«أما بولس وبرنابا فأقاما في أنطاكية يعلّمان ويبشران مع آخرين كثيرين أيضا بكلمة الرب» (أع 15: 22 – 35).
تعد الرسائل وسيلة جيدة لإخبار الآخرين بقراراتنا. فالكلمة الشفاهية قد لا يوثق بها. فالرسالة الشفهية إذا انتقلت من فم لفم تفقد كثيراً من مضمونها الأصلي. فإذا جلس صف من الأشخاص متجاورين، وهّمس أولهم في أذن الثاني برسالة معينة، ونقلها الثاني همساً للثالث وهكذا حتى الأخير، نجد أن الأخير تصله رسالة مختلفة إلى حدٍ كبير عما نطق به الأول. وقد أدت الرسالة المكتوبة – كما نرى اليوم – دورها كما يجب. يبدو أن هناك تناقضاً في هذه الرسالة. فهي تقرر صراحة خطأ من يصّر على أعمال الناموس (24) إلا أنها تضع بعض القواعد التي اعتبر الرسل أن المحافظة عليها أمراً هاماً في ذلك الوقت (28، 29- قارن من لاويين 17: 10-61). تهتم الرسالة أساساً بحياة الشركة بين المؤمنين. بعض المسيحيين من أصل يهودي يناضلون من أجل فكرة حريتهم في المسيح. ليست الحرية دائماً في ما نعمله ولكن قد تعني أيضاً ما لا نعمله مراعاة للآخرين. فلابد من ضبط الحرية بالمحبة، لأن الحرية يجب أن تمجد الله ولا تؤدي إلى إعثار الآخرين.
صلاة: أيها الرب، أنقذني من أن انتقد الآخرين ممن لا يفكرون ولا يتصرفون مثلي. بل اجعلني أهتم بعجزي عن فهم الآخرين أكثر من اهتمامي بتفهم الآخرين لي.
ليست الحرية دائماً في ما نعمله ولكن قد تعني أيضاً ما لا نعمله مراعاة للآخرين. فلابد من ضبط الحرية بالمحبة، لأن الحرية يجب أن تمجد الله ولا تؤدي إلى إعثار الآخرين.
شكرا ساسو ربنا يبارك فى خدمتك
ليست الحرية دائماً في ما نعمله ولكن قد تعني أيضاً ما لا نعمله مراعاة للآخرين. فلابد من ضبط الحرية بالمحبة، لأن الحرية يجب أن تمجد الله ولا تؤدي إلى إعثار الآخرين.
جميل جدا يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك