منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى المواضيع الهامة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-06-2010, 08:01 PM
الصورة الرمزية حبيب البابا
حبيب البابا غير متواجد حالياً
مراقب المنتدى
 


avatakla ▲♥▼♥▲أحـــــد السامريه▲♥▼♥▲





..




أحـــــد السامريه



سنكسار أحد السامرية

اليوم الاحد 28 من شهر امشير 1726

الموافق 7 مارس 2010 اعادة اللة علينا

ونحن فى هدوء واطمئنان مغفورى الخطايا و الاثام من قبل مراحم الرب يا ابائى واخوتى امين

الاحد الرابع من الصوم الكبير ( احد السامرية )



استشهاد القديس تادرس الرومى من أسطير


في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤدورس الرومي وكان من أهل اسطير في زمان الملكين

مكسيميانوس ودقلديانوس الذين لما بلغهما إن هذا القديس لا يعبد

أوثانهما استحضراه وعرضا عليه عبادة الأوثان فلم يقبل .


فواعده بجوائز كثيرة فلم يذعن لقولهما فعذباه بالهنبازين

وبتقطيع أعضائه وحرق جسمه بالنار وضربه


بالسياط وكان صابرا علي هذا جميعه حبا في السيد المسيح الذي كان

يرسل ملائكته فيعزونه ويقوونه وأخيرا قطعت رأسه ونال إكليل الشهادة .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

تذكار ابادير وإيرينى

في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس تذكار أبادير وإيرينى. .

صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

















التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 08:06 PM   رقم المشاركة : [2]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
avatakla انجيل احد السامرية



..






أحـــــد السامريه



انجيل احد السامرية


انجيل احد السامرية اليوم الاحد 28 من شهر امشير 1726


الاحد الرابع من الصوم الكبير ( احد السامرية )











مز 105 : 3 ، 4

3- افتخروا باسمه القدوس لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب.

4- اطلبوا الرب
و قدرته التمسوا وجهه دائما

يو 4 : 1 - 42

1- فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا.

2- مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه.

3- ترك اليهودية و مضى ايضا الى الجليل.

4- و كان لا بد له ان يجتاز السامرة.

5- فاتى الى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه.

6- و كانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس

هكذا على البئر
و كان نحو الساعة السادسة.

7- فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب.

8- لان تلاميذه كانوا قد مضوا الى المدينة ليبتاعوا طعاما.

9- فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب و انت يهودي

و انا امراة سامرية لان اليهود لا يعاملون السامريين.

10- اجاب يسوع و قال لها لو كنت تعلمين عطية الله و من هو الذي يقول

لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا.

11- قالت له المراة يا سيد لا دلو لك
و البئر عميقة فمن اين لك الماء الحي.

12- العلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر و شرب منها هو و بنوه و مواشيه.

13- اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا.

14- و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء

الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية.

15- قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي.

16- قال لها يسوع اذهبي
و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا.

17- اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج.

18- لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق.

19- قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي.

20- اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه.

21- قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب.

22- انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود.

23- و لكن تاتي ساعة و هي الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب

بالروح
و الحق لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.

24- الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا.

25- قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء.

26- قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو.

27- و عند ذلك جاء تلاميذه و كانوا يتعجبون انه يتكلم مع امراة

و لكن لم يقل احد ماذا تطلب او لماذا تتكلم معها.

28- فتركت المراة جرتها و مضت الى المدينة و قالت للناس.

29- هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح.

30- فخرجوا من المدينة و اتوا اليه.

31- و في اثناء ذلك ساله تلاميذه قائلين يا معلم كل.

32- فقال لهم انا لي طعام لاكل لستم تعرفونه انتم.

33- فقال التلاميذ بعضهم لبعض العل احدا اتاه بشيء لياكل.

34- قال لهم يسوع طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني و اتمم عمله.

35- اما تقولون انه يكون اربعة اشهر ثم ياتي الحصاد ها انا اقول لكم

ارفعوا اعينكم و انظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد.

36- و الحاصد ياخذ اجرة و يجمع ثمرا للحياة الابدية لكي يفرح الزارع و الحاصد معا.

37- لانه في هذا يصدق القول ان واحدا يزرع و اخر يحصد.

38- انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه اخرون تعبوا و انتم قد دخلتم على تعبهم.

39- فامن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام

المراة التي كانت تشهد انه قال لي كل ما فعلت.

40- فلما جاء اليه السامريون سالوه ان يمكث عندهم فمكث هناك يومين.

41- فامن به اكثر جدا بسبب كلامه.

42- و قالوا للمراة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن

قد سمعنا و نعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم

-----------------------------------------------

تفسير لمعني بعض الكلمات بانجيل اليوم :-

( 4: 1) يعمد : يرى القديس أوغسطينوس أن السيد المسيح كان يعمد.

ثم سلم تلاميذه نظام التعميد تحت إشرافه ،

وأن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم .

أو يرى القديس يوحنا فم الذهب إن السيد المسيح كان يعمد بواسطة تلاميذه ،

وبعبارة أخرى أن التلاميذ كانوا يعمدون باسم المسيح .

( 4: 1) يصير : يتخذ له تلاميذ .

( 4: 1) الفريسيين : إسم يونانى الأصل معناه الشريعة وهم طائفة يهودية متشددة .

. معلمو طقوس نظم العبادة تدعوا الى الأعتزال ،

وهم مترفعون عن الشعب ، متزمتون ، متمسكون بحرفية وشكلية الناموس ،

عرفوا بعدائهم للصدوقيين ، اتصفوا بالكبرياء والرياء ولهم تفسيراتهم الخاصة الضيقة فى نظم العبادة ،

والتى أسموها “ تقليد الشيوخ “.

( 4: 1) الرب : الرب يسوع .

( 4: 3) اليهودية : منطقة تقع جنوبي فلسطين .

( 4: 5) وهبها : عن هذه الواقعة ( تك 33 : 19 ، 48 :22، يش 24: 32) .

( 4: 5) سوخار : قد تكون هي القرية التي تُعرف الآن بأسم "عسكر" .

وتقع بالقرب من شكيم في السهل الواقع بين جبل حرزيم وجبل عيبال .

( 4: 5) الضيعة : المزرعة .

( 4: 6) بئر يعقوب : المقصود عين ماء تنبع من بئر عميق ،

ويقول الآثار أنها تقع عند سفح جبل جرزيم .

( 4: 6) الساعة السادسة : الساعة الثانية عشر ظهرا ،

حيث يوجد فرق ست ساعات بين ساعة العهد الجديد (بحسب الحسابات عند الرومان ) والساعة كما نعرفها اليوم .

( 4: 7) لتستقي ماء : الاستقاء من الآبار كانت تلجأ إليه الفقيرات أو الأجيرات .

( 4: 7) امراة من السامرة : مجهولة الإسم لأن الرب يسوع الستار ستر على جميع الخاطئات اللواتي تقابلن معه ،

فلم يسمح بذكر أسمائهن كالسامرية، والمرأة فى بيت سمعان ، والمرأة التى أمسكت وهى تخطئ .

( 4: 9) اليهود لا يعاملون السامريين : مراعية للتقاليد ،

طبقاَ لأحكام معلمي اليهود ( الربيين ) لم يكن يسمح لليهود أن يستخدموا أطباق وأدوات السامريين .

ولمعرفة بداية العداء بين اليهود والسامريين ( عز 4:4-24) ، (نح 2 : 19، 4:1-2).

( 4: 12) العلك اعظم من ابينا يعقوب : معتدة بجنسيتها ،

فقد كان السامريون ممن إختلطوا بأسياط المملكة الشمالية (إسرائيل)،

فكان يعتبر يعقوب هو الحد الأعلى لليهود والسامريين .

( 4: 17) ليس لي زوج : السامرية إعترفت قائلة " ليس لى زوج " ،

أى أنها تعيش مع رجل غريب . . وفى النهاية تابت وتحولت إلى كارزة .

( 4: 17) حسنا قلت : مدح السيد المسيح السامرية على صدقها ...

بالصدق قُلتِ أو بالصواب قُلتِ ، ودائما يمدح الرب من يراه مستحقا المديح .

( 4: 18) خمسة ازواج : جميلة بيديل أن جمالها جعلها محل إعجاب الرجال .

( 4: 20) هذا الجبل : هو جبل جرزيم ، الذي بنى عليه السامريون الهيكل الخاص بهم ، وتمسكوا للغاية بالعبادة فيه .

( 4: 20) اباؤنا سجدوا : عارجة بين الفرقتين فقد كانت تتكلم عن الأمور الدينية . . بينها تسيطر على قلبها الشهوات الجسدية .

( 4: 21) يا امراة : لا تتضمن أي معنى لعدم الإحترام ، أو عدم المحبة .

فالكلمة استخدمها المسيح في التخاطب المباشر أكثر من مرة في إنجيل يوحنا وأخيراَ مع

العذراء مريم علي الصليب (يو 2 : 4؛ 4 : 7 ؛ 4 : ؛ 4 : 21؛ 4 : 27؛ 8 :

؛ 8 : ؛ 19 : 26؛ 20 : 13؛ 20 : 15) .

( 4: 21) تاتي ساعة : العبادة الحقيقية فى العهد المسيحى لا ترتبط بمكان محدد،

بل هو لكل الساجدين بالروح والحق من "جميع الأمم " (مت 28 : 19 ).

"(فى العالم أجمع " (مر 16 : 15 ). و" إلى أقصى الأرض " (أع 1 : 8 ) .

( 4: 25) قالت له المراة : مطلعة إذ تتحدثت عن يعقوب أبى الأسباط والمسيا،

وأورشليم ، والعبادة والسجود . وكان السامريون يتطلعون الى مجيء "مسيا" وكانوا يشيرون اليه بكلمة تعنى "ذاك الذي سيعود" .

( 4: 27) يتكلم مع امراة : كان من غير اللائق للمعلم اليهودى أن يتكلم علانية مع إمرأة،

ولم يكن من اللائق لأى يهودى أن يتكلم مع إمرأة سامرية.

( 4: 28) فتركت المراة جرتها : تركت الأرضيات ، فنالت السماويات فإن تركت جرتها فى الظاهر ...

ولكنها فى الحقيقة تركت جرة العبوية وحياة الدنس والخطية... جرة الغرور .. جرة التعصب ...

جرة الغباء ... ، لكي تنال الإيمان ... الحرية ... القداسة ... الحياة ... النصيب الصالح ...

ثوب البر ... الخبز الحي والماء الحي ... العريس السماوى ... شرف الكرازة ...الوعد بالفردوس ثم الملكوت .

( 4: 31) يا معلم : يا معلم أي يا سيدي العظيم ( مر 10: 51، 11:21) .

وكان يطلق على أولئك المؤهلين لتفسير الناموس اليهودي ،

ويتكرر في إنجيل يوحنا ( 1 : 38 ؛ 1 : 49؛ 3 : 2 ؛ 3 : 10 ؛ 3 : 26؛ 4 : 31 ؛ 6 : 25

؛ 8 : 4 ؛ 9 : 2 ؛11 : 8 ؛11 : 28 ؛ 13 : 13 ؛ 13 : 14 ؛ 20 : 16) .

( 4: 31) ساله : الكلمة اليونانية تعني " طلبوا بإلحاح ".

( 4: 35) اربعة اشهر : كان هناك حساب شائع ، في أيام المسيح ،
عن أن الفترة بين الزرع والحصاد بمجرد النظر الى الحقول .

( 4: 38) اخرون تعبوا : المقصود بهم " الأنبياء " في العهد القديم .

( 4: 42) مخلص : كان لقب " المخلص " يطلق على الرب في العهد القديم ( إش 19 : 20 ، 43: 3) ،

ثم أطلقه كتاب العهد الجديد على المسيح ( مت 1: 21 ، لو 1: 47 ، أع 5: 31 ) .

( 4: 42) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- " الخليقة" (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25) ،

2 - " عالم البشر" كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6 ، 18 ، 25) ،

3 - "العالم الحاضر " في مقابل " العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25) ،

4 - "أولئك الذين إتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله" ( 14:17، 27 ؛ 15: 18) ،

5 - "الأرض" ( 13: 1). وقد جاءت كلمة "العالم" في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى .





















التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 08:10 PM   رقم المشاركة : [3]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
avatakla تأمل في قصة السامرية



..






أحـــــد السامريه



تأمل في قصة السامرية

لنتأمل قصة السامرية :







قالت له المرأة: يا سيد أعطني هذا الماء،

لكي لا أعطش
ولا آتي إلى هنا لأستقي.

قال لها يسوع: اذهبي
وادْعِي زوجك وتعالي إلى هنا.

أجابت المرأة وقالت: ليس لي زوج.

قال لها يسوع: حسناً قلتِ ليس لي زوج،

لأنه كان لكِ خمسة أزواج، والذي لكِ الآن ليس هو زوجك.


هذا قلتِ بالصدق." يو 4: 15-18

بدأ المسيح حديثه مع المرأة السامرية طالباً إليها أن تُعطيه ليشرب،

فإذا بالحديث يتحوَّل بأن تطلب هي إليه أن يُعطيها لتشرب.


مسكين هو الإنسان الذي في جهله يعتقد أن الرب هو المحتاج إليه!!!!!!!!!!

محتاج إليه في خدمتـه،

محتاج إلى عشور أموالـه أو تقدماتــه،

محتاج إلى صلاته وعبادته.


ولكن حينما يفتح الرب عيوننا لنعرف حقيقة أنفسنا ونتبيَّن عجزنـــا،

نعرف أننا نحن المحتاجون إليه وإلى مراحمــه.

ولكن، ما هو الماء الذي كانت تطلبه المرأة؟

كما سبق أن قلنا إن كلمات المسيح تحمل دائماً معنيين:

معنىً ظاهرياً، وآخر روحياً عميقاً خفياً.

وقد فهمت المرأة السامرية "الماء الحي"

على أنه الماء الجاري الذي ينبع من ينبوع حي وهو غير ماء الآبار.


ولكن هناك معنىً آخر للماء الحي،

وهو الذي كان يرمي إليه المسيح ولم تفهمه المرأة،

ولم يكن هذا المعنى غريباً على مَن يقرأ الكتب - في العهد القديم -

فقد تردَّد ذِكر الماء والعطش مرتبطاً بالعطش الروحي والارتواء الروحي؛

ولكن المرأة السامرية لم تدرك هذا المعنى الروحي،

لأن قلبها لم يكن قد انفتح بعد لمعرفة المسيح بل كانت منحصرة بالتمام في اهتمامات الجسد ".


.. ولا آتي إلى هنا لأستقي".

ولذلك كان لابد للمسيح من أن يواجه المرأة بحقيقة حياتها

أو بمعنى آخر يكشف لها عن نفسها، فقال لها:

"اذهبي وادْعِي زوجك"؛ أي قبل أن أُعطيكِ الماء الحي،

اذهبي أولاً وواجهي نفسك، وافضحي خطيتك ثم تعالي واطلبي الماء الحي.

ومواجهة الخاطئ لنفسه هي الخطوة الأولى لبدء حياته مع المسيح،

وهي قيامة من بين الأموات التي بها يتهيَّأ للموت مع المسيح والقيامة معه.

فالمسيح رأى المرأة السامرية أمامه ميتة ولا تختلف

عن لعازر الذي مات وأنتن في القبر،

ولكي تأخذ المرأة عطية الله لابد أن يُقيمها المسيح أولاً.


وكما طلب المسيح من اليهود أن يرفعوا الحجر عن قبر لعازر ليكشفوا عن الميت الذي أنتن،

هكذا أيضاً طلب إلى المرأة أن ترفع الحجر عن قلبها


موتها، + + + V
الذي يُخفي نتانة وكانت هذه هي بداية حياتها مع المسيح.

"حسناً قلتِ...

هذا قلتِ بالصدق":

عجباً يا رب لمحبتك!! أنت الذي تُخرِج من الآكل أُكلاً ومن الجافي حلاوة!!

أنت لم تدينني عن السيئ الذي يملأ حياتي، بل مدحتَ شيئاً واحداً حسناً!!

لم تفضح كذبي الكثير، بل باركتَ قولاً واحداً اعتبرته صدقا!!


ليتك يا ربي تعطيني هذه العين التي لا تفحص عن الشر في الآخرين،

بقدر ما تبحث عن الصالح فيهم وإذا ما جلست لأُعدِّد خطايا الآخرين ....

علِّمني أن أذكر فضائلهم أولاً، لأنك أنت الذي علَّمتني أنه

لا يوجد إنسان واحد بلا فضيلة مهما كانت حياته شريرة،

ولكن العين الشريرة لا تنظر إلاَّ إلى الشر.

أعطني يا رب أن أكون شفوقاً رقيقاً في معاملة أخي الخاطئ،

وفي محبة وصبر أحتمل ضعفه حتى أكتشف باباً منه أدخل إلى أعماق قلبه وأربحه لك.


+ "قالت له المرأة: يا سيد، أرى أنك نبي! آباؤنا سجدوا في هذا الجبل،

وأنتم تقولون إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يُسجد فيه. قال لها يسوع:

يا امرأة، صدِّقيني أنه تأتي ساعة، لا في هذا الجبل،

ولا في أورشليم تسجدون للآب." (يو 4: 19-21) + + +


لقد انفتحت عينا السامرية لتُبصر المسيح كنبي،

حتى وإن كانت هذه المعرفة معرفة غير كاملة،

لكن المسيح احتملها حتى تصل إلى كمال معرفته كمسيَّا والإيمان به أنه المسيح المنتظر.

أين نسجد؟ حينما تلامست المرأة مع نعمة المسيح حالاً تساءلت:

أين تجد الله؟ كيف تعبد الله؟

هل في أورشليم حيث يوجد الهيكل العظيم؟

أم على جبل جرزيم؟ لأن السامريين كانوا يعتقدون أن جبل جرزيم

هو الجبل الذي عليه قدَّم إبراهيم ابنه إسحق ليذبحه ذبيحة للرب،

وفي هذا الجبل تقابل إبراهيم مع ملكي صادق.

ومن أجل هذا كانوا يُقدِّمون ذبائحهم على جبل جرزيم،

أما بقية اليهود فكانوا يعتقدون أن هيكل أورشليم هو مكان تقديم الذبيحة.

ولهذا تساءلت السامرية في حيرة:

أين ينبغي أن تسجد وتعبد؟


وهكذا تُحرِّكها نعمة الرب إلى طلب الماء الحي!!

ولم يكن ممكناً أن تُدرك هذا الماء الحي أولاً قبل أن تتوب،

ولكن بعد التوبة تأتي العبادة، والذبيحة. أية ذبيحة تُقدَّم؟

وأين تُقدَّم هذه الذبيحة؟ أين هو الهيكل الحقيقي؟

وهنا يُفاجئها المسيح بإعلان آخر يقترب بها أكثر إلى معرفة الحق الذي تجهله:

"يا امرأة، صدِّقيني أنه تأتي ساعة، لا في هذا الجبل،

ولا في أورشليم تسجدون للآب". "يا امرأة"!!

هكذا يُخاطب المسيح هذه المرأة، وهو بهذا يُعيد إليها كرامتها كابنة لله.


هذه الكرامة التي فقدتها بسبب خطيتها،

لأنها الآن خليقة جديدة في المسيح؛

أما الإنسان العتيق فقد مضى وزال. "إنه تأتي ساعة":

أية ساعة هذه؟

الساعة التي يرتفع فيها المسيح على الصليب فادياً العالم بذبيحة نفسه.

الساعة التي فيها ينشق حجاب الهيكل.

الساعة التي يتمجَّد فيها الله الآب حينما يكمل ابنه الوحيد

كمال طاعة الإنسان لله في جسده القائم من بين الأموات.

في هذه الساعة لا يحتاج الإنسان الخاطئ إلى دم الحيوان ذبيحة،

لأنه "ليس بدم تيوس وعجول،

بل بدم نفسه، دخل مرة واحدة إلى الأقداس،

فوجد فداءً أبدياً." (عب
9: 12) "لا في هذا الجبل،

ولا في أورشليم تسجدون للآب":

هنا تحوُّل روحي عميق في معنى العبادة يُقدِّمه المسيح للمرأة السامرية،

إذ يقول لها إن عبادة الله لم تَعُد قاصرة على مكان معين يتقابل فيه الخاطئ مع الله؛

بل الآن يستطيع الإنسان الخاطئ أن يتقابل مع الله في المسيح وبالمسيح.

وحيثما يوجد الله توجد الفرصة أمام كل خاطئ أن يتقدَّم إليه بدم المسيح.

فلم يَعُد مكان العبادة هو هيكل أورشليم،

بل الهيكل الجديد الذي هو جسد المسيح؛

إذ قال عن جسده: "انقضوا هذا الهيكل".

هذا هو الذبيح والهيكل معاً،

وحينما يوجد جسد المسيح، توجد العبادة الحقيقية لله الآب.


وفي هذا المعنى تتضح أهمية تقابُل المؤمنين معاً في ذبيحة الإفخارستيا

التي هي جسد المسيح الحي،
والتي فيها وبها فقط نستطيع أن نقترب إلى الله الآب في عبادة حقيقية
















التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 08:13 PM   رقم المشاركة : [4]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
avatakla الاحد الرابع احد السامرية لنيافة الأنبا رافائيل

..






أحـــــد السامريه





الاحد الرابع احد السامرية

لنيافة الأنبا رافائيل






السامرية جاءت لتشرب من ماء غير مرو، فقابلها يسوع وقال لها:

"لو كنت تعلمين عطية الله (المعمودية). لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حياً....

كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً،
و لكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا،

فلن يعطش إلى الأبد (لا تعاد معموديته).بل الماء الذي أعطيه،

يصير فيه ينبوع ماء (الروح القدس) ينبع إلى حياة أبدية".


جاءت السامرية لتشرب من بئر يعقوب وقلبها متعلق بخمسة أزواج وآخر ليس زوجاً..

فوجدت هناك بئر يسوع (المعمودية) والعريس الأوحد مخلص كل البشرية.


لقد رفع يسوع ذهنها إلى الحياة بالروح والحق، التي تليق بالمسيحيين،

ليفطم قلبها من عبادة الحرف التي تليق باليهود
و الوثنيين... إن المعمودية حد فاصل...

العودة إلى الينبوع الحي

"لأن شعبي عمل شرين: تركوني أنا ينبوع المياه الحية،

لينقروا لأنفسهم أباّراً، أباّراً مشققة لا تضبط ماءً " (إر 13:2).


الماء الذي كانت تشرب منه السامرية... كان ماء غير مروٍ...

بل كانت تعطش أيضاً إلى الشهوات والنجاسات "كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً (يو13:4).


وهي مسكينة لأنها عطشانة... لم تجد ما يرويها..

فلجأت، إلى آبار العالم المشققة، لعلها ترتوي...
و لكن عطشها كان يزيد في كل مرة...

"كان لَكِ خمسة أزواج، والذي لكِ الآن ليس هو زوجك" (يو18:4).


عندما رجعت إلى ينبوع ماء الحياة، هناك الارتواء بالحق "لو كنتِ تعلمين عطية الله،

ومَنْ هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حياً" (يو 10:4).


"مَنْ يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الآبد،

بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماءٍ ينبع إلى حياة أبدية" (يو14:4).


مسكينة هي النفس التي لم تلتق بعد بينبوع ماء الحياة...

مَنْ يستطيع أن يطفئ لهيب ظمأ الناس؟

مَنْ يستطيع أن ينجو من هلاك العطش إلى الشهوات؟

الينبوع وحده قادر أن يروي ويشفي ويسعد الإنسان...

"يا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش ولا آتي إلى

هنا لأستقي" (يو 15:4) أعطني من مياه ينبوعك النقي،

لكي لا احتاج مرة أخرى إلى قاذورات العالم،

ولكي لا آتي هنا مرة أخرى إلى حيث أماكن العثرة والخطية والضياع.


حقاً إن "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر حلو" (أم 7:27).

فأعطني يا سيدي القدوس أن أرجع إليك،

لأشبع بك فأدوس على عسل العالم المر...

وأنكر الفجور والشهوات، وأكون لك إلى المنتهى.























التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 09:41 PM   رقم المشاركة : [5]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

ميرسي يا جو علي الموضوغ المتكامل عن السامرية ربنا يعوض تعب محبتك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010, 10:00 PM   رقم المشاركة : [6]
مراقب المنتدى
الصورة الرمزية حبيب البابا
 
افتراضي



..





ميرسى كتــــــــير ميرنا على مرورك الجميل

ربنا يباركك ويعوض تعب خدمتك



التوقيع:
بقى أنا أستاهل إنك تخبط على قلبي وإنت بجلالك واقف قدامي وتقول إفتح لي ..
مين أنا يمكن نسيت أنا مين أنا التراب إفتكري يا نفسي اياك تنسى.
. أنا لا أستاهل شئ إغفر لي يا ربي وأنت بجلالك انسى لي أثامي وأرحمني يا ربي




[flash1=http://www.ava-takla.com/up//uploads/files/ava-takla-973ec44ed9.swf]width=685 height=500[/flash1]











ليس نجاح الخدمة فى كثرة عدد المخدومين

وإنما فى الذين غيرت الخدمة حياتهم وأوصلتهم إلى الله





حبيب البابا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بــمــــنـــــاســـبــــه عــــيـــــد الحــــــــــــب ♥♥♥♥♥♥♥ avatakla المنتدى الادبى 0 02-14-2012 01:41 AM
♥♥ صور مميزة وجديدة للسيد المسيج ♥♥ بنت الست العدرا صور السيد المسيح 1 06-14-2011 05:26 AM
♥♥♥♥انا السامريه♥♥♥♥ حبيب البابا ترانبم كليب 2 03-08-2010 01:01 AM
♥♥♥شهادة حب♥♥نيافة الانبا بولا ♥ jesus's girl منتدى قداسة البابا شنودة 4 01-04-2010 10:23 PM
▲▲▲قرعة امم افريقيا -_- ▲▲▲ حبيب البابا منتدى الرياضه الاوربيه والعالميه 7 11-21-2009 04:37 PM


الساعة الآن 09:54 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †