هل أنت على استعداد للإرتفاع ؟

هل أنت على استعداد للإرتفاع ؟

الله يعّدك لشىء خاص جداً..

و الأمور التى تعانى فيها من صراعات ما هى إلا جزءاً من هذا الإعداد .

إستعد .. فما قصد به الشيطان شراً لّك سوف يحوله الله لخيرك ( تك 50:20)

عندما أدخل الله داود إلى القصر كان لا يزال مجرد شاباً بدوياً .. راعياً للغنم لا تزال آثار الغنم عالقة بحذائه .

و لكن الله كان يتكلم عن داود : " سوف أرفعك .. لقد رأيتك و أنت تقتل الأسد و الدب .. كنت أنظر إليك و أنت لم تلاحظ .

قال سليمان " هدية الانسان ترحب له "( أم 18:16)

كانت مجرد حجارة و مقلاع اللذان كانا بيد داود و لكن عندما استخدمهما كانا كافيان لقتل جليات الجبار .

فى كل مرة تحارب العدو إستخدم فقط مواهبك الحقيقية .. لا تستخدم أسلحة شخص آخر لأنها لن تناسبك ، حتى إن كان ما بيدك لا يبدو كافياً .. إن كان الله فيه فسوف يكون أكثر من كافياً لأداء العمل .

مواهب داود فتحت له الأبواب و هديتك أنت أيضاً سوف تفتح لك الأبواب ...

قد تتسائل و ما هى هذه الهدية ؟

لقد رآك الله و أنت تكنس أرض الكنيسة ، و أنت تقود الباص لتوصيل أطفال مدارس الأحد ، كان يستمع للأخرين عندما كانوا يستهزئون قائلين " إنهم يستغلونك " و لكنك كنت تعمل ليس لكى ترضى الناس بل لترضى الله .. و الآن استعد لأن الله سوف يرفعك.

قد تقول : و لكنى لست مدرباً بالقدر الكافى ..

والجواب : إن كل ما يحتاج إليه الرب هو شخصاً مستعداً للتعلم .. قلباً خاضعاً .. شخصاً يصلى قائلاً : إن جعلتنى مؤهلاً فأنا راغب جداً .. أنا أكثر من راغب فى خدمتك إن أنت فقط أهلتنى للعمل.

وعندما تعطى للرب ما عندك .. تذكر أنه سوف يعطيك ما عنده و هذا يجعل من إتحادكما معاً فريقاً لا يقهر !

وعندما تعطى للرب ما عندك .. تذكر أنه سوف يعطيك ما عنده و هذا يجعل من إتحادكما معاً فريقاً لا يقهر !
موضوع رااااااائع يا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

مرسى يا ميرنا لمرورك ومتابعتك المستمرة ربنا يعوضك