احسن قصة لأحسن ناس و اجدع ناس ارجو القراءة و لن تندموا أعدكم

الوردة ؟!!

استيقظ الفلسطيني و الإسرائيلي من غفوتهما الغير سلمية و قرروا التحالف و التضامن و عقد معاهدة السلام بينهم و لكن للأسف كان الاستيقاظ لبرهة قصيرة من الوقت إذ تدخل بينهم الوسواس الخناس ألا و هو الولايات المتحدة الأمريكية لتشعل النار في صدورهم و الحقد في قلوبهم

فسرعان ما اشتد النقاش بين الابنان الفلسطيني و الإسرائيلي و كثرت الأسئلة على من فيهما هو سارق الأرض و لكن و مع ذلك كان الفلسطيني و ابنه يودا التحالف و لا يودا التفكك و يودا رجوع أراضيهم المحتلة .

فسرعان ما أخذ الفلسطيني ابنه جانبا وأعطاه وردة دليل على سمو مبادئ دينه و طلب منه إعطائها للابن الإسرائيلي و فعل الإسرائيلي مثلما فعل الفلسطيني ولكن أعطى ابنه علبة لا نعرف ما بها و طلب منه إعطائها للابن الفلسطيني و لا نعرف ما هي نواياه الداخلية .

فذهب الابنان لمقابلة بعضيهما و تسليم أشيائهم لبعضهم فأعطى الفلسطيني الصغير الوردة إلى الإسرائيلي الصغير فعلت الابتسامة الساخرة شفتا الابن الإسرائيلي و سرعان ما أعطى ذو البسمة الساخرة العلبة للفلسطيني الصغير و هو لا يزال يبتسم ابتسامته الساخرة الخفية ففتح الابن الفلسطيني العلبة و لكنه تفاجأ بيد مطاطية تخرج من العلبة و تضربه بشدة على وجهه و كأنها تقول له:سنقوم بقتل الشعب الفلسطيني بأكمله و ستظل القدس محتلة إلى الأبد . لم يبكى الابن لأنه يعلم أن الله سينصرهم عاجلا أم آجلا

يا جماعة ايميلى هو: (تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى) او:(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى) ارجو منكم مراسلتى على الايميل الخاص بى و ابداء رأيكم فيه بكل صدق لا تنسوا
ردكم انتم سيعوضنى

حمامة سلام

كانت الحمامة تجلس راقدة على بيضها في فلسطين وطنها الحبيب مستمتعة بجمال الخضرة التي حولها و كانت تتمنى أن يرحل اليهود عن فلسطين سريعا لأنها تشتاق لرؤية صغارها في مكان امن .

أحست الحمامة بالجوع فقررت أن تذهب لتقتات مع باقي الحمام في المنطقة المجاورة وألا تتأخر على بيضها.

و بالفعل ذهبت الحمامة للمنطقة المجاورة و وجدت مجموعة من الحمام يقتات فأخذت تقتات معهم لفترة قصيرة من الوقت.

أحست الحمامة بالشبع فقررت العودة إلى صغارها فطارت الحمامة و في طريقها وجدت مجموعة من البيض موجود في عش كبير بعض الشئ و لم تجد صاحبة ذلك البيض فلم تهتم بهذا الأمر في البداية و قررت العودة لصغارها و لكن الصغار المجهولون الذين بالبيض سيموتون إذا لم يرقد عليهم احد لفترة من الوقت فانتظرت الحمامة ساعة من الوقت ظنا أن أم هؤلاء الصغار ستأتي و لكن للأسف لم تأتى و نظرت الحمامة يمينا و يسارا و لم تجد الأم المجهولة ففكرت الحمامة طويلا و لكن العاطفة و الحب سيطروا عليها فقررت الرقود على ذلك البيض و اتخاذ الصغار أبناء لها.

و بالفعل رقدت الحمامة على البيض المجهول و نسيت أمر صغارها و لم تهتم إلا بأمر الصغار المجهولون و خافت ألا يكونوا أحياء و ظلت الحمامة راقدة لفترة طويلة من الوقت و فجأة أحست بان البيض يفقس ففرحت لأنها علمت أن الصغار أحياء قامت الحمامة من على البيض لتراقب عملية فقس البيض و لكن حدثت المفاجأة إذ رأت الصغار المجهولون ألا و هم ثعابين سامة فصدمت الحمامة و لكن لم تستمر في صدمتها طويلا إذ انقض عليها الثعابين و اخذوا يدسوا السم في جسدها و على الفور ماتت الحمامة و هي غارقة في الدماء.

و كانت تلك الحمامة ضحية من الضحايا الذين يسود عليهم الحب والسلام في حياتهم و كانت مثل أولئك الفلسطينيون الذين كانوا يسود السلام حياتهم و بسبب سلامهم انهارت بلادهم بسبب احتلال هؤلاء الشياطين –اليهود- وطنهم المسالم فلذلك ضاع الفلسطينيون و مستقبلهم و استشهد الأطفال وسط صراخ الأمهات و لكن ستظل القدس عربية إلى ابد الآبدين و ستعود من مخالب إخطبوط الإمبريالية اليهودية بإذن الله

احسن قصة لأحسن ناس و اجدع ناس ارجو القراءة و لن تندموا أعدكم


انا اسمى كارولين عماد انيس مترى من السويس عمرى 15 سنة املك موهبة تاليف القصص و عنوانى السويس و و انا اريد ان اشترك فى اى مسابقة للتاليف لان هذا شغفى و قد قمت بتاليف عدة قصص منها تلك القصة البسيطة ارجو منكم ابداء رايكم فى تلك القصة التى تعد اصغر قصة قمت بتاليفها بكل صدق و ان كنتم تملكون معلومات عن اى مسابقة يمكننى الاشتراك بها قوموا باخبارى من فضلكم انا من كنيسة الانبا انطونيوس بالسويس اتمنى الرد على موضوعى
:patch_mus ic1: