هرطقة شهود يهوة بخصوص الملاك ميخائيل

يقولون ان السيد المسيح هو الملاك ميخائيل

"يعتقد شهود يهوة مثل الأدفنتست السبتيون أن المسيح هو الملاك ميخائيل حيث يقولون فى كتاب الحق يحرركم "إن المسيح نشأ مجرد ملاك اسمه ميخائيل"

ويقولون أيضا فى كتاب هذه هى الحياة الأبدية "إن المسيح يسوع هو الملاك العظيم الموفد من قبل يهوه والموشح بالقوة للقيام بهذا العمل الجبار إنه رئيس الملائكة المدعو ميخائيل الذى معناه (من مثل الله؟)".

كما يذكر كتاب(مشتهى الأجيال فى صفحة 79)للمؤلفة ألن.إج.هوايت - والتى تعتبى نبية عند الادفنتست – نجدها تقول " من مقارنة عدد من الآيات ببعضها بعضا نجد أن ميخائيل هو المسيح ".

كما اختلفت آراء شهود يهوه أنفسهم حول شخصية الملاك ميخائيل

فقد قال مؤسس هذه البدعة , الراعى تشارلز رسل " ميخائيل هو رئيس الملائكة وليس ابن الله " ذكر ذلك فى مجلة برج المراقبة فى سنة 1879 .

ثم جاء تصريح ثان مغاير من قبل رذرفورد , الذى خلف مؤسس البدعة رسل , حيث قال " ميخائيل فى سفر الرؤيا7:12 , هو بابا روما" ذكر ذلك فى كتاب السر المنتهى ص188 طبعة 1917 .

وهناك رأى ثالث عندهم يقول "ميخائيل الرئيس العظيم ليس سوى يسوع المسيح نفسه ,كما فى دانيال 1:12".

رد الكتاب المقدس على هذه الهرطقة

المسيح ابن الله لم يكن ملاكا او رئيس للملائكة ارسل من قبل الله بل هو الله ذاته بأوصافه وأفعاله وأسمائه , فلا يمكن أن يكون المسيح هو الملاك ميخائيل ونذكر الأدله كتالى :-

أولا: يصف سفر دانيال رئيس الملائكة ميخائيل بصفات تختلف عن صفات السيد المسيح ابن الله الوحيد .

قال عن رئيس الملائكة ميخائيل :"وهوذا ميخائيل واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتى"(دا13:10) . وأما عن ابن الله فقد قيل أنه هو المسيح الرئيس "اعلم وافهم أنه خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون اسبوعا"(دا25:9).

وهذا التمايز واضح جدا ولا يوجد به أى مجال للخلط والذى يستحيل معه أن يكون السيد المسيح هو الملاك ميخائيل .

فميخائيل لم يستطع ان ينتهر ابليس بل قال له لينتهرك الرب أما يسوع المسيح فله سلطان كامل على ابليس وكل جنوده.

فيقول يهوذا الرسول(ليس الاسخريوطى)" وأما ميخائيل رئيس الملائكة فلما خاصم ابليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر أن يورد حكم افتراء بل قال لينتهرك الرب"(يه9).

ثانيا: السيد المسيح فله السلطان الكامل على كل جنود الظلمة فقد كان له سلطان كامل فى اخراج الشياطين والأرواح النجسة وتقييدها "فشفى كثيرون كانوا مرضى بأمراض مختلفه واخرج شياطين كثيرة ولم يدع الشياطين يتكلمون"(مر34:1).

أيضا السيد المسيح يمنح السلطان لمن يريده فقد أعطى تلاميذه السلطان على الشياطين "فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا , وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرون فشفوهم"(مر12:6).

أيضا السيد المسيح هزم الشيطان فى معركة الجلجثة على خشبة الصليب كما يقول له كل المجد "الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا.وأنا ارتفعت عن الأرض أجذب إلىّ الجميع"(يو31:12).

أيضا السيد المسيح هو الذى سيطرح الشيطان إلى الأبد فى بحيرة النار بإعتباره الديان الذى له كل الدينونة"لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن"(يو22:5).

ثالثا : إن كان السيد المسيح له المجد رفع مركز المؤمنين به إلى أعلى بما لا يقاس عن الملائكة فكيف يكون هو رئيس ملائكة أو ملاكا؟!!

فإن كان الانسان فى مقامه الأول مكتوب عنه فى سفر المزامير (مز4:5,8),(عبرانيين 6:2)."وضعته قليلا عن الملائكة" لكن بالإيمان بالمسيح والاحتماء فى دمه رفع مقامه جدا فصار"ابنا لله وارثا له"(رومية16:8).

فهذا كله يؤكد إلوهية المسيح ويؤكد أيضا ان المسيح هو الإله وليس الملاك ميخائيل ويؤكد ذلك أيضا سفر الرؤيا حينما أراد يوحنا الحبيب أن يعبر عن إكرامه للملاك , فسجد له يوحنا ولكن الملاك فى اتضاعه منعه قائلا "انظر لا تفعل أنا عبد معك ومع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع اسجد له"(رؤ10:19).

كتـــــــبت بقلـــــــــمى

شكرررررا ميشيل علي المجهود الرائع ربنا يعوض تعب محبتك وبركة الملاك تكون معاك

شكرا ميشو
الرب يبارك مجهودك وتعب محبتك

الرب ينور عقول الشاردين و يعودون الى الرب
الرب يباركك
شكررررررررررررررررراااااا ميشو

شكرا ميشو ربنا يبارك فى خدمتك ويحافظ عليك