منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الكتاب المقدس > منتدى العهد الجديد

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2010, 02:47 AM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


ava3 المجازاة للساهرين مثل العذارى الحكيمات

المجازاة للساهرين مثل العذارى الحكيمات







1 حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ عَشَرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ ٱلْعَرِيسِ. 2 وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاتٍ. 3 أَمَّا ٱلْجَاهِلاتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً، 4 وَأَمَّا ٱلْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. 5 وَفِيمَا أَبْطَأَ ٱلْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. 6 فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! 7 فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولَئِكَ ٱلْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. 8 فَقَالَتِ ٱلْجَاهِلاتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. 9 فَأَجَابَتِ ٱلْحَكِيمَاتُ: لَعَلَّهُ لا يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ ٱذْهَبْنَ إِلَى ٱلْبَاعَةِ وَٱبْتَعْنَ لَكُنَّ. 10 وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ ٱلْعَرِيسُ، وَٱلْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى ٱلْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ ٱلْبَابُ. 11 أَخِيراً جَاءَتْ بَقِيَّةُ ٱلْعَذَارَى أَيْضاً قَائِلاتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، ٱفْتَحْ لَنَا. 12 فَأَجَابَ: ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. 13 فَٱسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لا تَعْرِفُونَ ٱلْيَوْمَ وَلا ٱلسَّاعَةَ ٱلَّتِي يَأْتِي فِيهَا ٱبْنُ ٱلإِنْسَانِ (متى 25: 1-13).



ونتعلم من مثل العذارى الحكيمات والجاهلات عدة دروس:
أولاً - أفراح ملكوت الله


الحياة مع الله احتفالات فرح روحي.. وهو هنا يشبِّه ملكوته بحفل عرس، فالحياة المسيحية حياة بهجة دائمة، وفرح لا يُنطَق به ومجيد.
  • إنه ملكوت القبول: هو دعوة حُبِّية موجَّهة للجميع ليتمتعوا باحتفالات بهيجة مستمرة بالرب، تشبه الاحتفال بالعرس لأنه «إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. ٱلأَشْيَاءُ ٱلْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا ٱلْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً» (2كورنثوس 5: 17).
  • إنه ملكوت أُنسٍ بالله: فهو احتفال الأصحاب بالمناسبة السعيدة وبالصُّحبة المفرحة، كما قال المسيح: «سَأَرَاكُمْ أَيْضاً فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلا يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ... اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً» (يوحنا 16: 22، 24).. في ملكوت الله يسير المؤمن كل اليوم مع أبيه السماوي، ويتأكد من صِدق الوعد «أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ٱلأَيَّامِ إِلَى ٱنْقِضَاءِ ٱلدَّهْرِ» (متى 28: 20). وهذا الاحتفال نصيب كل من فرح بغفران خطايا الماضي، وأصبح حاضره استمتاعاً دائماً بالرب، بلا نهاية.
  • إنه ملكوت النور: فلا بد أن العذارى يحملن مصابيحهن المضيئة التي تقشع ظلام الليل وتبدد كل خوف وتُظهِر كل حق. قال المسيح: «أَنَا هُوَ نُورُ ٱلْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَمْشِي فِي ٱلظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ» (يوحنا 8: 12).
  • ثانياً - المسيح آتٍ ثانيةً
كانت العذارى العشر ينتظرن مجيء العريس، ولكنهن لم يكنَّ كلهن مستعدات. فلما تأخَّر موكب العريس «نعسن جميعهن ونمن» ولم تتمكن من حضور حفل العرس إلا خمسٌ منهنَّ!
واليوم نعلم كلنا أن المسيح آتٍ ثانيةً، ونرجو أن لا يكون حالنا كحال اليهود الذين كان أغلبهم غير مستعدين، لأن المسيح أوصانا: «اِسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لا تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ...
علينا أن نتوقَّع مجيء المسيح ثانيةً في كل لحظة، لأن الرائي يقول: «هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأَرْضِ» (رؤيا 1: 7).. دعونا نفحص أنفسنا ونمتحنها. هل نحن مستعدون لمجيء المسيح ثانيةً؟.. كان هناك تشابه ظاهري بين الحكيمات والجاهلات، فكلهن معهن مصابيح. لكن الفرق عميق وداخلي، ولا يظهر إلا في وقت الامتحان.
يرمز المصباح إلى عمل الإنسان وشهادته للرب، ويرمز الزيت إلى الروح القدس. فلنسأل أنفسنا: هل نحن مولودون من الله؟ هل نحن شبعانون من نعمته؟ هل امتلأنا بروحه؟ لا يجب أن نغترَّ بمظاهر العبادة الخارجية، فهناك تشابه ظاهري بين الحكيم الذي بنى على الصخر والجاهل الذي بنى على الرمل، ولكن الفرق ظهر يوم الامتحان (متى 7: 24-27) وفي يوم الامتحان يُكرَم المرء أو يُهان!






ثالثاً - حاضرنا يحدِّد مستقبلنا


يحدِّد حاضرُنا مستقبلَنا. وقد كشفت صرخة نصف الليل: «هوذا العريس مقبلٌ، فاخرُجنَ للقائه» ما عند كل واحدة من العذارى. وستكشف الصرخة نفسها ما بناه كل واحد منا في الأيام التي تسبق مجيء المسيح ثانيةً. وقتها سنكتشف ثلاثة أمور:
  1. هناك أشياء لا يمكن أن نؤجِّل الحصول عليها إلى اللحظات الأخيرة: لم تستطع الجاهلات الحصول على مزيد من الزيت في اللحظات الأخيرة. فاحصل الآن على نعمة الله المخلِّصة، واستمع إلى صوت الله الذي ينبِّهك إلى هذا بطرق متنوِّعة.
  2. هناك أشياء لا نقدر أن نستعيرها من غيرنا: لا يأكل شخصٌ آخر أو يشرب لك بدلاً منك، بل عليك أنت أن تشرب من الماء الحي لنفسك، وأن تأكل من خبز الحياة لتشبع أنت.
  3. هناك أشياء لا نحصل عليها إلا من مصدرها الصحيح: فمن المسيح وحده تأخذ زيت نعمتك، وليس من عند إخوتك المؤمنين، لأنه لا يوجد من يعطي «الزيت» إلا الذي أرسل الروح القدس ليحل على تلاميذه، بحسب وعده: «أَطْلُبُ مِنَ ٱلآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى ٱلأَبَدِ، رُوحُ ٱلْحَقِّ ٱلَّذِي لا يَسْتَطِيعُ ٱلْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لا يَرَاهُ وَلا يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ» (يوحنا 14: 16، 17). فلنأتِ إلى المسيح لنحصل منه على زيت النعمة.





يشبه ملكوت الله حفل عرس، يدعوك الله إليه. فهل تحب أن تحتفل اليوم بخلاص نفسك؟ هل تحب أن تنال غفران خطاياك؟ هل تحب أن يُكتب اسمك في سفر الحياة لأنك تنتمي للمسيح؟.. يمكنك اليوم أن تحصل على زيت النعمة، لأن عند الرب كفايتك من كل شيء، وهو يمنحك الكل مجاناً، وبسخاءٍ، ولا يعيِّر (يعقوب 1: 5).. سيعطيك إن كنت تقول له: الآن أفتح قلبي لك يا سيدي، فادخُل فيه واملك على حياتي لتجعل مني إنساناً حكيماً مستعداً لكل عمل صالح.
التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
رد مع اقتباس
قديم 09-24-2010, 04:48 PM   رقم المشاركة : [2]

 
افتراضي شكرا

الرب يباركك
كلمات رائعة


mrhany غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-25-2010, 02:09 AM   رقم المشاركة : [3]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي



التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2010, 01:13 PM   رقم المشاركة : [4]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

يشبه ملكوت الله حفل عرس، يدعوك الله إليه. فهل تحب أن تحتفل اليوم بخلاص نفسك؟ هل تحب أن تنال غفران خطاياك؟ هل تحب أن يُكتب اسمك في سفر الحياة لأنك تنتمي للمسيح؟.. يمكنك اليوم أن تحصل على زيت النعمة، لأن عند الرب كفايتك من كل شيء، وهو يمنحك الكل مجاناً، وبسخاءٍ، ولا يعيِّر (يعقوب 1: 5).. سيعطيك إن كنت تقول له: الآن أفتح قلبي لك يا سيدي، فادخُل فيه واملك على حياتي لتجعل مني إنساناً حكيماً مستعداً لكل عمل صالح.
جمييييييلة جدا يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2010, 01:28 PM   رقم المشاركة : [5]
مراقب و مشرفة قسم التأملات
الصورة الرمزية sasso
 
افتراضي



التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
sasso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المجازاة للعاملين مثل الوزنات sasso منتدى العهد الجديد 2 11-09-2010 09:50 AM
المجازاة للجميع مثل العاملين في ساعات مختلفة sasso منتدى العهد الجديد 2 09-18-2010 04:53 AM
مثل الزارع ( مصور ) المصرى الأصيل منتدى العهد الجديد 6 05-19-2010 05:08 PM
مثل الزارع sasso منتدى العهد الجديد 3 05-01-2010 02:21 PM
ليت الدنيا مثل امي miky منتدى المواضيع الهامة 6 07-07-2008 10:33 PM


الساعة الآن 04:39 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †