منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى العام > المواضيع العامة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2009, 05:19 PM
Emilio00o غير متواجد حالياً

 

avatakla دردشة إلكترونية..! د. عادل حليم

منقول عن رسالة الشباب الكنسى

منذ أن أصبح الإنترنت في متناول أيدينا، أجد نفسي أجلس ساعات عديدة أتحادث مع كثيرين لا اعرفهم، ويطول الحديث حتى أصبحت تلك عادة لا أتحكَّم فيها بسهولة ولا تخلو من الأخطاء .. هل من علاج ؟

لا شك أن موضوع الدردشة الإلكترونية التي يقوم بها كثير من الشباب على شبكة الإنترنت ينبغي تقييمه ووضع الضوابط له.. الشباب مُنبهر بالفكرة الجديدة، وسعيد بأنه يتحدّث إلي شخص في آخر الدنيا حديثاً فورياً مباشراً، ولكنهم سوف يُعيدون استخدام الإنترنت بشكل مناسب أكثر بعد أن يعتادوا على ذلك بعض الشيء.

ينبغي أن يكون لديك هدف واضح وأنت تستخدم الإنترنت بوجه عام، من حيث اختيار المواقع المفيدة، والوقت المحدود الذي لا يُضيّع فرصة استذكارك أو خدمتك أو علاقاتك الاجتماعية أو الشخصية، فهذه العلاقات الشخصية أفضل بكثير من العلاقات الإلكترونية، لأن الأخيرة تفتقر إلى العنصر الشخصي الذي يُولِّد الصداقة الحقيقية.

والسؤال الآن: هل الهدف من الـ Chatting (الدردشة على الإنترنت) اكتساب أصدقاء جُدُد، أو التعرّف على طبيعة شعوب أخرى، ليكن ذلك.. ولكن لا ينبغي أن نضيِّع لأجل ذلك الساعات الطوال، فربما نفعل ذلك من وقت لآخر، لكن لدينا ما هو أهم لننشغل به، هناك أمور أكثر إيجابية من أن نجلس أمام الكمبيوتر لا نفعل شيئاً سوى كتابة سؤال وجواب في مناقشات لا تنتهي.
وكثيراً ما تنحرف الدردشة الإكترونية لتأخذ إتجاهاً حسّياً جنسياً، خاصةً وأن الشباب يدخلون إلى حجرات الدردشة هذه باحثين عن شخصيات من الجنس الآخر، وأحياناً يجد الشاب فتاة تبحث عنه والعكس، وكثيراً ما تتطوّر الأحاديث إلى أمور جنسية وإثارة حسّية رغم أن البداية غالباً ما تكون بريئة شكلاً.. وأحياناً تجد نفسك في دردشة مع شخص رجل يدَّعي أنه فتاة ويُحدّثك على هذا الأساس، والهدف هو اللهو.. لماذا إذن نضع أنفسنا في مثل هذه المواقف التي لا معنى لها، والتي قد تجلب لنا المتاعب ؟
غير أن هناك فائدة للدردشة الإلكترونية حينما تتمّ مع صديق لك أو قريب مسافر أو مهاجر، وتريد أن تتحدّث معه بتكلفة أقل من التليفون العادي، فترسل له بريداً إلكترونياً كي ينتظرك في غرفة الدردشة وتُحدِّد ساعة اللقاء، ويجري الحديث الممتع.. ينبغي إذن أن نحدّد الهدف ولا نترك الأمور تسير بلا تقدير أو تمييز.

الإنترنت وسوءالاستخدام..!
بعد أن أصبحت شبكة الإنترنت في متناول الشباب والأطفال، أساء البعض استخدامها في اتجاهات خاطئة، والبحث فيها عن أشياء حسّية واتجاهات لم نعتاد عليها في مُجتمعنا، وأشياء تؤثر سلبياً على حياتنا الروحية.
كيف نتجنّب سلبيات الإنترنت ؟
كل اختراع له وجوه إيجابية مفيدة نافعة، وله وجوه أخرى سلبية، ويستطيع مُستخدِم شبكة الإنترنت ان يُحدّد ما يُريده بالضبط، ويرفض ما لا يتّفق مع الأخلاق والقيم والحياة الروحية، تماماً مثل استخدام القنوات الفضائية حيث يختار المُستخدِم القنوات المُفيدة، رياضيةً كانت أم إخبارية أم علمية أم درامية.. إلخ، ولكنه يرفض اختيار القنوات التي تقدِّم الأفلام الخليعة وتثير في الفرد اتجاهات حسّية تُفسِد نقاوة قلبه، وتُبعِد به عن القداسة التي في المسيح يسوع.
ينبغي أن نُلاحظ هنا أن هناك شبكات كبرى تُتاجر بالجنس من أجل المال وتَعرِض مُنتجاتها على رواد شبكة الإنترنت.. فربما يدخل أحد الشباب على موقع ما بحثاً عن مادة علمية أو إخبارية أو ثقافية، فإذا به يجد إعلاناً عن موقع آخر له طابع جنسي، ومتى ضغط على الإعلان يجد نفسه وقد دخل بالفعل إلى موقع يَعرِض مادة جنسية رديئة، ويُتاجر بالأجساد ويُفسِد أذهاننا عن النقاوة المسيحية.. وما علينا إلا أن نتجاهل الدخول في مثل هذه المواقع التي غالباً ما تجُرّنا إلى مواقع أخرى أكثر منها فساداً.
شبكة الإنترنت تُشبه شبكة نُلقيها في البحر، وحينما نجتذبها نجد بها أسماكاً جيدة وأخرى رديئة، وأخرى مُتعفّنة، وما علينا إلا أن نختار الجيد ونُلقي بالردئ في سلة القمامة..

ونحن هنا أمام عدة ملاحظات بخصوص استخدام شبكة الإنترنت:
1- حافظ على وقتك:
وقتك ثمين يا أخي، فلا تُضيّعه في ما لا يفيد.. فمنذ أن صارت شبكة الإنترنت في متناول الناس في الآونة الأخيرة وكثير من الشباب يلازمون الكمبيوتر، ويقضون ساعات طويلة مُتجوّلين بين مواقع الشبكة، وكأي شيء جديد يجتذب كثيراً من المُنبهرين، ينسون أنفسهم معه لفترات طويلة دون أن يكون هدفهم الحصول على أية فائدة، تماماً مثل من يتجوّل في الأسواق أياماً وأياماً دون أن تكون لديه أية رغبة في الشراء، ولكنه يقضي الوقت متفرِّجاً.. هذا يُذكّرنا بقول يوحنا الرسول " لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون.." (ايوحنا16:2).. وعليك أن تُدرك – أخي العزيز – أن وقتك أثمن من أن تفقده في تجوال ليس له عائد مُفيد.. استفد بوقتك، وحدِّد بالضبط ما تريده قبل أن تستخدم الإنترنت.
2- حافظ على مالك :
إن قضاء فترات طويلة أمام شبكة الإنترنت معناه استهلاك عدد كبير من المُكالمات التليفونية التي تتجمّع في النهاية إلى مبلغ ضخم، وتأتي فاتورة التليفون برقم مُخيف لا يُعادِل بأي حال من الأحوال الفائدة التي حصل عليها مُستخدِم الإنترنت.. هذه المبالغ تُصرَف هباءً فيما لا فائدة فيه، وعليك أن تُدرِك أن مالك ثمين فلا تُضيّعه بلا معنى، وينبغي دائماً أن تحسب نسبة التكلفة إلى الفائدة ((cost-benefit، ولا تُبدِّد مالك بل حافظ عليه لتستخدمه في شيء أكثر فائدة أو اعطه لفقير أو مُحتاج إن كنت ليس بحاجة إليه.
3- حافظ على صحتك الجسدية والنفسية:
لا تنسَ أن التركيز على شاشة الكمبيوتر ساعات طويلة يؤثِّر على الجهاز العصبي، وقد يؤثِّر على العينين، هذا بالإضافة إلى التأثير النفسي السلبي حينما يبقى الفرد مُغيَّباً عدة ساعات لا يدري بما حوله، حيث يُركِّز على الأشياء (الكومبيوتر) ويقلّ اهتمامه بالأشخاص، مما قد يؤثِّر سلبياً على علاقاته بالآخرين، حتى أن البعض يدخل في حالة من "الإدمان" للكومبيوتر الذي يتحوّل من وسيلة مفيدة عند الحاجة إلى هدف يحيا الفرد من أجله.
4-حافظ على حياتك الروحية:
قد يشغلك الكومبيوتر والإنترنت عن أمور مُهمّة في حياتك.. ربما يكون ذلك خَصْماً من وقت الصلاة أو وقت قراءة الكتاب المُقدس أو وقت الخدمة، وقد تنبهر ببعض الاتجاهات الاستهلاكية والحسّية التي تروِّج لها شركات عالمية على شبكة الإنترنت مما يُضعِف اهتمامك الروحي.

عليك إذن - أخي الحبيب - أن تُحدّد ما تريد بالضبط، وأن تضع هدفاً لحياتك، وهدفاً لكل أعمالك.. فإذا طبّقنا ذلك على استخدام الكومبيوتر والإنترنت فعلينا أن نستخدمهما بحكمة فيما نحتاجه بالضبط، ونقضي الوقت المناسب دون استهلاك لطاقتنا فيما لا يفيد، ونرفض أي شيء يضرّ بحياتنا النفسية والروحية.. لنضعْ كل شيء في موضعه المناسب،

"وليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب." (1كورنثوس40:14).. والرب معك.
رد مع اقتباس
قديم 02-13-2009, 09:13 PM   رقم المشاركة : [2]
مراقب و مشرف المنتدى الترفيهى والمنتدى الرياضى
 
افتراضي

[align=center]مقال رائع رائع بجد

بس اعتقد ان الشات ليه فوائد اكتر من عيوب

وبرضه مش كل الناس بتستخدمه الاستخدام السىء

شكرا ليك يا اميليو على موضوعك الجميل
[/align]


التوقيع:











memo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-14-2009, 03:33 AM   رقم المشاركة : [3]
امين الخدمة

 
افتراضي

شبكة الإنترنت تُشبه شبكة نُلقيها في البحر، وحينما نجتذبها نجد بها أسماكاً جيدة وأخرى رديئة، وأخرى مُتعفّنة، وما علينا إلا أن نختار الجيد ونُلقي بالردئ في سلة القمامة..
شكرا ليك يا استاذ ماجد والمسيح يدينا اننا نعيش الاية الجميلة وليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب


التوقيع:
[flash=http://up.ava-takla.com/uploads/files/ava-takla-588017e24e.swf]WIDTH=469 HEIGHT=600[/flash]





المصرى الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دردشة شياطين المصرى الأصيل منتدى المرشد الروحى 15 12-04-2008 03:04 AM
lمسرحية فلفل و جلجل مارينا حليم منتدى الاطفال 0 11-29-2008 01:13 AM
جميل جدا بيتر عادل منتدى الصور العامه 2 09-11-2008 11:18 PM
حقا شعر جميل مايكل المنتدى الادبى 5 07-07-2008 02:11 AM


الساعة الآن 02:41 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †