فى ظل يده أخفانى ( اش2:49 )

فى ظل يده أخفانى ( اش2:49 )

يقول لنا اشعياء هنا ثلاثة أمور عن كيفية عمل الله فى حياتنا :

1- فى ظل يده أخفانى :

فقبل أن يطلب إيليا من الله ناراً لتنزل على جبل الكرمل قاده الله ليتنبأ عند نهر كريت حيث سيعوله الله بطريقة فوق طبيعية ( إعجازية) (1 مل 3:17)

فقبل كل إستعلان فى حياتك يسبقه اختباء

فالله ينفرد بك وحدك و يبدأ فى تشكيله الداخلى لك بطريقة لا يمكن إنجازها بأى طريقة أخرى .

2- جعلنى سهماً مبرياً فى كنانته أخفانى :

رامى السهام يأخذ فرعاً غير مستوى من الشجرة و يبدأ فى تشذيبه بآلة حادة حتى يكوّن منه سهماً مبرياً حاداً قادراً على إصابة الهدف بفاعلية ، ثم بعد ذلك يقوم بوضعه فى كنانته .

مكان رائع حيث تكون بقربه ..

متاح له للاستخدام حينما يحين الوقت المناسب لذلك .. هذه الرؤية تجعلك تنظر إلى الظلال بطريقة مختلفة.. أليس كذلك ؟

3- قلت أنت عبدى الذى به أتمجد :

هل تعلم الطريقة التى يجمعون بها الزهور من جبال البلقان ؟

إنهم يقومون بذلك فى ساعات الليل الحالكة .. و لكن لماذا ؟

لأنه ثيت علمياً أن الزهور تفقد 40 % من رائحتها النفاذة إذا تم إقتاطفها أثناء ضوء النهار

**عليك أن تعلم و تتيقن من هذه الحقيقة : لحياتك رائحة ، تأثيرك فيمن حولك إما للتشجيع أو للإحباط .

إذا كنت تريد تأثيراً إيجابياً فيمن حولك .. رحب إذاً بالظروف الحالكة فى حياتك .. إكتشف خلالها الله و أنمو بواسطتها و تكلم عندئذ فسيكون لكلامك تأثيراً بالغاً على من حولك .

mwdo0o0o3 aktr mn raaaaa2e3 thnxx alot,,god bless u