط وأما الملاكان فقد ذهبا إلى سدوم . وتذكر كتب الكنيسة أن الملاكين المصاحبين للرب هما ميخائيل وجبرائيل ، وكان ميخائيل على يمين الرب وجبرائيل عن يساره . وجاء فى كتاب ( الدفنار ) تحت اليوم الواحد والعشرين من شهر هاتور ,, ثلاثة رجال أتو إلى أبينا إبراهيم وقت الظهيرة وهو فى الخباء : ميخائيل العظيم رئيس الملائكة وغبريال ( جبرائيل ) والرب وسطهما وجاء فى البارلكس الذى يقال فى العاشر من شهر بشنس على لحن الثلاثة فتيه القديسين : ثلاثه رجال مكرمين جاءوا لضيافة إبراهيم أى ميخائيل وغبريال وكان مخلصنا فى الوسط بينهما ( عن كتاب التماجيد المقدسة ) ( ميخائيل رئيس الملائكة الطاهر قائم عن يمين الله ... ) وجاء أيضآ فى موضع آخر من مصادرنا الكنسية عن رئيس الملائكة ميخائيل (( هو - مع غبريال ( جبرائيل ) هو الذى إستضافه أبو الآباء إبراهيم الخليل لما تجلى له البارعند بلوطة ممرا وهو جالس عند باب خبائه )) كذلك ينسب إلى رئيس الملائكة ميخائيل أنه هو الذى نزل وأخمد قوة النار فى الآتون الذى ألقى فيه الثلاثة فتية القديسين فى بابل ( شدرخ , وميشخ ,وعبد نغو ) وجعل وسط الآتون ريحآ ذات ندى تهب فلم تمسهم نار البتة ولم تسؤهم ولم تزعجهم فقد شهد نبوخذ نصر الملك الذى أمر بإلقاء الثلاثة الفتية فى آتون النار المتقدة : ها إنى أرى أربعة رجال محلولين يتمشون فى وسط النار وليس بهم ضرر ومنظر الرابع شبيه بأبن الالهه وعندئذ هتف الملك نبوخذ نصر وقال تبارك إله ( شدرخ وميشخ وعبد نغو ) الذى أرسل ملاكه وأنقذ عبيده الذى توكلوا عليه ( دا 3 ك 24 - 28 ) ... وجاء فى بعض كتب الكنيسة القبطية ميخائيل هو الذى ظهر فى وسط الفتية القديسين ... فى وسط الآتون ببابل وبرد النار عنهم وجعلها كالندى ( البارد ) ... وجاء فى صلاة للقديس باسيليوس الكبير قوله ( نزل ميخائيل الملاك من السماء بقضيب ذهب ووضعه على فم الآتون ببابل فخمدت ناره والثلاثة الفتية القديسون يسبحون فى وسط الآتون ( الأفشين السبع ) ..... وورد عنه فى كتاب التماجيد المقدسة هو ( صاحب الأجنحة الذهب المبسوطة ، صاحب الحلة الرمانية الذهب ، صاحب المنطقة الجوهرية اللؤلؤية ...هو مضى إلى بابل حيث الثلاثة الفتية القديسين وخلصهم من آتون النار ... ) وجاء فى كتاب ( الدفنار ) تحت اليوم الثانى عشر من هاتور السلام لميخائيل رئيس الملائكة الذى خلص الثلاثة الفتية القديسين . جاء فى ذكصولجية آدام التى تقال للثلاثة الفتية القديسين كما ورد فى كتاب التماجيد المقدسة : ( قضبان الناى والأرغن تعزف فى كل وقت أمام التمثال حتى تخر جميع الشعوب ولغات الألسن وتسجد للصورة إلا الثلاثة الفتية القديسون الذين تعبدوا لإله السماء . لهذا أرسل الله ملاكه فنزل معهم فى وسط الأتون وأحال ذلك اللهيب إلى ندى بارد بفعل عجيب وغريب ) وأيضآ ينسب إلى رئيس الملائكة ميخائيل أنه ,,هو الذى نقل أخنوخ البار بجسده إلى المساكن العلوية على البكرات النارية فقد ورد عن أخنوخ الرجل السابع بعد آدم أنه سار أخنوخ مع الله ولم يوجد بعد لأنالله أخذه ( تك 5 : 24 ) وجاء عنه فى رسالة القديس بولس إلى العبرانيين بألإيمان رفع أخنوخ لكى لا يرى الموتفلم يجده أحد لأن الله رفعه إذ إنه قبل رفعه شهد له بأنه قد أرضى الله ( عب 11 : 5 ) . ويذكر إسم رئيس الملا ئكة الجليل ميخائيل فى مناسبة تدشين كنيسة العذراء مريم الأثرية بدير المحرق فى السادس من هاتور وهى الكنيسة التى تفتخر على جميع الكنائس الأخرى فى مصر وخارجها بأ المسيح له المجد قد دشنها بنفسه بعد صعوده إلى السماء ، كما يروى البابا ثيؤفيلوس الثالث والعشرونمن بطاركة الكرسى الإسكندرى فى ميمره الشهير الذى يروى فيه ما أملته السيدة العذراء فى الرؤيا. فقد روت السيده العذراء الطاهرة للبابا ثيئوفيلوس أن المسيح له له المجد ظهر لها بنور عظيم وعلى يمينه رئيس الملائكة ميخائيل وعلى يساره رئيس الملائكة جبرائيل ثم وجه الخطاب الى القديسة مريم ليعزيها عما أصابها من اليهود من متاعب تحملتها من أجله بصبر جميل وقال لها إنه إكرامآ لها سيذهب بنفسه ليدشن بيديه البرية الخربة برية قسقام التى عاشت فيها معه فترة من الزمن ويدشن ويقدس البيعة التى ستحمل إسمها كل الأيام . وبعد أن قال لها هذا إذا سحابة نورانية حملتها مع الرسل القديسين وأوصلتهم جميعآ إلى جبل قسقام حيث المغارة التى أقامت فيها العائلة المقدسة فدشنها المسيح له المجد بنفسه ورش فى أركانها الماء المبارك بيديه المباركتين الطاهرتين وكان رئيسا الملائكة ميخائيل وجبرائيل يحملان الوعاء الذى يحتوى الماء الذى قدسه الرب يسوع المسيح بذاته وكان كلما تسكب الماء كان له المجد يقول ( اليان اللتان خلقتا آدم ونسله وسمرتا على خشبة الصليب تقدسان وتباركان هذا البيت العظيم ) . ورد أيضآ إسم رئيس الملائكة ميخائيل فى خبر نياحة العذراء الطاهرة مريم ويخبرنا القديس كيرلس الأول بابا الإسكندرية الرابع والعشرين ( 412 - 444 ) نقلآ عن مخطوط بقلم يوحنا الرسول أنه فى يوم نياحتها وكان ذلك فى بيت القديس يوحنا الرسول - نزل رب المجد يسوع المسيح على سحب السماء يتبعه موكب عظيم من الملائكة ورؤساء الملائكة وجمع من القديسين المنتقلين ، بينهم آدم وحواء وهابيل وشيث وإبراهيم وإسحق ويعقوب وموسى وصموئيل وداود وغيرهم من الأنبياء ومشاهير الآباء الأطهار ، ومد المسيح الإله يده إلى أمه العذراء القديسة مريم وكانت راقدة على سريرها مريضة وشجعها وعزاها وقواها ثم تسلم روحها بيده وأعطاها لرئيس الملائكة ميخائيل وبعد أن أوصى الرسل بتكفين جسدها ودفنها بالإكرام الآئق بأم المخلص ، ثم صعد له المجد إلى السماء محفوفآ بالملائكة ورؤساء الملائكة . وجاء عن رئيس الملائكة ميخائيل فى السنكسار بحسب طقس الكنيسة الأنطاكية المارونية تحت اليوم الثامن من نوفمبر : ( وكما كان هذا الملاك العظيم محاميآ وناصرآ للشعب فى العهد القديم وكذلك لم يزل محاميآ وناصرآ لكنيسة المسيح فى العهد الجديد ، فهو الذى ظهر لإبراهيم وهو الذى سلم لوحى الوصايا إلى موسى ونصر داود على جليات الجبار ونجا ه من إضطهاد شاول وهو الذى رفع إيليا بمركبة نار إلى السماء، وأظهر آيات عظيمة للشعب الإسرائيلى كذلك هو محامى الكنيسة ضد أعدائها ونصيرها فى حياتها وجهادها وهو الذى تراءى للقائد كرنيليوس وهداه إلى بطرس الرسول ونجا بطرس من هيرودس وظهر مرارآ للقديس يوحنا الحبيب كاشفآ له عن أسرار الرؤيا ...وهو لايزال يشفعفينا لدى عرش العلى ، ويرسل بأمر الله ، إلى الأرض ملائكته الحراس ليعضدوا الكنيسة وأبناءها فى حربهم ضد العالم والجسد والشيطان ) . بركة رئيس الملائكة ميخائيل وشفاعته فلتكن معنا جميعآ آمين... |
09-20-2010, 10:56 PM | رقم المشاركة : [2] |
مشرف منتدى الطقوس
|
بركة رئيس الملائكة ميخائيل وشفاعته فلتكن معنا جميعآ آمين... الله يعوضك استاذ ميشو |
|
|
09-20-2010, 10:57 PM | رقم المشاركة : [3] |
مراقب و مشرفة قسم التأملات
|
|
|
|
09-20-2010, 11:14 PM | رقم المشاركة : [4] |
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
|
يرسل بأمر الله ، إلى الأرض ملائكته الحراس ليعضدوا الكنيسة وأبناءها فى حربهم ضد العالم والجسد والشيطان ) .
ميرسي جدا علي المجهود الرائع بركة الملاك ميخائيل تكن معاك |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رئيس جند الرب | العدرا أمي | منتدى المواضيع الهامة | 0 | 02-10-2011 06:45 PM |
كل حاجة عن رئيس الملائكةالجليل ميخائيل | ميكو | منتدى الملاك ميخائيل | 12 | 12-09-2010 01:35 PM |
أعياد رئيس الملائكة ميخائيل | Misho Fayez | منتدى الملاك ميخائيل | 1 | 11-19-2010 12:11 AM |
رئيس جند الرب ميخائيل فى سفر يشوع | Misho Fayez | منتدى الملاك ميخائيل | 2 | 10-07-2010 07:07 PM |
تمجيد رئيس جند السماء الملاك ميخائيل | ميكو | مدائح القديسين و الشهداء | 5 | 02-06-2009 05:01 PM |