صورة حية لحياتـــك

صورة حية لحياتـــك

«أحببت لأن الرب يسمع صوتي، تضرعاتي. لأنه أمال أذنه إلي فأدعوه مدة حياتي» (مز 116).

هذا المزمور هو على العكس من مزمور 115 فنجد أن هذا المزمور يرنمه فرد واحد.

إن للمرنم صلة وعلاقة محبة مع الله (1) لأنه كان متأكداً من الله الذي يسمع له (2) وهكذا، يعطيه هذا نظره عميقة بصفة خاصة في طبيعة العبادة... فالإنسان التقي له (خط ساخن) بينه وبين السماء، والله واقف دائماً على طرف الخط الآخر، وتشكل إجابة الصلوات جزءاً هاماً في نمو حياتنا الروحية. فاستجابة الصلوات تذهب بنا من إيمان إلى إيمان وأزيد وثقة أكبر في الله القادر على كل شيء فالله يستجيب دائماً لصرخات اليأس ويكلم من يتحدث معه.

ونحن نجد هنا شهادة رجل معترف بالجميل، قد خلصه الرب عندما تراءى الموت أمام عينيه «اكتنفتني حبال الموت. أصابتني شدائد الهاوية كابدت ضيقاً وحزناً وباسم الرب دعوت آه يا رب نج نفسي الرب حنان وصديق وإلهنا رحيم الرب حافظ البسطاء تذللت فخلصني..» (3 - 11)، وقد أوصى إليه هذا الخلاص أن يشارك شعب الله في بعض أفكاره عن الرب (3 - 6).. لقد تعلم المرنم حقائق هامة عن الله وعن نفسه: الراحة والثقة (7) الطاعة والزمالة (9) والإيمان المثابر، وهو يريد أن يشرح ويعبر عن تقديره للرب.. لا تدع نبع شكرك يجف أبداً (19) «اشكروا في كل شيء لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم» (1 تس 18:5).

صلاة: آه يا سيدي الرب إني معترف بفضلك دائماً من أجل تخليصك إياي من الموت، فأرجوك ساعدني على تقديم شهادة طيبة عنك للعالم أجمع. وأعني لكي أشكر باستمرار في كل الظروف وعلى كل شيء.

تأمل رائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

صلاة: آه يا سيدي الرب إني معترف بفضلك دائماً من أجل تخليصك إياي من الموت، فأرجوك ساعدني على تقديم شهادة طيبة عنك للعالم أجمع. وأعني لكي أشكر باستمرار في كل الظروف وعلى كل شيء.

تامل جميل جدا ياساسو ياقمر ربنا يبارك خدمتك الجميلة.

بجد تأمل في غاية الجمال

ربنا يباركك

شكرا لمروركم الجميل بموضوعى ربنا يبارك حياتكم

تامل جميييل جداا يا sasso بجد

ميرسي لتعبك ومحبتك الجميلة

فالإنسان التقي له (خط ساخن) بينه وبين السماء، والله واقف دائماً على طرف الخط الآخر، وتشكل إجابة الصلوات جزءاً هاماً في نمو حياتنا الروحية.

شكرا ساسو ربنا يبارك فى خدمتك ويعوضك