حوار مع آلات التعذيب اثناء صلب المخلّص!

حوار مع آلات التعذيب اثناء صلب المخلّص!
++++++++++++++++++
حوار مع :حربة وخل وجلدة كرباج ،...
حوار مع: تاج الشوك وخشبة صليب ومسمار....
حوار مع: من عذبوا فاديك

وبدء الحوار ..
تكلمت الحربة وهي في حالة انهيار
لم يكن الذنب ذنبي ..
فقد حاولت أن أحيد عن جنب البار
هم مَن جعلوني أجرحه
هم مَن جعلونى أُدمي جنبهُ
وصارت دموعها تتساقط قائلاً ياليتني ما اُوجدت
حتى أعفي هذا البار ..
من جرحٍ في جنبه قد صار

- فرد عليها الخل ..
لا لا تحزني ياحربة المسيح
من يحزن هو أنا
أنا من مرر حلقه
أنا من أنشف جوفه
فـ ألمكِ أنتِ لا يتساوى مع الالم الذي سببته
فـ أنا من صار يكوي في جراحه
فياليتني كنت حلو المذاق حتى اُريحهُ ....

- وفجاءه صرخ الكرباج قائلا
لا لا تذكّرونني بما فعلتُه
فـ أنا من جلدتُ ظهره
أنا من فتحت جراحه
أنا من مزقتُ جسده
وأخرجت الدم الكريم من ظهره
فياليتني كنتُ خيوط حرير تمشي على جسده ...

- فسمع تاج الشوك وبكى
فقالت له الحربة ..
لماذا تبكي ؟؟
فقال لها
كرهتُ أشواكي
فهي أدمت رأس من فداكي
فقالت له ..
هوّن على نفسك
فــ ألمك لم يكن بـ الألم الشاق!
فقال لها ..
إن شوكي تغلغل برأسه
وشق طرقً في لحمه
فـ أنا لا أستحق الحياة بعد أن عذبتُهُ
فياليتني كنتُ تاجاً كريماً وُضع على رأسه
ولكنني كنت شوكاً حزيناً كلل جبينهُ

وفيما هم يتكلمون سمعت الحربة والتاج والخل وجلدة الكرباج صوتاً خافتاً
فـ إذا بها الخشبة ..
تفضل الصمت عن الكلام
وتبكي بكاءً مراً يعبر عن مدى الالام
......
وأخيرا صرخت بدموع تزرف من أجزائها ...
جعلوني صليباً لصاحب الفداء

فوق التحفه

لو قولت حلوه بباقا بجد ظلمت القصيده

ميت ميرررررررررررررررررررررررررررررررررررررسي

شكرا فينا على مرورك الرقيق
كل سنه وانتى طيبه يا قمر