منتديات الانبا تكلا هيمانوت
 
jquery Ads




العودة   منتديات الانبا تكلا هيمانوت > المنتدى الاجتماعى > منتدى الشباب والشبات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-19-2011, 11:08 AM
الصورة الرمزية Misho Fayez
Misho Fayez غير متواجد حالياً
مشرف منتدى الملاك ميخائيل

 


avatakla الجيل الرقمى والمسيح




لا شك أن الجيل الرقمى المعاصر، جيل التكنولوجيا والإنترنت، أمامه مشكلات كثيرة من جهة السيد المسيح، رب المجد...

 من هو المسيح؟ وما مشكلة الإنترنت معه؟



 ماذا قدَّم لى شخصياً؟


 هل من حاجة إليه؟


 ما هى الوسائل الإنترنتية الممكنة لتقديم المسيحية للشباب؟

نحن فى عصر الجيل الرقمى


وعندما نجح "أوباما" قالوا: "نجح من خلال الشباب المعولم!" فقد كان لديه "فيس بوك" جروب يحتوى على 700.000 عضواً، بينما كان "ماكين" لديه "فيس بوك" جروب يتكون من 70.000 عضواً فقط، أى "عشر" ما لدى



أوباما!


وكان لدى "أوباما" شبكة تليفونات محمول عددها 129.000 تليفون، وكان يراسلها يومياً، من خلال رسائل قصيرة SMS. حتى أنه عندما إختار "جوزيف بايدن" ليكون نائباً له، أرسل هذا القرار على "الموبايلات" قبل أن يذاع



على الفضائيات، فهو يعرف أن الموبايل فى جيب، وعقل، ويدى، وقلب الشباب أكثر من الفضائيات. لقد أصبح "الموبايل" جزءاً من تكوين الشباب البيولوجى - إن شئت- فهو بمثابة عضو من أعضاء جسمه الأساسية.

ومن خلال هذا "الشباب المعولم"، أى الشباب الذى دخل إلى عالم الأنترنت الافتراضى وأقام فيه صداقات، وتشَّرب منه "ثقافة عولمية" (Global Culture)، أستطاع "أوباما" أن يتواصل مع ملايين الأمريكيين من كل



الجنسيات والثقافات والأديان، وقد جعلتهم الثقافة العولمية متفاعلين ومتشابهين، حتى صرنا نسمع عن "الـ Citizen International" أى "المواطن العالمى"، حيث كاد الإنترنت - وفى الأجيال القادمة بالذات- أن يمحو أو



يطمس "الهوية الخاصة" للإنسان المعاصر، سواء الوطنية أو الثقافية أو الدينية أو الحضارية، ليصير الكل وكأنهم تم "ضربهم فى خلاَّط واحد" هو الإنترنت.


وهذا ليس مبالغة، وأقصد فى المستقبل طبعاً، حيث ستتواصل الأجيال الصاعدة معاً، فى مستقبل يتحدى الإيمان والعقيدة والثقافة والهوية الوطنية!


ولهذا استطاع "أوباما" أن يتخطى حواجز العرق، والدين، والسن، والخبرة، والحزب، وينال أصوات الأمريكيين من خلال "الجيل الرقمى".

من هنا كان التحدى:



بمعنى أن الجيل الرقمى ستذوب هويته الدينية والعقائدية والوطنية والثقافية، مما يجعلنا فى حاجة إلى برامج تحفظ له كل ذلك، وتجعله يتفاعل مع الإنترنت. بوعى وتفاعل ناقد، يميز الصواب من الخطأ. وهذا ما نسميه



"العقل النقدى" (The Critical Mind)... وهذا هو العقل المطلوب تكوينه، حتى لا يكون مجرد "عقلاً سلبياً" أو "إنساناً هلامياً بلا هوية"، إذا ما اختلط بالآخرين أن "يذوب" فى وسطهم، يفقد ما تبقى له من هوية خاصة!!


 أنا مسيحى.  أنا أرثوذكسى.  أنا قبطى.

هويتى الخاصة:

 أنا مصرى.  أنا متفاعل.



هل هذا ما نحتاج إليه؟ لاشك فى ذلك... وهذا لفائدة "كل إنسان على حدة"، "وكل أسرة" و"كل وطن"، والبشرية جمعاء...

ليس من الصالح أن يذوب الكل فى هوية واحدة "بلا هوية"... هذا ضياع للفردية والخصوصية، و"الحاجة إلى الخصوصية". احتياج نفسى وإنسانى هام... وكذلك "الحاجة إلى الانتماء"... احتياج آخر هام!!



إن المحبة للجميع لا تلغى الهوية الخاصة، ولا تلغى الانتماء الدينى والثقافى والاجتماعى والوطنى.


إن هناك محاولة "لتذويب الأديان" فى دين "عولمى" واحد يتكون من:


1- أديان التوحيد الثلاث (المسيحية والإسلام واليهودية).


2- البوذية والكونفوشية والهندوسية.


3- ميثاق حقوق الإنسان.



فهل هذا مقبول؟!!


 مسيحياً... لا!  وطنياً... لا!  ثقافياً... لا!

إذ يجب أن أحتفظ بهويتى، ولكن دون أدنى انغلاق أو تعصب، بل فى تفاعل ومحبة وعطاء مستمر!

من هو المسيح؟

 أحد أقانيم الثالوث القدوس الإله الواحد.



 تجسد لأجلى.


 فدانى على الصليب.



 قام لأجلى.


 صعد إلى السموات لأجلى.



 أرسل الروح القدس لأجلى.


 أسس الكنيسة المقدسة لأجلى.



 سيأتى فى المجئ الثانى.


 سيأخذنى معه إلى مجده.





وما هى المسيحية؟



 أن أتمتع بخلاص الفادى من خلال:


- الإيمان به. - الأعمال الصالحة.


- الأسرار المقدسة. - تغيير الجسد.


 وأن أحيا المسيحية فى السلوك اليومى منفذاً وصايا المحبة والتفاعل.


 وأن أحب الجميع من كل القلب، دون تمييز عرقى أو دينى أو شخصى.


 وأن أخدم الكل، داخل الكنيسة وخارجها.


 وأن أكون مواطناً صالحاً كنور للعالم وملح للأرض.


وكيف نقدمها للجيل الرقمى


 بالشرح الأمين وبكل الوسائل الورقية والصوتية والتكنولوجية.


 بالتسليم الحىّ والتعايش بالإنجيل.


 بالنموذج المتكامل، أى الإنسان:


- الشبعان روحياً. - والمستنير فكرياً.


- والمنضبط نفسياً. - والصحيح جسدياً.


- الناجح إجتماعياًَ.

أمثلة لاستخدام التكنولوجيا:



 آية كل يوم على الموبايل.


 رسالة إلكترونية على الإيميل.


 حجرات دردشة مقدسة.


 برامج بالصوت والصورة على الـfaceBook والـ youtube



منتديات على المواقع الإلكترونية يتحاور فيها الشباب.

لقد انقلبت "المعادلة



الإعلامية" بما يسمى "الإعلام البديل" أو "الإعلام الجديد"، فأصبح المستقبل هو المرسل!



 لدينا 400.000 من المدونين العرب، 30% منهم مصريون... 70% ذكور، 30% إناث.



 يجب أن نلتقى بشبابنا "داخل الإنترنت" هذا العالم الإفتراضى العجيب، الذى أصبح بعضه "ثلاثة أبعاد" مثل الـ Second Life.



كنا نقول: فى عصر الفضائيات، "إن لم نصعد إلى الفضاء، لن نبقى على الأرض".



 والآن نقول، فى عصر "العوالم الافتراضية" "إذا لم ندخل إليها لنلتقى بأجيالنا هناك سيبقون فيها دون أن نلحق بهم".

والرب يعيننا لتقديم الخدمات المطلوبة فى هذا العالم الإفتراضى، بالإضافة إلى ما نقدمه فى العالم الواقعى المحسوس حولنا.



التوقيع:



رد مع اقتباس
قديم 03-20-2011, 12:20 AM   رقم المشاركة : [2]

 
افتراضي

اااااااااااااااااااااااااو

روعه


التوقيع:
فينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 05:07 PM   رقم المشاركة : [3]
مراقب عام و مشرفة منتدى الشباب والشبات
الصورة الرمزية jesus's girl
 
افتراضي

موضوع رائع يا ميشو ربنا يباركك


التوقيع:





jesus's girl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخروف والذئب والمسيح Misho Fayez منتدى التأملات 2 06-23-2011 05:15 PM
ذكاء اطفال الجيل الجديد فينا المنتدى الفكاهى 6 03-05-2011 10:48 PM
الخجل الزائد عند الأطفال marcoo maher منتدى الاسره المسحيه 1 03-03-2011 03:41 AM
اعراض مرض الخجل bebotop منتدى المواضيع الهامة 2 11-27-2009 07:58 PM
الخجل والانطواء حبيب البابا منتدى الاطفال 0 03-19-2009 10:53 PM


الساعة الآن 05:39 PM


† هدف خدمتنا: "‎ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب‎" مزمور 34 : 8 †
† مبدأ خدمتنا: "ملعون من يعمل عمل الرب برخاء‎" ارميا 48 : 10 †
† شعار خدمتنا: "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعط مجدا‎" مزمور 115 : 1 †