منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى المسيحى > منتدى التأملات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2011, 12:41 PM
الصورة الرمزية sasso
sasso غير متواجد حالياً
مراقب و مشرفة قسم التأملات
 


avatakla الفرح الذي لا ينطق به

الفرح الذي لا ينطق به



"الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لاينطق به ومجيد" (1بط 8:1) هكذا كتب بطرس لاخوته في السجن . ما أعظمها شهادة لصحة إيمان أولئك المسيحيين الأولين ! لقد رأى بطرس الرب وسار في رفقته وسمعه يتكلم ن وإذ عرفه احبه . أما أولئك الذين كتب لهم ، كما نحن أيضاً ، فلم يروا الرب ، ولكن إذ آمنوا به ابتهجوا بفرح لا ينطق به ومجيد ، ذلك لأنهم أحبوه والتصقوا به وتألموا لاجله وانتظروا رجوعه .
توجد أفراح متنوعة على الأرض ولكن ليس بينها واحدا مشبع دائم . أما فرح الرب والفرح في الرب فشئ يختلف عن هذا كل الاختلاف. انه يشبع القلب كما انه فرح دائم ، ذلك لأن الشخص المبارك الذي هو فرحنا ، والذي به نفتخر إنما هو رب المجد الأبدي .
ولكن كيف نعرف مثل هذا الفرح الذي لا ينطق به ، الفرح الذي يفوق كل فرح آخر ، الفرح الذي يشبع ، الفرح الذي هو قوتنا الحقيقية لأنه مكتوب "لان فرح الرب هو قوتكم"؟ كثيرون من المؤمنين الحقيقيين لا يتمتعون كما يجب بهذا الفرح الذي لا ينطق به ومجيد كاختبارهم اليومي ، وما أكثر أولاد الله الذين يعوزهم هذا الفرح الحقيقي الذي يساعد على قهر الصعوبات والصبر في الآلام ، ويحفظ المؤمن هادئاً بينما كل شئ حوله يسير سيراً خاطئاً .
أن الابتهاج بفرح لاينطلق به ومجيد هو نتيجة للإيمان بالرب وجعله أمام القلب على الدوام . يجب أن يكون الرب غرض حياتنا الوحيد العظيم . يجب أن تكون أسعد أوقاتنا هي التي فيها نرى وجهه ونكون في شركه معه . يجب أن تكون رغبتنا الحارة المتزايدة هي وجودنا في شركة مقدسة معه بصورة أعمق . وكنتيجة لشركة كهذه لابد وان يزداد تكريسنا وخضوعنا وطاعتنا له . هذا هو الطريق الذي يزيد من ابتهاجنا بفرح لا ينطق به ومجيد . وكل هذا يتوقف على النمو في النعمة وفي معرفة الرب يسوع المسيح . وهذا النمو لا يمكن أن يحصل إلا إذا كنا باستمرار نستعمل كلمة الله . إننا في الكلمة نجد رب المجد ومجد الرب ، وبواسطة كلمة الله وخدمة الروح القدس نتمتع بالرب أكثر ويصبح أمام قلوبنا كمن كله مشتهيات ، عندئذ ونحن ندرك "مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو" ونعرف "محبة المسيح الفائقة المعرفة" يملأنا روح الله بسلامة وفرحة .
أن الأيام الحاضرة تزداد شراً ، كما هو المنتظر أن تكون ، وتعمل قوات كثيرة ضد قطيع الله وغرضها ، إن أمكن ، سلبه كل شئ ، والطريق الوحيد للحفظ إنما هو معرفة الرب يسوع المسيح بصورة أكمل ، والشركة معه بصورة أعمق . واليوم ليس ببعيد ، الذي فيه سيتحول فرحنا الذي لا ينطق به بواسطة الإيمان إلى فرح لا ينطق به برؤيتنا أيا كما هو .


التوقيع:

[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-b558c66a96.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرح رغم الأحزان المصرى الأصيل منتدى التأملات 0 01-08-2011 10:33 PM
°ll° طقس سبت الفرح °ll° memo منتدى الالحان 4 04-03-2010 04:56 PM
حوار بين الفرح والحزن جوني المواضيع العامة 3 01-14-2010 03:44 PM
فستان الفرح jesus's girl قسم الاناقة 7 06-19-2009 12:16 AM
توزيع سبت الفرح ابن البابا منتدى الالحان 5 11-18-2008 10:35 PM


الساعة الآن 03:36 AM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †