منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى الكتاب المقدس > منتدى رجال ونساء الكتاب المقدس

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-25-2008, 09:44 PM
الصورة الرمزية بنت الانبا تكلا
بنت الانبا تكلا غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات و القسم الطبى
 

avatakla تلميذي عمواس

من هؤلاء التلاميذ تلميذى عمواس الذين رجعا إلى مدينتهم حتى لا يبقيا فى أورشليم ويتذكرون أحداث الصلب الرهيبة وصرخات المصلوب وآلامه وكيف أن الإله العظيم صلب ومات ودفن فى القبر مثل البشر .

لم يستطيعوا أن يحتملوا فراق السيد المسيح عنهم . كانوا فى أحرج اللحظات من حياتهم إذ شعروا باليأس شعروا إن الظلم مسيطر تماما على العالم . ولكن فجأة ظهر لهم السيد المسيح وكمثل أى بشر منا فى مثل هذه اللحظات ظلت عيونهم عمياء عنه وبدأ الحديث معهم بسؤاله لماذا تمشيان عابسين هكذا ؟ ثم بدأ يشرح لهما الكتب وكيف أن الله منذ أن أخطأ أدم وهو يطمئنه أنه فى ملئ الزمان سيأتى ويخلصهم .

لقد أحسوا بشئ غريب يحدث لقد التهبت قلوبهم فى داخلهم عندما تكلم وأسرعت نبضاتهم كمن لاقى من يحبه ويشتاق إليه ومع كل هذا ظلت أعينهما عمياء عنه .

ثم أتوا إلى مفترق الطرق حيث يتفرع الطريق إلى أثنين فتظاهر السيد المسيح أنه ماض إلى مكان بعيد عن عمواس فألزماه بالمبيت لأن الوقت مساء وقبل الرب دعوتهما ودخل البيت فقدموا له ما يأكل لأن المسافة بعيدة من أورشليم إلى عمواس وفى هذه اللحظة حدث شئ غريب حقا لم يكن متوقعا لهما إذ كشف الرب عن نفسه ليثبت لهذين التلميذان أنه مازال حيا لم ولن يموت يثبت لهم أنه دائما بجوارهم ولكنهم من فرط يأسهم لم يروه حيث مد يده وأخذ الخبز وشكر وبارك وقسم وأعطاهم فتجسدت أمامهم صورة العشاء الأخير . وبسرعة أختفى يسوع المخلص من أمام التلميذان فهللوا فرحين لأن الرب قام حقا ولم يستمر فى القبر . لقد كانوا منطلقين من أورشليم التى ترمز للحرب الروحية إلى عمواس التى ترمز إلى العالم وراحتهم ولكن بعدما كشف الرب عن نفسه فضلوا أن يرجعوا إلى أورشليم وهى مكان التجربة ومكان القيامة أيضا كأنهم يؤكدون لنا أننا مهما سقطنا فى التجارب أو تعرضنا للحرب الروحية فالأفضل لنا أن نبقى فيها متأكدين وواثقين أن الرب معنا ويسندنا إلى النهاية يعطينا روحه القدوس لكى لا ننفصل عنه .

نعم فإذا أحس الإنسان بوجود الله معه وسط الحروب تهون هذه الحروب فى وجوده كما فى موقف الثلاثة فتية وأتون النار .

يا ليتنى أتذكر أن الرب دائما معى فى أفراحى وأحزانى ولا أقع فى اليأس الذى يسلمنى عجينة سهلة فى يد الشيطان المهلك .

ياليتنى عندما أقع فى التجارب ألجأ إلى أورشليم التى هى الكنيسة مكان وجود الله مع الناس ولا أهرب إلى عمواس حتى لا أتحرق بالتجارب .

أذكرنى يارب وأذكر ضعفى فى هذه المواقف وتعالى إلى وتلامس مع قلبى ليلتهب بحبك ويعرف قوة قيامتك المقدسة .. .. ..
رد مع اقتباس
قديم 08-29-2008, 12:17 PM   رقم المشاركة : [2]
امين الخدمة

 
افتراضي

اولا شكرا ليك بنت الانبا تكلا على كل موضوعاتك وصدقينى لو كل واحد فينا تأمل فى حياته اللى فاتت

هيلاقى كتير اوى من موقف تلميذى عمواس فى حياته فكم مرة لحقت بينا خيبه الامل ربما فى صديق أو

حتى فى حاجات كنا مستنينها و لم تاتى بل و اتجرأ وأتجاوز حدودى و اقول ربما فى الرب نفسه مع ذلك

ياتى المسيح و ينزع الياس و الحزن ليبدله بفرح .

حولت نوحى لرقص لى حللت مسحى و منطقتنى فرحا

اعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ......... ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسه

يا ريتنى افتكر معاملات الله معى قبل كده و أتامل فى تلميذى عمواس وازاى حالتهم اختلفت بعد ما

اتقابلوا مع رب الفرح هثق ان "كل الاشياء تعمل معا للخير"


شكرا ليك مرة تانية بنت الانبا تكلا المسيح يعوضك


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2008, 02:16 PM   رقم المشاركة : [3]
مراقب و مشرفة قسم التأملات و القسم الطبى
الصورة الرمزية بنت الانبا تكلا
 
افتراضي

اشكرك اخي المصري الاصيل ربنا يبارك خدمتك


بنت الانبا تكلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †