النفوس اغلى من الفلوس

كان رجلاً مسيحياً بسيطاً يعمل بالمقاولات و المعمار و كان عندة مخزن للأخشاب و فى مساء أحد الأيام شاهد شبحين فى الظلام يقفزان من عربة نقل و يتجهان إلى مخزنة ، توقف الرجل و أحتار " ماذا يفعل؟
و صلى لله و جاءت إلى ذهنة خطة أسرع بتنفيذها ، تقدم إلى الرجلين اللذين كان يحملان العربة بالأخشاب، و بكل هدوء بدأ يساعدهما فى شحن الأخشاب فاشارا لة على كومة من الخشب " إن هذه الكومة ستكون من نصيبك" و عندما امتلأت العربة بالخشب ، قال أحد الرجلين:
"إنك لص محترف فعلاً" فرد قائلاً "إننى لست لصاً"
فرد الرجل "بل إنك لص! فإنك تساعدنا فى منتصف الليل هنا .. بعد أن علمت ما كنا نفعله "
أجاب الرجل المسيحى بهدوء: نعم أننى علمت ما كنتما تفعلانة لكننى لست لصاً.
وقع الرجلان فى خوف شديد و ذهول ، فقال لهما" لا تخافا، أننى فكرت فيما تفعلانة و لكننى قررت ألا أستدعى البوليس بل يمكنكما أيضاً أن تأخذا الخشب.
و بالتأكيد أنتم فقراء و فى احتياج للمال و لكنى أريدكما أن تسمعا ما أقوله أولاً .
و قد استمعا لة جيداً فقد تحدث عن الله الذى يغفر لنا ذنوبنا و يعطينا أن نحيا حياة مقدسة معة أن أردنا و استطاع هذا الرجل المسيحى البسيط أن يربح هذين اللصين للمسيح بعد أن جازف بفقدان شحنة من الأخشاب
و لكنة كان يؤمن أن النفوس أغلى من الفلوس و أن " المحبة تستر كثرة من الخطايا" (1بط 8:4)

قصة جميييييييلة جدا يا مرمر ربنا يعوض تعب محبتك

و لكنة كان يؤمن أن النفوس أغلى من الفلوس و أن " المحبة تستر كثرة من الخطايا"(1بط 8:4)
الله يامرمر قصة جميلة واد ايه هادفة جدا ومفتقدينك جدا ومفتقدين موضوعاتك الجميلة
واد ايه هذا الرجل حكيم جدا كان من الممكن ان يبلغ الشرطة لكنه قدم لهم حبا عشان يخليهم يرجعوا ويصححوا خطأهم فعلا المحبة المسيحية الحقيقية تستر الخطايا لكنها لا تتستر عليها تكره الخطية لكنها لا تكره الخاطى المحبة المسيحية الحقيقية بتعلمنا اننا نرحم بعض زى ما ربنا بيرحمنا واننا نعمل اى اقصى جهد عشان نبنيهم مش عشان نهدمهم اننا نسند الضعفاء ونشجع صغار النفوس ونتأنى على الجميع مثال مخلصنا الصالح
ربنا يبارك فى خدمتك يامرمر

.

[align=center]ميرسى لمروركم الجميل وتعليقاتكم
ربنا يباركم
[/align]

قصه جميله يامرمر ربنا يبارك حياتك

[align=center]ميرسى لمرورك الجميل
ربنا ياركك
[/align]